جريدة أخبار الخليج
العدد : 16787 - السبت ٠٩ مارس ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٨ شعبان ١٤٤٥هـ
فعاليات وطنية:
المرأة البحرينية أثبتت جدارتها في تولي المناصب القيادية
أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن المرأة
البحرينية باتت شريكا أساسيا ورئيسيا في مسيرة البناء والتقدم
لمملكة البحرين، باعتبارها نصف المجتمع، مضيفاً أن ما حققته
المرأة البحرينية من منجزات تنموية في ظل العهد الزاهر لحضرة
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد
المُعظم، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن
حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سيظل علامة فارقة
ومضيئة عبر التاريخ.
ورفع الشاعر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو
الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد
المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وإلى جميع نساء الوطن
بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، مشيراً إلى أن هذا
المناسبة تمثل فرصة عظيمة لتكريم المرأة والاحتفاء بإنجازاتها،
لاسيما في ظل ما تقوم به من أدوار مهمة وكبيرة في تربية
النشء وإخراج أجيال بحرينية نافعة للمجتمع وقادرة على العمل
والبناء بما فيه صالح وازدهار مملكة البحرين.
وقال الشاعر: إنه في هذه المناسبة الكريمة يجب أن نستذكر عظمة
نساء البحرين اللائي وقفن جنباً إلى جنب مع الرجال لكي يكون
لهن دور فعال في مسارات الازدهار والنماء، موضحاً أن اليوم
العالمي للمرأة يحظى بمكانة خاصة في مملكة البحرين التي قدمت
نموذجاً عالمياً في مجال تمكين وتقدم المرأة، لافتاً إلى أن
المرأة البحرينية ضربت مثالاً مشرفاً في مشاركة المسؤوليات
والواجبات على المستويات كافة، وأثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل
المسؤولية وتولي المناصب القيادية لتحقق نجاحات متتالية.
وأكدت عضوات من السلطة التشريعية ومتخصصات في الشأن القانوني
والثقافي والأكاديمي تقدم المرأة في مملكة البحرين وتحقيقها
لإنجازات واسعة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد
رئيس مجلس الوزراء، ودور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة
الملك المعظم، في ترسيخ ممارسة المرأة لحقوقها الدستورية كشريك
في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقلن في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن شعار
«الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم» الذي يحتفل
العالم تحته بيوم المرأة هذا العام والموافق لـ8 من مارس،
يحمل الكثير من الدلالات، فكلمة الاستثمار ذات أبعاد كثيرة
تبدأ بالتكوين والمعرفة والتعليم لتطول بصمتها وقدرتها على
العطاء في المجالات المختلفة.
وفي هذا السياق، قالت المحامية دلال الزايد عضو مجلس الشورى
إن مشاركة المرأة البحرينية في الإطار الوطني أمر واقع في
جميع قطاعات الدولة، وقد أتى بناءً على وجود الدعم التشريعي
من منطلق إيمان جلالة الملك المعظم بأهمية دعم المرأة
ومساندتها وتعزيز مكانتها في المجتمع، كما تم دمج احتياجات
المرأة ضمن أولويات برامج الحكومة، وتوفير الحاجات الأساسية لها
من تعليم وصحة وضمان اجتماعي، حيث تميزت مملكة البحرين بعملها
المؤسسي المتين في دعم المرأة وصون حقوقها.
من جانبها، أوضحت النائب باسمة مبارك عضو مجلس النواب أن
المرأة هي نصف المجتمع بالمعنى المجازي، وهي نصف المجتمع أيضا
على المستوى الفعلي والعددي كما أظهرت أرقام شعبة السكان في
الأمم المتحدة.
بدورها، أكدت الدكتورة موزة الدوي أستاذ مشارك في علم الاجتماع
بجامعة البحرين دور المجلس الأعلى للمرأة المحوري في الارتقاء
بدور المرأة منذ تأسيسه في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب
الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم،
وبقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل
خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة،
إذ نجح المجلس في الاستثمار بعنصر المرأة والنهوض بها وتجاوز
مسألة التمكين إلى تحقيق الشراكة في مسيرة التنمية والتحديث.
إلى ذلك، أوضحت الدكتورة صفاء العلوي الأمين العام لأسرة
الأدباء والكتاب أن المرأة البحرينية تجاوزت اليوم مرحلة التمكين
وتكافؤ الفرص حتى وصلت إلى مرحلة التقدم، وذلك من خلال
منظومة دعم متكاملة في مختلف مجالات التنمية.
من جهتها قالت الدكتورة معصومة المطاوعة رئيس قسم الرياضيات
والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، بكلية البحرين للمعلمين، وأستاذ
مشارك بجامعة البحرين إن يوم المرأة العالمي مناسبة جميلة
نستذكر بها الإسهامات المهمة التي تقدمها المرأة البحرينية في
جميع جوانب الحياة، بدءًا من التربية والتعليم إلى الصحة
والثقافة وصولاً إلى علوم الابتكار والتكنولوجيا.
وفي السياق ذاته، أوضحت المحامية سناء بوحمود أن الاستثمار
بالمرأة يرتبط بمستوى تعليمها الذي يصبّ في مسيرة حياتها
واختياراتها وقراراتها ومعايير الاقتناع في الزواج والوعي العام
وتقليل مشاكل الإنجاب، وبالتالي تتغير خياراتها وقناعاتها.
الدستور وفقا لأخر تعديل -
دستور مملكة البحرين الصادر بتاريخ 14/ 2/ 2002
الأمر الأميرى وفقا لآخر تعديل - أمر أميري رقم (44) لسنة
2001 بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة
الأمر الملكي وفقا لآخر تعديل - أمر ملكي رقم (14) لسنة 2011
بإنشاء وتنظيم اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني بإدماج احتياجات المرأة في
برنامج عمل الحكومة