الأسئلة الشائعة المساعدة الذاتية فيسبوك تويتر واتس اب
  • الشيخ عيسى بن سلمان وزير ديوان رئيس الوزراء يؤدي القسم القانوني
  • المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد أهمية الالتزام بالأنظمة والضوابط المنظِّمَة للحج
  • الجلسة الافتتاحية تستعرض دور «العقوبات البديلة» وتعزيز النهج الإصلاحي
  • نفذ حديثًا قانون رقم (24) لسنة 2025 بتعديل قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989
  • نفذ حديثًا قانون رقم (25) لسنة 2025 بتعديل قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976
  • صدر حديثًا مرسوم رقم (31) لسنة 2025 بتعديل المرسوم رقم (69) لسنة 2022 بإنشاء مركز الأرشيف الوطني

الشيخ عيسى بن سلمان وزير ديوان رئيس الوزراء يؤدي القسم القانوني

استقبل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بحض...اقرأ المزيد

المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد أهمية الالتزام بالأنظمة والضوابط المنظِّمَة للحج

رفع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬حضرة‭...اقرأ المزيد

الجلسة الافتتاحية تستعرض دور «العقوبات البديلة» وتعزيز النهج الإصلاحي

انطلقت‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬للمؤتمر‭ ‬أمس‭ ‬بعنون‭ ‬دور‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النهج...اقرأ المزيد

نفذ حديثًا قانون رقم (24) لسنة 2025 بتعديل قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989

تحيي شبكة المحامين العرب عملاءها وتفيدهم بأنه في يوم الجمعة 30 مايو 2025م أصبح القانون رقم (24) لسنة...اقرأ المزيد

نفذ حديثًا قانون رقم (25) لسنة 2025 بتعديل قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976

تحيي شبكة المحامين العرب عملاءها وتفيدهم بأنه في يوم الجمعة 30 مايو 2025م أصبح القانون رقم (25) لسنة...اقرأ المزيد

صدر حديثًا مرسوم رقم (31) لسنة 2025 بتعديل المرسوم رقم (69) لسنة 2022 بإنشاء مركز الأرشيف الوطني

تحيي شبكة المحامين العرب عملاءها وتفيدهم بأنه صدر حديثًا المرسوم رقم (31) لسنة 2025 بتعديل المرسوم...اقرأ المزيد

صيغة الجوال غير صحيحة
أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور
هذا البيان إلزامي هذا البيان إلزامي لا تقل عن 5 أحرف بلا مسافات أو رموز هل نسيت كلمة المرور؟ هل انت عميل جديــد ؟

  • الرئيسية
  • عن الموقع
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • تشريعات سارية
  • تشريعات سارية جزئياً
  • تشريعات مؤجلة النفاذ
  • تشريعات صدرت ولم تنشر بعد بالجريدة الرسمية
  • تشريعات صدرت ولم يُستدل على نشرها
  • تشريعات موقوفة
  • تشريعات ملغاة

  • موسوعة التشريعات
  • موسوعة الأحكــام
  • موسوعة المعاهدات
  • الملـف الصحفـي
  • البحث
  • البحث
  • البحث
  • البحث
البحث المتقدم كلمة البحث لا يمكن تركها خالية



موقع معروف

  • صفحتنا على معروف

النشرة القانونية

للاشتراك مجانًا بخدمة الأخبار القانونية التي تقدمها شبكة المحامين العرب، ومتابعة أهم الأخبار القانونية اليومية ، ارسل كلمة " اشترك - البحرين " أو "Subscribe - bh" على الرقم التالي ثم اضف رقم الخدمة بقائمة جهات الإتصال لديكم

الملف الصحفي » الأخبار تاريخياً » أخبار يوم 21/01/2023 » لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب السامي تعرض تقريرها على النواب الثلاثاء  » 

جريدة أخبار الخليج  العدد : 16374 - السبت ٢١ يناير ٢٠٢٣ م، الموافق ٢٨ جمادى الآخر ١٤٤٤هـ

لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب السامي تعرض تقريرها على النواب الثلاثاء

