أخبار الخليج - الخميس 4 أكتوبر 2007م - العدد 10786
مطالبة بإنشاء نيابة
ومحكمة بيئية
المهندي:
لا أمل في تحقيق التنمية المستدامة من دون العمل على حماية البيئة
طالبت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي بتعيين جهة مستقلة تناط بها
مهمة وضع الأسس والأطر التي لا يقام مشروع تجاري إلا على أساسها، فضلا عن تفعيل دور
الرقابة والتطبيق الحقيقي للقوانين البيئية ولاسيما ما يختص منها بتقويم الأثر البيئي
للمشاريع بغرض قيام تنمية مستدامة في البلاد. كما طالبت المهندي بتخصيص شرطة وإنشاء
نيابة ومحكمة بيئية تحدد الجرائم البيئية وتحاسب من
أجرم في حق البيئة، فمن دونها لا يوجد ما يلزم بتغيير وتعديل الأوضاع الخاطئة القائمة
المدمرة للبيئة، المخربة للأنظمة الحيوية - التي من دونها تتهاوى كل أشكال الحياة-
والمهدرة لثروات طبيعية غير متجددة، والمخربة لأساسات رفد المصادر المتجددة. وتابعت
خولة المهندي الحاصلة على درجة الماجستير عن بحث أعدته عن السياحة البيئية بجزر حوار،
أن السياحة البيئية أو السياحة المستدامة تتحقق فقط عندما يبدأ المشروع على أساس الحفاظ
على البيئة والثروات الطبيعية ويضع المخطط الكامل بغاياته وأهدافه وآلياته وبقوانينه
واشتراطاته ومعاييره ثم يبني المشروع السياحي أركانه على ذلك الأساس وليس العكس؛ وتلك
هي الضمانة الوحيدة.. فمتى بدأ المشروع سياحيا أو استثماريا تجاريا فإن ما سيعمل به
من إجراءات «بيئية« لن تكون سوى استرضاءات أو حلول ترقيعية أو «ملح يذر في عين الحسود«
ولنا أن نتخير بين الأمثلة الحية العديدة الشاهدة على ذلك من حولنا. وأكدت أن الأمل
يبقى رهن «قرار سياسي« قوي وتاريخي، أو ضغط مجتمعي يعي خطورة ما يجري ويتحرك بوعي وقوة
وإيمان لإنقاذ ما تبقى من بيئته أساس حياته وإرث أحفاده. واستشهدت على القصور في حركة
السياحة البيئية بجزر حوار بالخبر المنشور في الصحافة مؤخرا بشأن الفتاة السعودية التي
تحولت نزهتها على الجتسكي في حوار إلى فيلم رعب وضياع في البحر وتعطل الجتسكي حتى وصولها
إلى دولة قطر الشقيقة وإنقاذها على يد عائلة قطرية. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها
رجال خفر السواحل البحرينية والشرطة القطرية والعائلة التي أنقذت الفتاة، فإن المهندي
تتساءل عن النظام غير الموجود بالفندق للاطمئنان على عودة نزلائه وسلامتهم. واستغربت
غياب أجهزة السلامة من إضاءة وصفارات استغاثة، متسائلة ماذا لو نفد الوقود قبل أن تصل
الفتاة إلى الساحل وماذا لو تاهت في البحر وقد حل الظلام أو لو لم تمر السيارة القطرية
في ذلك التوقيت. وماذا لو لم تكن السيارة لعائلة بل كانت لشباب مستهترين، أو كانت الفتاة
أقل صلابة وانهارت بمجرد إحساسها أنها تاهت أو أن الظلام بدأ يحل.. مضيفة أليست هناك
اشتراطات سلامة تتضمن مراقبة مستأجري الجتسكي وخط سيرهم وتكشف الانحراف عن الخط المعتاد
منذ البداية وكيف تسير فتاة لوحدها في البحر لكل تلك المسافة. وشددت المهندي على ضرورة
الالتفات إلى مثل هذه المسائل الهامة حتى لا نأتي بعد ذلك ونبكي على اللبن المسكوب،
وفي حادثة غرق سفينة الدانة خير مثال على ذلك. وذكرت أنه عندما تقع مأساة مماثلة فإن
المسئول الأول ليس مالك السفينة ولا ربانها ولكن النظام الذي سمح لسفينة بممارسة السياحة
وأخذ ركاب إلى عرض البحر من دون أن يتأكد أن السفينة مهيأة للسياحة الآمنة، وأن إجراءات
واشتراطات واحترازات السلامة مأخوذ بها وفق أفضل معايير عالمية تليق باسم وتاريخ دلمون
وبحارة وغواصي ونواخذة البحرين وخبرتهم في البحر، وتفي بأبسط التزام يتوقعه سائح عندما
يؤجر سفينة سياحية في بلد متحضر يريد أن يسجل اسمه في ركب الرقي والتنمية والحضارة.
مرسوم
بقانون بشأن البيئة
مرسوم
بإنشاء لجنة حماية البيئة
مرسوم
بقانون بإصدار قانون تسجيل السفن
وتحديد شروط السلامة
مرسوم
بإعادة تنظيم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة
والحياة الفطرية
مرسوم
بتعيين مدير عام في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة
والحياة الفطرية
مرسوم
بتعيين مديرين عامين في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة
والحياة الفطرية
مرسوم
بشأن كيفية مباشرة الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة
والحياة الفطرية لاختصاصاتها
إعلان
بشأن السفن
إعلان
بشأن تعليمات للسفن
إعلان
بشأن تجديد رخص السفن
إعلان
بشأن سفينة الصيد
المدعوة (الزبيدي)