أخبار الخليج - الأحد 18 نوفمبر 2007م - العدد 10831
حق ممارسة الألعاب الرياضية مكفول قانوناً
روي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال (علموا
أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، ولم تختلف آراء المشرع البحريني عن ديننا الحنيف.
فإذا قرر المشرع الجنائي حقا اقتضى ذلك حتما إباحة الأفعال التي تستهدف الاستعمال المشروع
لهذا الحق، سواء للحصول على ما يتضمنه من مزايا أو لمباشرة ما يخوله من سلطات. علة
إباحة حق ممارسة الألعاب الرياضية نصت المادة 15 من قانون العقوبات البحريني على انه
«لا جريمة إذا وقع الفعل استعمالا لحق مقرر بمقتضى القانون أو العرف« ولما
كانت الألعاب الرياضية هي من الهوايات التي تَوَافق عليها الناس واعتادت، ولم تُجرمه
مواد القانون الجاني لذلك اصبح حقا مُقرراً، تُنظم قواعده مؤسسات رياضية حكومية وغير
حكومية. فبعض الألعاب الرياضية يُفترض فيها استعمال العنف، على جسم المنافس، كالملاكمة
والمصارعة والدفاع عن النفس، وبعضها لا يفترض ذلك كقذف الرمح والتنس وكرة القدم، ولكن
قد يترتب عليه مساس بسلامة جسم الإنسان المنافس على الرغم من اتباع كل قواعد اللعب
وأُصوله فهل تعتبر هذه جريمة جنائية؟، لم ينص قانون العقوبات على كون تلك الأفعال جريمة
ليس فقط بسبب انتقاء القصد الجنائي - فجرائم الخطأ غير العمدي ينتفي فيها القصد الجنائي
أيضا- بل لأن إباحة كل أفعال العنف في لعبة التايكوندو وإباحة الأفعال التي أدت إلى
المساس بسلامة الجسم في كرة الطائرة هو من قبيل الضرر المترتب عن ممارسة حق اللعب،
وذلك بأن الألعاب الرياضية لا تهدر مصلحة الجسم في أَن يسير سيراً عاديا، بل انها على
العكس تصون صحة الجسم ونشاطه وتؤدي إلى تقوية الجسم وبالتالي الى رفع الهمم حتى وان
مست صحة الجسم فان أثرها الغالب في صيانته والمحافظة على أدائه هو ما رأى المشرع ترجيحه،
كما للمصلحة العامة حق الغَلبة في توجيه الطاقات الشبابية نحو الاستفادة من الألعاب
الرياضية. شروط إباحة المساس بجسم الغير أثناء ممارسة الألعاب الرياضية أولا: يتعين
أن تكون اللعبة من الألعاب التي يعترف بها العُرف الرياضي، بأن تكون لها قواعد مُتعارف
عليها وتقاليد تَحمل المشتركين فيها على احترام هذه القواعد التي لا تتهاون مع من تُثبت
ضده انعدام روح التنافس الشريف، وان تكون مما يمارس في جهة أو مؤسسة رياضية أو ناد
رياضي أو معهد تعليمي رياضي. ثانياً: أن تكون الأفعال ارتكبت أثناء المباراة الرياضية
فإن كانت ارتكبت قبل أو بعد المباراة أو أثناء الاستراحة أو من لاعب ضد حكم فلا إباحة
والفعل قد يؤدي إلى الإحالة إلى النيابة العامة. ثالثاً: يتعين تناسب واتساق الفعل
مع قواعد اللعبة المتعارف عليها، فإذا خرج اللاعب عليها عامداً متعمداً مريداً إيذاء
منافسه، كان مسؤولا عن جريمة عمدية، أما إذا كان خروجه عليها ثمرة خطأ غير عمدي، فهو
مسؤول عما يترتب على فعله من إصابة سواء كانت بسيطة أو جسيمة وفقا لما تقرره قواعد
اللعبة وأصولها.
قانون
عقوبات البحرين
مرسوم
بقانون بإصدار
قانون العقوبات
قرار
بإشهار الاتحاد البحريني لألعاب
القوى
قرار
بتشكيل المجلس الأعلى للشباب
والرياضة
قرار
بتعيين مديرين بالمجلس الأعلى للشباب
والرياضة
قرار
بتشكيل لجان تحضيرية مؤقتة للاتحادات الرياضية
قرار
بتعيين مدير لإدارة الشئون الإدارية والمالية بالمؤسسة العامة للشباب
والرياضة