أخبار الخليج - الأربعاء 17 أكتوبر 2007م - العدد 10799
المنبر
معتبرة اللقاء مخالفا للدستور
وتندد بلقاء وزير الخارجية بنظيرته الصهيونية
ندد بشدة الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها الدكتور عبداللطيف
الشيخ بما جاء في تصريحات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بشأن لقائه وزيرة
خارجية الكيان الصهيوني، معتبراً ذلك بمثابة إهانة للشعب البحريني ومؤسساته التشريعية
والتنفيذية. وقال الشيخ: «إن ما جاء في تصريحات وزير الخارجية مثل صدمة لنا ولجميع
الموطنين الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني أياً كانت نوعية هذا التطبيع، موضحاً
أن التطبيع ليس اقتصادياً فقط كما أدعى
الوزير وإنما اقتصادياً وسياسياً وثقافياً ورياضياً وفنياً وأي اتصالات مع العدو هي
من قبيل التطبيع السياسي«. وأضاف: إن الخطوة التي أقبل عليها الوزير تخالف الدستور
والقانون الذي يمنع أي اتصال مع الكيان المغتصب، كما أنها تخالف توجهات القيادة الرشيدة
التي أعلنت من قبل انتقاداتها لدول عربية أقدمت على التطبيع. وتعجب الشيخ كيف نضع أيدينا
في أيد ملطخة بدماء إخوة لنا ومغتصبة لأرضهم وحقوقهم وتسعى لإبادتهم، مؤكداً أن الخطوة
التي قام بها الوزير تأتي في سياق محاولات الكيان الصهيوني كسر الحصار المفروض عليه
من جانب العالم العربي والإسلامي. وتساءل الشيخ: إذا كان اللقاء كما يدعي وزير الخارجية
ليس تطبيعاً وانه جاء في سياق الموقف العربي وأنه ممثل لكل العرب فلماذا لم يعلن اللقاء
في حينها؟ وشدد الشيخ على أن التطبيع هو خط أحمر يجب عدم تجاوزه وغير مسموح لأحد مهما
كان موقعه التصرف بفردية والإقدام على مثل هذه الخطوة المرفوضة من دون الرجوع إلى مؤسسات
الدولة وهي بالطبع رافضة لهذا التطبيع. وأعتبر الشيخ ان ما حدث من وزير الخارجية هو
مخالف لقواعد السياسة البحرينية الخارجية الذي رسمه الدستور والقانون ورسمته القيادة
الرشيدة، مطالباً الوزير بإعلان تراجعه واعتذاره للشعب البحريني الذي أصيب بجرح عميق
من جراء هذه الخطوة الخطيرة والمرفوضة رفضاً قاطعاً. واوضح الشيخ ان السياسة الداخلية
والخارجية لمملكة البحرين يحددها الدستور البحريني والقيادة البحرينية لا بعض قيادات
فلسطينية تهرول لمزيد من التنازلات، متساءلاً من الذي أعطى الحق لوزير الخارجية لاتخاذ
مثل هذه الخطوة التي تلقى رفضاً شعبياً جارفاً. وأكد الشيخ أن ما حدث هو خروج على الموقف
الرسمي العربي المعلن وعلى قرارات جامعة الدول العربية. وكشف الشيخ عن تحركات لكتلة
المنبر بالتنسيق مع باقي الكتل من أجل اتخاذ خطوة قوية ضد ما قام به وزير الخارجية،
موضحاً أن جميع الخيارات مطروحة. وطالب الشيخ الحكومة بمزيد من الوضوح والشفافية حول
اللقاءات التي تمت والزيارات التي تتم من جانب وفود صهيونية والتي كشف عنها وزير الخارجية
مؤخراً، معلناً رفضه ورفض كل الشعب البحريني لها. كما طالب الشيخ في نهاية تصريحه بضرورة
إعادة فتح مكتب المقاطعة للبضائع الصهيونية وتفعيل حملاتها على جميع الأصعدة.
دستور
مملكة البحرين
مرسوم
بقانون بشأن إنشاء مجلس تأسيسي لإعداد دستور للدولة
مرسوم
بتشكيل لجنة تعديل بعض أحكام الدستور
مرسوم
بتكليف وزير الداخلية
القيام بأعمال وزير الخارجية