توظيف الأدوات الدستورية وسن التشريعات الملحة التي تخدم المواطنين
تطوير آليات الأداء الحكومي والتخلص من البيروقراطية في الإجراءات والخدمات
طرح المزيد من الحلول والمشاريع الإسكانية الرائدة لتلبية احتياجات المواطنين
تكثيف مبادرات توفير فرص العمل اللائق للشباب واستثمار قدراتهم للدفع بعجلة التنمية
أكدت‭ ‬لجنة‭ ‬إعداد‭ ‬مشروع‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬لدور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس،‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيسة‭ ‬اللجنة‭ ‬النائب‭ ‬لولوة‭ ‬الرميحي،‭ ‬ان‭ ‬خطاب‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وضع‭ ‬خارطة‭ ‬مشرقة‭ ‬للسلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭.‬
وعاهدت‭ ‬اللجنة‭ ‬جلالته‭ ‬بتوظيف‭ ‬كل‭ ‬الأدوات‭ ‬الدستورية‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬سنّ‭ ‬التشريعات‭ ‬الملحة‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬المواطنين،‭ ‬بالشكل‭ ‬الحضاري‭ ‬الذي‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الوطن‭ ‬وسلامته،‭ ‬وبما‭ ‬يثبت‭ ‬قوة‭ ‬وتماسك‭ ‬اللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تشد‭ ‬أواصر‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬الأزل،‭ ‬وتصهر‭ ‬جميع‭ ‬مكوناته‭ ‬وفئاته‭ ‬في‭ ‬بوتقة‭ ‬وطنية‭ ‬صلبة‭ ‬ومتماسكة‭ ‬والاستمرار‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬الحكيم‭ ‬الذي‭ ‬أصلّتم‭ ‬قواعده‭ ‬ورسخّتم‭ ‬أسسه‭.‬
وقالت‭ ‬اللجنة‭ ‬‮«‬تغرمنا‭ ‬ثقة‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬لها‭ ‬بأن‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالتكم‭ ‬على‭ ‬توثيق‭ ‬عرى‭ ‬العلاقة‭ ‬الوطيدة‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬هو‭ ‬الضوء‭ ‬الهادي‭ ‬والمحفز‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬المثمر،‭ ‬وفق‭ ‬أحكام‭ ‬المادة‭ (‬32‭/‬أ‭) ‬من‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬بناء‭ ‬التوافقات‭ ‬المتوازنة‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬لإدارة‭ ‬الملفات‭ ‬والقضايا‭ ‬مثار‭ ‬الاهتمام،‭ ‬والتعاطي‭ ‬بجدية‭ ‬بالغة‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬مخرجات‭ ‬وتوصيات‭ ‬رقابية‭ ‬تستهدف‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬ورفع‭ ‬سقف‭ ‬العطاء‭ ‬الوطني،‭ ‬واضعين‭ ‬نصب‭ ‬أعيننا‭ ‬جميعا‭ ‬الغاية‭ ‬الأرفع‭ ‬والهدف‭ ‬الأسمى‭ ‬بتوفير‭ ‬مقومات‭ ‬الحياة‭ ‬المعيشية‭ ‬العزيزة‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن‭ ‬المعطاء،‭ ‬وتلبية‭ ‬تطلعاتهم‭ ‬واحتياجاتهم‭ ‬من‭ ‬لقمة‭ ‬عيش‭ ‬كريمة‭ ‬ومسكن‭ ‬لائق‭ ‬وخدمات‭ ‬متطورة،‭ ‬وفرص‭ ‬واعدة‭ ‬وحياة‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬عالية‮»‬‭.‬
وتابعت‭ ‬‮«‬إن‭ ‬ما‭ ‬تؤديه‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة،‭ ‬وما‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬أجهزتها‭ ‬وأنظمتها‭ ‬وخدماتها‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬الكفاءة‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬بإشراف‭ ‬دقيق‭ ‬متكامل‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وليس‭ ‬أدل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الأداء‭ ‬النوعي‭ ‬المشهود‭ ‬له‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬ملف‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬بكل‭ ‬همة‭ ‬وكفاءة‭ ‬واقتدار،‭ ‬حتى‭ ‬بلغنا‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬وفضله‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان،‭ ‬وبقدر‭ ‬ما‭ ‬نثني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الاستجابة‭ ‬المسؤولة‭ ‬والتصدي‭ ‬المهني‭ ‬العالي‭ ‬للتحديات‭ ‬العالمية،‭ ‬فإننا‭ ‬نأمل‭ ‬في‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬التطوير‭ ‬في‭ ‬آليات‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي،‭ ‬وتحديث‭ ‬منظوماتها‭ ‬الهيكلية‭ ‬والإدارية،‭ ‬وحوكمة‭ ‬أجهزتها،‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬شوائب‭ ‬البيروقراطية‭ ‬في‭ ‬الإجراءات‭ ‬الرسمية‭ ‬والخدمات‭ ‬لتكريس‭ ‬شعار‭ (‬المواطن‭ ‬أولا‭) ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‮»‬‭.‬
وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬ستكون‭ ‬نبراسا‭ ‬للحراك‭ ‬النيابي‭ ‬المقبل،‭ ‬بالوقوف‭ ‬صفاً‭ ‬واحداً‭ ‬مرصوصاً‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬جهودها‭ ‬الحثيثة‭ ‬لإنفاذ‭ ‬خطط‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتخطي‭ ‬نقطة‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بين‭ ‬المصروفات‭ ‬والإيرادات،‭ ‬بلوغاً‭ ‬لمرحلة‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬وفق‭ ‬جدولة‭ ‬زمنية‭ ‬مدروسة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬الوضع‭ ‬الائتماني‭ ‬للبحرين‭ ‬لتتبوأ‭ ‬مكانتها‭ ‬اللائقة‭ ‬وجهة‭ ‬اقتصادية‭ ‬ومالية‭ ‬مرموقة‭ ‬عالميا،‭ ‬وذلك‭ ‬كله‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬بحقوق‭ ‬المواطنين‭ ‬ومكتسباتهم،‭ ‬أو‭ ‬إثقال‭ ‬كواهلهم‭ ‬المرهقة‭ ‬بأعباء‭ ‬مالية‭ ‬إضافية،‭ ‬لاسيما‭ ‬فئات‭ ‬المتقاعدين‭ ‬منهم‭ ‬وذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬والمتوسط،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرساء‭ ‬قاعدة‭ ‬اقتصادية‭ ‬صلبة‭ ‬ومستدامة،‭ ‬بالتنسيق‭ ‬والشراكة‭ ‬الحقيقية‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بصفته‭ ‬محركاً‭ ‬أساسياً‭ ‬للاقتصاد‭ ‬ومع‭ ‬منظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬وبيوت‭ ‬الخبرة‭ ‬الوطنية‭ ‬ومعاهد‭ ‬التدريب‭ ‬لتعزيز‭ ‬مبدأ‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬ترجمته‭ ‬عبر‭ ‬مبادرات‭ ‬ومشاريع‭ ‬وطنية‭ ‬طموحة‭ ‬لإعادة‭ ‬تصميم‭ ‬برامج‭ ‬التعليم‭ ‬وأدوات‭ ‬التدريب‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬خططها،‭ ‬وإدماج‭ ‬منظورات‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬والخبرة‭ ‬لبلورة‭ ‬مخرجات‭ ‬تعليمية‭ ‬ومهنية‭ ‬متوافقة‭ ‬علمياً‭ ‬ومهارياً‭ ‬مع‭ ‬طبيعة‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬المتجددة،‭ ‬ومنفتحة‭ ‬على‭ ‬أفق‭ ‬متطلباتها‭ ‬المستقبلية،‭ ‬مما‭ ‬يضخ‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الحيوية‭ ‬في‭ ‬شرايين‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الانفاق‭ ‬السخي‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬وتحفيز‭ ‬مبادرات‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬هو‭ ‬استثمار‭ ‬بعيد‭ ‬الأمد،‭ ‬يليق‭ ‬بسقف‭ ‬الطموح‭ ‬الذي‭ ‬نشترك‭ ‬فيه‭ ‬جميعا،‭ ‬ويؤكد‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬الأوطان‭ ‬وازدهارها‭ ‬غاية‭ ‬مثلى‭ ‬لا‭ ‬تتأتى‭ ‬إلا‭ ‬بتنمية‭ ‬العنصر‭ ‬البشري،‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬العقول‭ ‬المبدعة‭ ‬والمواهب‭ ‬الخلاقة‭ ‬والسعي‭ ‬نحو‭ ‬رفاهية‭ ‬الإنسان‭ ‬ورقيه‭.‬
وأضافت‭: ‬‮«‬بصفتنا‭ ‬الغرفة‭ ‬المنتخبة‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬ماضون‭ ‬فيما‭ ‬وجهتموه‭ ‬جلالتكم‭ ‬سابقا،‭ ‬إيماناُ‭ ‬بأهمية‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬المالي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬الممنوحة‭ ‬للمواطنين‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬الأعباء‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخانقة،‭ ‬آملين‭ ‬أن‭ ‬تخضع‭ ‬البرامج‭ ‬الداعمة‭ ‬للمواطن‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التطوير‭ ‬لرفع‭ ‬كفاءة‭ ‬آليات‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬لمستحقيه‭ ‬من‭ ‬المواطنين،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬مع‭ ‬انخفاض‭ ‬القدرة‭ ‬الشرائية،‭ ‬وارتفاع‭ ‬نسب‭ ‬التضخم‭ ‬إثر‭ ‬تداعيات‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬نؤكد‭ ‬لجلالتكم‭ ‬أننا‭ ‬ماضون‭ ‬قدما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوافقات‭ ‬المنظورة‭ ‬وإقرار‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة،‭ ‬وعبر‭ ‬تعزيز‭ ‬أطر‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬لإنجاز‭ ‬بيئة‭ ‬تشريعية‭ ‬مساندة‭ ‬بغية‭ ‬استثمار‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬عوائد‭ ‬الاكتشافات‭ ‬الجديدة‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬استمرار‭ ‬ارتفاع‭ ‬سعر‭ ‬برميل‭ ‬النفط‭ ‬بما‭ ‬يترتب‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬فوائض‭ ‬نقدية‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬غطاء‭ ‬أنظمة‭ ‬الضمان‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬برامج‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬للسلع‭ ‬والخدمات‭ ‬الضرورية،‭ ‬وتحديث‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬للعيش‭ ‬الكريم‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬معتمداً‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬علمية‭ ‬ودراسات‭ ‬ميدانية‭ ‬يتم‭ ‬مراجعتها‭ ‬دورياً،‭ ‬وتحسين‭ ‬المعدلات‭ ‬الراهنة‭ ‬للأجور‮»‬‭.‬
وقالت‭: ‬الأعين‭ ‬شاخصة‭ ‬نحو‭ ‬استكمال‭ ‬مراحل‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي‭ ‬الذي‭ ‬يوفر‭ ‬للمواطن‭ ‬رزمة‭ ‬تأمينية‭ ‬إلزامية‭ ‬مجانية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تحديد‭ ‬سقف‭ ‬أعلى،‭ ‬اتساقاً‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬نصت‭ ‬عليه‭ ‬المادة‭ (‬8‭) ‬من‭ ‬الدستور‭ ‬التي‭ ‬كفلت‭ ‬للمواطن‭ ‬الحق‭ ‬الكامل‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭. ‬وفي‭ ‬مجال‭ ‬الإسكان‭ ‬نأمل‭ ‬في‭ ‬طرح‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬والمشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬الرائدة،‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬منهم،‭ ‬ويقلص‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬الطويلة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمة‭ ‬الإسكانية،‭ ‬مع‭ ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬الوحدات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المخصصة‭ ‬للمواطنين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التصميم‭ ‬والمواد‭ ‬والمساحة،‭ ‬ومراعاة‭ ‬معيار‭ ‬الأقدمية‭ ‬في‭ ‬التوزيع‭.‬
إننا‭ ‬نثمن‭ ‬عاليا،‭ ‬استشعار‭ ‬جلالتكم‭ ‬مدى‭ ‬الحاجة‭ ‬الملحة‭ ‬إلى‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬جديدة‭ ‬ومستقرة‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬المواطن‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬لأرباب‭ ‬العمل،‭ ‬كي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حلحلة‭ ‬ملف‭ ‬البطالة‭ ‬التي‭ ‬باتت‭ ‬تمثل‭ ‬هاجسا‭ ‬مؤرقاً‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ينسحب‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬اقتصادية‭ ‬ومعيشية‭ ‬واجتماعية‭ ‬غير‭ ‬محمودة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يُملي‭ ‬أهمية‭ ‬النهوض‭ ‬ببرامج‭ ‬تأهيل‭ ‬المواطنين‭ ‬وتدريبهم‭ ‬وفتح‭ ‬أبواب‭ ‬الارتقاء‭ ‬للمناصب‭ ‬العليا‭ ‬أمامهم‭ ‬وتمكينهم‭ ‬وظيفياً‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستقبلية‭ ‬الواعدة‭ ‬مثل‭ ‬مجالات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬والحوسبة‭ ‬السحابية،‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬وبرامج‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية‭ ‬واللوجستية،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬وظائف‭ ‬المستقبل‭.‬

  • الرئيسية
  • اشترك معنا
  • موسوعة البحرين الإنجليزية
  • محرك البحث
  • باحث التعاميم
  • عن شبكة المحامين العرب
  • خدمة الأسانيد
  • الجريدة الرسمية
  • اتصل بنا

  • سياسة الخصوصية
  • الشروط والاحكام
  • دليل المحامين العرب
  • منصة أحتاج محامي
  • محامون لخدمتكم
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - شبكة المحامين العرب

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

الأسم:

البريد :

أضف طلبك