جريدة أخبار الخليج
العدد : 16689 - السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٣ م، الموافق ١٨ جمادى الاول ١٤٤٥هـ
الملك: المرأة
البحرينية مصدر أساسي لاستقرار وأمن مجتمعنا
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل
خليفة ملك البلاد المعظم أن تخصيص يوم وطني للاحتفال بالمرأة
البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام يأتي من منطلق
الحرص على أن تكون هذه المناسبة لفتة وطنية لتوجيه الشكر
والتحية وللإعراب عن التقدير والامتنان لعطاء وإسهامات المرأة
المتواصلة في البناء الوطني، وعلى مر مسيرة الوطن الحضارية،
لتسجل موقعها المشرّف كشريك جدير في التنمية الوطنية، وكمصدر
أساسي لاستقرار وأمان مجتمعنا البحريني الداعم والمساند لنسائه،
والفخور بإنجازاتهن في كافة ميادين الخدمة.
وأكد جلالته في تصريح تفضل به بمناسبة يوم المرأة البحرينية
أن النتائج التي تحققها المرأة البحرينية إلى جانب الرجل، في
بناء نهضة البحرين المعاصرة، تثبت أن الاحتفاء بعطائها لهو
تكريم وطني مستحق لتسليط الضوء على إنجازاتها النوعية، ولبيان
أثر إسهاماتها على أرض الواقع، كجزء لا يتجزأ من المكتسبات
الحضارية لبلدنا العزيز.
وأشاد جلالة الملك بالدور الحيوي الكبير والمشرّف للمجلس الأعلى
للمرأة بقيادة كريمة ومميزة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة
بنت إبراهيم آل خليفة، وبإسهامات مشكورة لعضواته ومنتسبي أمانته
العامة، وإنها لجهود مقدرة نجد لها أعمق الأثر في تقدم مملكة
البحرين ونهضتها المباركة، وبانعكاسات واضحة وإيجابية على مكانتها
وريادتها على الساحة الدولية، في ظل ما تتمتع به المرأة
البحرينية من حقوق وما أنجزته من تقدم، ما أهّلها للقيام
بأدوارها ومسؤولياتها بكل اقتدار.
وقال جلالته إن المجلس الأعلى للمرأة طوال مسيرة عمله المؤسسي
استطاع أن يترجم رؤيتنا في نهوض وتقدم المرأة البحرينية، فأصبح
كما تمنينا ثمرة مباركة من ثمار مشروعنا الإصلاحي الذي بوأ
المرأة البحرينية مركز المواطنة الكاملة، فهي اليوم بفضل تلك
الجهود مكون أصيل في مسيرة التحديث والتطوير، وليزداد فهمها
لحقوقها، فكرا وممارسة، وفي تولي مسؤولياتها بجدارة وثقة من
أجل تقدم البحرين ورفعتها.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي
العهد رئيس مجلس الوزراء أن المرأة البحرينية تمثل نموذجا حيا
للعطاء المتجدد، وهي فخر للبحرين بجهودها الخيّرة وإسهاماتها
الكبيرة التي أثرت المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب
الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم. فكل
التقدير للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة
المجلس الأعلى للمرأة، مع أخلص تمنياتنا للمرأة البحرينية بتحقيق
المزيد من النجاحات المتميزة.
من جانبها، أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة
بما تفضل به جلالته بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وما حمله
التصريح السامي من رسائل قيمة بمعانيها الملهمة والداعمة لنساء
الوطن كمكون أصيل في مسيرة التحديث والتطوير.
وقالت سموها: إنها لمشاعر كريمة، نقدرها أشد التقدير، لقائد آمن
بدور المرأة البحرينية، ما جعل مكانتها على قدر رؤيته الرحبة،
التي نسعى، بكل حرص، على تعزيزها، لتكون شراكتها الوطنية واقعا
ملموسا ومعاشا تشهد فيه المرأة خير ورخاء تلك الرؤية، وذلك
من خلال ما نتشرف بتوليه من مسؤوليات كلفتمونا بها كرئيسة
للمجلس الأعلى للمرأة، منذ أن انطلقت مسيرة عهدكم الزاهر
بالخير والعطاء والرخاء.
