جريدة الايام
العدد 12631 الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 الموافق 23 ربيع الآخر 1445
لا تستجيبوا
للتهويل واحذروا الشائعات
تسبّب قيام بعض الحسابات والمنصّات الإلكترونية بإعادة نشر
محتوى إلكتروني توعوي حول التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث وإرشادات السلامة، في
حصول حالة من الخوف لدى بعض الفئات خلال اليومين الماضيين، حيث تعاطت مع المحتوى
الذي أُخرج من سياقه وكأن هناك خطرًا إقليميًا وشيكًا.
ورصدت «الأيام» أمس دعوات مغلوطة على بعض حسابات التواصل الاجتماعي للمواطنين بشراء
كميّات من الغذاء وتخزينها تحسبًا لحالة طوارئ، حيث تم اقتطاع أجزاء من المحتوى
التثقيفي والتوعوي المنشور في «المنصّة الوطنية للحماية المدنية» من سياقه التثقيفي
العام، إلى سياقٍ آخر يستبطن الكثير من المبالغات.
وانتشرت أمس صور لدليل إرشادي تم إصداره في وقت سابق ونشره في الجريدة الرسمية منذ
أكثر من سنة حول أماكن الإيواء عند حالات الطوارئ، حيث تم إعادة نشر أجزاء من
الدليل وتداوله وكأنه قرار جديد من الجهات المعنية.
بدورها، تواصلت «الأيام» مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس
النواب للتعقيب حول تلك الممارسات وحالة الخوف التي دبّت لدى بعض الفئات، وعن كيفية
التعاطي مع الوضع القائم ومع المواد التثقيفية التي دشنتها المنصة الوطنية للحماية
المدنية.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس
النواب عبدالله الرميحي، على ضرورة التنبّه وعدم الوقوع في فخّ التهويل والخوف غير
المبرّر، كما أكّد ضرورة الحذر من الشائعات.
ودعا الرميحي أصحاب المنصّات الإلكترونية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي إلى
التأني والدقّة في نشر المحتوى التثقيفي الرائع الذي توفره المنصّة الوطنية للحماية
المدنية وغيرها من المواقع الإلكترونية الحكومية الموجّهة للتوعية بإجراءات السلامة
والأمن.
وأكّد أن المنصة الوطنية للحماية المدنية هي جهد جبّار استمرّ لأشهر طويلة لصناعة
محتوى إعلامي تثقيفي شامل، وتشمل جميع أنواع وحالات الطوارئ وسبل تحقيق السلامة في
المنزل والعمل والمدرسة والخيم وخلال الصيف وفي الشتاء وفي برك السباحة وفي الطريق
العام، كما تشمل الكوارث الطبيعية من أمطار غزيرة وارتفاع درجات الحرارة والهزات
الأرضية والزلازل، مرورًا بالحوادث الكبرى ومنها الحروب، وبالتالي فهي منصّة شاملة
وليست مختصّة بظرف أو حالة معيّنة.
وأضاف «ربّما ربط بعض الناس بين إطلاق المنصّة الجديدة والأوضاع الإقليمية المضطربة
التي تمرّ بها المنطقة، وهذا الربط غير صحيح، فلا علاقة بتوقيت إطلاق المنصّة
بالوضع القائم، وإنما هي نتاج حراك استمرّ لأكثر من سنّة في إعداد هذا المحتوى
التوعوي الرائع والشامل، والذي يهدف إلى تطوير ثقافة للسلامة وإدراك المخاطر وتشجيع
المعرفة السليمة بهذه الثقافة الضرورية لمواجهة أي طارئ».
واعتبر الرميحي ان إطلاق وزارة الداخلية للمنصة الوطنية للحماية المدنية في هذا
الوقت بالتحديد لا يعني بالضرورة وجود اي خطر محدق بمملكة البحرين انما هي جزء من
التحول الرقمي والتكنولوجي في مملكة البحرين والتوعية الشاملة، منوها على ان هذه
النقلة النوعية في منظومة التوعية الأمنية تمت وفق دراسات سابقة بهدف مواكب للتقنية
الحديثة واستخدام أفضل الوسائل المتوفرة في ابقاء خط التواصل قائماً بين المواطنين
والجهات المعنية لا غير، موضحا انها خطوة لمواكبة منصات عالمية في دول متقدمة في
التعامل الاحترافي وتوعية المجتمع بحالات الطوارئ بأنواعها وكيفية التعامل الأمثل
معها.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين الصادر
بتاريخ 14/ 2/ 2002
قانون رقم (7) لسنة 2010
بالتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
قانون رقم (6) لسنة 2017
بالتصديق على الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد
قانون رقم (12) لسنة 2016
بالموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى اتفاق إنشاء الأكاديمية الدولية لمكافحة
الفساد بصفتها منظمة دولية
قانون رقم (60) لسنة 2014 بشأن جرائم تقنية المعلومات
قانون رقم (2) لسنة 2017 بالتصديق علي الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية
المعلومات