جريدة
البلاد- السبت ٢٨ يناير ٢٠٢٣ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٤هـ
الموافقة على منح الصيادلة المتقاعدين رخصًا لمزاولة المهنة
أكدت رئيس جمعية الصيادلة البحرينية رحاب النعيمي
موافقة المجلس الأعلى للصحة على منح الصيادلة المتقاعدين رخصا لمزاولة المهنة
كاستشاريين، لافتة إلى أن الجمعية اتفقت مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات
الصحية “نهرا” لمناقشة قانون الصيادلة وبعض البنود لأجل تطوير وتنظيم الأمور
المتعلقة بقطاع الصيادلة في المملكة، بعد الانتهاء من مؤتمر “واقع ومستقبل الصيدلة”
الذي سيعقد في الفترة من 19 ولغاية 20 فبراير المقبل، لمناقشة أهمية فتح مصانع
أدوية جديدة في المملكة بهدف إنعاش الاقتصاد وتعزيز الأمن الدوائي، و آخر ما توصل
إليه العلم في علاج بعض الأمراض والأوبئة، حيث سيشارك في المؤتمر 350 شخصا من مختلف
الدول، منهم خبراء وصناع قرار في المجال الصيدلاني والطبي.
وقالت النعيمي في لقاء مع “البلاد” ان هناك الكثير من التخصصات الحديثة في مجال
الصيادلة يحتاجها سوق العمل في البحرين، مثل الصيدلة السريرية أو الإكلينيكية،
وتخصصاتها المختلفة، إضافة إلى تخصص الصيدلة الاقتصادية، وتخصصات الصيدلة الصناعية
والصيدلة الرقابية وغيرها من التخصصات الأخرى.
وفي مايلي نص الحوار بالكامل:
متى سينطلق مؤتمر الصيادلة الذي تعمل على تنظيمه جمعية الصيادلة البحرينية بالتعاون
مع جامعة البحرين، وما هي أبرز المحاور التي سيناقشها المؤتمر المقبل؟
-مؤتمر “واقع ومستقبل الصيدلة” تنظمه جمعية الصيادلة بالتعاون مع جامعة البحرين،
وبشراكة استراتيجية ودعم من بعض الجهات الحكومية مثل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن
والخدمات الصحية “نهرا” ووزارة الصحة والرعاية الأولية والمستشفيات الحكومية، وكذلك
مستشفى قوة دفاع البحرين ومستشفى الملك حمد الجامعي، وبرعاية رئيس المجلس الأعلى
للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حيث سيعقد المؤتمر في الفترة من
19 ولغاية 20 فبراير المقبل، ومن أهم المحاور التي سيناقشها المؤتمر:
1 - التعرف إلى ما توصلت إليه مهنة الصيدلة في الدول المتقدمة مثل أميركا والدول
الأوروبية ودول الخليج العربي، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
2 - الاستفادة من خبرات الآخرين في مجال الذكاء الاصطناعي وكذلك التكنلوجيا الحيوية
في مجال البحث وصناعة الأدوية.
3 - آخر ما توصل إليه العلم في علاج بعض الأمراض والأوبئة.
4 - التعرف على الأنظمة الجديدة في مجال إدخال الأدوية من خلال المعايير الحديثة
المتبعة في اختيار الأدوية.
5 - خلق فرص عمل جديدة للخريجين والصيادلة البحرينيين من خلال اللقاء بين أصحاب
الصيدليات والخريجين الجدد، حيث ستتم مناقشة الكثير من الموضوعات في هذا الشأن.
6 - مناقشة أهمية فتح مصانع أدوية جديدة في المملكة بهدف إنعاش الاقتصاد وتعزيز
الأمن الدوائي.
ما التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل لقطاع مهنة الصيادلة في المملكة؟
-هناك الكثير من التخصصات الحديثة في مجال الصيادلة مثل الصيدلة السريرية أو
الإكلينيكية، وتخصصاتها المختلفة هي عبارة أن يكون الصيدلي بجانب الطبيب، حيث
الطبيب يصف الدواء والصيدلي السريري أو الإكلينيكي يتأكد من الجرعات والتضاربات
الدوائية والتراكيز، إضافة إلى تخصص الصيدلة الاقتصادية، وهذا العلم يدرس كإضافة
لتقديم الدواء ومقارنة بالأدوية المماثلة وربطها بالتكلفة لمعرفة الجدوى الطبية
والاقتصادية، وكيفية الحصول على أفضل الأدوية بأفضل الأسعار مع ضمان الجودة، إضافة
إلى تخصصات الصيدلة الصناعية والصيدلة الرقابية، وغيرها من التخصصات الأخرى.
ناقشت جمعية الصيادلة في الآونة الأخيرة مع الأطراف الرسمية المعنية بحرنة قطاع
الصيادلة وإنشاء تخصصات جديدة في الجامعات البحرينية، ما هي نتائج الاجتماعات مع
الجهات ذات العلاقة؟
- نعم، تمت مناقشة هذا الموضوع مع عدة جهات رسمية، ونالت الاقتراحات اهتمام الجهات
المعنية بالأمر، ومن خلال المؤتمر المقبل سوف تتم استضافة صناع القرار لمناقشة هذه
الموضوعات، ونأمل الخروج بتوصيات مهمة لوضع خطط واضحة للكثير من الموضوعات، ومنها
بحرنة وتوطين وظائف الصيدلة.
ما الجديد بخصوص منح الصيادلة المتقاعدين رخصا لمزاولة المهنة، وفي ماذا يفيد منحهم
الرخص؟
- تم رفع هذا الطلب من قبل جمعية الصيادلة إلى المجلس الأعلى للصحة، وتمت الموافقة
عليه لينال الصيادلة المتقاعدون رخصًا لمزاولة المهنة، حيث توجد فئة من المتقاعدين
يتم طلبهم كمتحدثين في بعض المؤتمرات أو كاستشاريين من قبل بعض المؤسسات، وهم بحاجة
للرخص لهذا الأمر.