وأضافت سموها: لا يسعنا إلا أن نبادل جلالتكم هذه التحية
العزيزة على قلوبنا بالامتنان الخالص، بما توجهت به من تقدير
كبير لأداء مؤسسة المجلس المتشرف برعايتك.
الملك: الاحتفال بالمرأة البحرينية ينطلق من حرصنا على تقدير إسهاماتها المتواصلة
في البناء الوطني
جلالته يشيد بالدور المشرّف للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من
شهر ديسمبر، تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل
خليفة ملك البلاد المعظم بالتصريح التالي، فيما يلي نصه:
إن تخصيص يوم وطني للاحتفال بالمرأة البحرينية، في الأول من
ديسمبر من كل عام، يأتي، وبكل اعتزاز، من منطلق حرصنا بأن
تكون هذه المناسبة العزيزة لفتة وطنية لتوجيه الشكر والتحية
وللإعراب عن التقدير والامتنان لعطاء وإسهامات المرأة المتواصلة
في البناء الوطني، وعلى مر مسيرة الوطن الحضارية، لتسجل موقعها
المشرّف كشريك جدير في التنمية الوطنية، وكمصدر أساسي لاستقرار
وأمان مجتمعنا البحريني الداعم والمساند لنسائه، والفخور
بإنجازاتهن في كافة ميادين الخدمة.
ولقد أثبتت النتائج التي تحققها المرأة البحرينية، إلى جانب
الرجل، في بناء نهضة البحرين المعاصرة، وما نشهده لها من
تميز وتفوق في الأداء، بأن الاحتفاء بعطائها لهو تكريم وطني
مستحق لتسليط الضوء على إنجازاتها النوعية، ولبيان أثر إسهاماتها
على أرض الواقع، كجزء لا يتجزأ من المكتسبات الحضارية لبلدنا
العزيز.
ولا يفوتنا في مثل هذه المناسبة الطيبة، أن نشيد بالدور
الحيوي الكبير والمشرّف للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة كريمة
ومميزة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل
خليفة، وبإسهامات مشكورة لعضواته ومنسوبي أمانته العامة، وإنها
لجهود مقدرة نجد لها أعمق الأثر في تقدم مملكة البحرين
ونهضتها المباركة، وبانعكاسات واضحة وإيجابية على مكانتها وريادتها
على الساحة الدولية، في ظل ما تتمتع به المرأة البحرينية من
حقوق وما أنجزته من تقدم، مما أهّلها للقيام بأدوارها
ومسئولياتها بكل اقتدار.
ولقد استطاع المجلس الأعلى للمرأة طوال مسيرة عمله المؤسسي أن
يترجم رؤيتنا في نهوض وتقدم المرأة البحرينية، فأصبح كما
تمنينا، ثمرة مباركة من ثمار مشروعنا الإصلاحي الذي بوأ المرأة
البحرينية مركز المواطنة الكاملة، فهي اليوم، بفضل تلك الجهود،
مكوناً أصيلاً في مسيرة التحديث والتطوير، وليزداد فهمها
لحقوقها، فكراً وممارسة، وفي تولي مسئولياتها بجدارة وثقة من
أجل تقدم البحرين ورفعتها.
وفي الختام، نجدد للمرأة البحرينية مشاعر التقدير والامتنان،
متوجهين لها، وهي تقوم بواجب الخدمة الوطنية والأسرية، بأخلص
التهاني والتبريكات على ما تحققه من إنجازات متجددة تشع
بأنوارها في سماء الطموح والتقدم، جنباً إلى جنب مع أخيها
الرجل، وهما يتشاركان معاً في صنع الحاضر والمستقبل في بلدنا
العزيز.
وكل عام والمرأة البحرينية بخير، لتكون كما عهدناها رمزاً
للعطاء الوطني الذي لا ينضب.
الدستور وفقا لأخر تعديل - دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
الأمر الأميرى وفقا لآخر تعديل - أمر
أميري رقم (44) لسنة 2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
الأمر الملكي وفقا لآخر تعديل - أمر ملكي
رقم (14) لسنة 2011 بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني
بإدماج احتياجات المرأة في
برنامج عمل الحكومة