الوطن - السبت 25 أغسطس 2007
- العدد (623)
أخبار الوطن: نهاية آمال..
وقيام تكتلات في المرحلة المقبلة
طرح قانون الأحوال الشخصية في المرحلة المقبلة
سيبعثر أوراق قانون الجمعيات السياسية
يؤكد مراقبون أن طرح قانون الأحوال الشخصية في المرحلة المقبلة
سيبعثر أوراق الجمعيات السياسية، وبشكل خاص خطط التحالفات بينها. فبعد انتهاء التحالف
الرباعي، أبرز تحالف متماسك في السنوات الأربع الماضية، تبدأ في المرحلة المقبلة
التحالفات السياسية في المملكة تتشكل من جديد بشكل مختلف، إذ يؤكد ناشطون سياسيون
أن المرحلة الحالية تشهد ركوداً سياسياً وأن عناصر عدة ستبدأ التأثير لتشكيل التحالفات
الجديدة. ويرى مراقبون أن أهم هذه العوامل سيكون طرح قانون الأحوال الشخصية (الأسرة)
من جديد.
ورغم الحديث الذي يؤكده السياسيون عن حجم الاتفاق بين الجمعيات السياسية كتيارات
في القضايا الوطنية، فإن المتابعين يعلمون أن هذه الجمعيات تمثل انتماءات فكرية
مختلفة تمتد بين التيار الإسلامي بشقيه وبين التيارات الليبرالية وصولاً إلى التيارات
العلمانية المتشددة والتيارات القومية، ومن المؤكد أن طرح قانون الأحوال الشخصية
بمثابة رمي الكرة في المياه الراكدة، إذ ستتحرك التيارات كافة من جديد على خلفية
الوضع السياسي الذي تمخضت عنه الانتخابات في .2006
ومع اختفاء نجم التحالف الرباعي، من المتوقع أن يتسبب طرح قانون الأحوال في قيام
تحالف سياسي إسلامي جديد يلتقي فيه الرافضون للقانون والمطالبون بوضع قانون
يؤكد الشريعة الإسلامية، مقابل تيار آخر يطالب بالقانون. كما من المتوقع أن
تبرز تحالفات بين الجمعيات النسوية، ومن غير المستبعد أن يتعرض الاتحاد النسائي
للتصدع بسبب الخلاف على القانون.
ليس من الواضح ماهية التحالفات التي ستتشكل في المرحلة المقبلة، لكن من الواضح
أن هذه التحالفات ستقوم على أسس جديدة قد تكون بعيدة عن أفق التحالف السياسي الذي
يبنى على الاتفاق في استراتيجيات محددة. ومن الواضح أن التحالفات الجديدة ستكون
على حساب فشل التحالفات على صعيد أكثر من تيار، فبعد أن فشلت كل الجهود لتوحيد التيار
الليبرالي وفشلت الجهود لإحياء التيار القومي العربي، لم تعد الفرصة إلا لقيام
تحالفات بين القوى المتشددة في تيارات مختلفة.
وكان النائب الشيخ عادل المعاودة رفض في دور الانعقاد الماضي قيام تكتل سني على
خلفية طرح قانون الأحوال، وقال إن الأمور أصبحت متاجرة وإن البعض يقتات على الطائفية
ولا يستطيع أحد أن ينفي ذلك أو يجانب الواقع، وحذر من الاصطفافات الطائفية.
لكن المعاودة رأى أن الطائفية لم تزدد نارها في ظل وجود البرلمان المنتخب بل على
العكس قلت، وذكر مثالاً على ذلك وهو مجموعة القضايا التي عمل عليها نواب الطائفتين
كفريق واحد كان همه البحرين فقط أولاً وأخيراً.
وفي حديث آخر للمعاودة، برهن رأيه أن الظروف أرغمت الجميع على الانفتاح والجلوس
مع الآخر بل وتفهم أراءه، وكل ما حدث أن الطائفية كانت مدفونة وهي الآن بوجود البرلمان
أصبحت مكشوفة للعلن وتطل برأسها بين الفينة والأخرى ومن جحورٍ مختلفة، ليس من البرلمان
فقط بل حتى من الصحافة والمنابر ومن كل مكان، وهذا ما لوحظ مؤخراً، فالطائفية لم
تزد لكنها أصبحت تجارة ''على المكشوف''، كما يقول المعاودة.
هذه الدعوات وغيرها، ستعود من جديد. وليس من المستبعد أن تبرز دعوات بين التيار
الليبرالي الذي يدعم قانون الأحوال الشخصية. فهل يمكن أن يتسبب طرح القانون
في تحالف ليبرالي يضم ''المنبر التقدمي'' التي تزعم حملة دعم القانون مع
جمعية العمل الديمقراطي ''وعد'' مع جمعية المنتدى وجمعيات أخرى ليبرالية قريبة
من هذه الجمعيات؟ ومن السيناريوهات المحتملة للتحالفات بين الجمعيات السياسية، أن
تتحالف الجمعيات الإسلامية (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وجمعية العمل الإسلامي،
وجمعية الرابطة الإسلامية) ضد التحالف الليبرالي الداعم للقانون.
ورغم أن الوضع في الجانب السني يبدو أكثر تماسكاً، إلا أن القرب منه أكثر يجعلنا
نقرأ ساحة متحركة ومفتوحة على الاحتمالات كافة لتشكيل تحالف (سلفي مع القوى المتحفظة
على القانون) أو تحالف بين القوى المؤيدة للقانون دعماً لتوجه الحكومة. هذه أولى
القراءات التي يمكن أن تتبلور في ظل الوضع السياسي الذي أفرزته الانتخابات
النيابية لعام 2006 والتي أخرجت 11 جمعية من مجلس النواب وفككت التحالف الرباعي
وجعلت الساحة السياسية مفتوحة لكل الاحتمالات لقيام تحالفات سياسية جديدة، معتمدة
على ما يدور من حراك جديد وملفات جديدة.
مرسوم
بتنظيم وزارة الشئون الاجتماعية
مرسوم
بإعادة تسمية وتنظيم وزارة الشئون الاجتماعية
الإطار
العربي للطفولة
إعلان
القاهرة الخاص بمؤتمر الطفولة 2001
العهد
الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
اتفاقية
القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
اتفاقية
خاصة بالأهداف الأساسية للسياسة الاجتماعية ومستوياتها
أمر
ملكي بتعديل بعض أحكام الأمر الأميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة