الوطن -
الأحد 18 نوفمبر 2007م - العدد 708
التعاون الخليجي الفرنسي تستعرض تجربة البحرين في قانون الاتجار بالبشر
كتب(ت)
المنامة - بنا:
تبدأ يوم غدٍ الإثنين بفندق كراون بلازا ندوة إقليمية بعنوان (التعاون بين
المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني - تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون
الخليجي وفرنسا) والتي تنظمها وزارة خارجية مملكة البحرين والسفارة الفرنسية
لدى مملكة البحرين.
وأكد الوكيل المساعد للتنسيق والمتابعة الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة أهمية هذه
الندوة في ترسيخ التعاون القائم بين دول مجلس التعاون والجمهورية الفرنسية، وإسهامها
في مناقشة الخبرات الملموسة لدى الجانين وكيفية تبادلها والاستفادة منها وخاصة في
مجالات التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وأعرب عن شكره وتقديره لسفيرة الجمهورية الفرنسية مليكة بيراك على دورها في تنظيم
هذه الندوة الهامة.
وأوضح بأن الندوة ستتناول على مدى يومين أربعة محاور رئيسة هي: الشباب والعمالة
الوافدة والرعاية الاجتماعية والثقافية وذلك بمشاركة من الجهات الرسمية المعنية بهذه
القضايا ومؤسسات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق الشراكة
المتكافئة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز بأن الجانب الفرنسي سيشارك بممثلين من الوزارات والجهات الرسمية
المعنية إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني حيث سيعرض المتحدثون تجربة فرنسا
في التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إضافة إلى عدد من المواضيع
مثل العمل التطوّعي والقدرات الإدارية وغيرها من الموضوعات المتعلقة بمحاور الندوة
الرئيسة.
ومن المحاور التي سوف تتناولها الندوة التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية
وكذلك محور الشباب حيث ستبحث مجموعة العمل الخاصة بهذا المحور مناقشة سبل مساعدة الشباب
في دخول سوق العمل بداية من توجيه مخرجات التعليم والتعليم العالي وخلق ثقافة الإنتاج
والعمل وتضمينها المناهج الدراسية وإيجاد آلية لربط المؤسسات التعليمية بسوق العمل،
تشجيع الشباب على القيام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعمها.
كما ستتناول الندوة كذلك الحد من الإدمان على المخدّرات لدى الشباب وتوفير الرعاية
الاجتماعية والصحية لهم حيث ستعرض المؤسسات المشاركة في الندوة تجاربها في هذا
المجال.
وستبحث الندوة في إطار محور الثقافة تنمية الحس الثقافي لدى الشباب وكذلك تعريفهم
بالتراث الثقافي والفني الخاص ببلدانهم وتشجيعهم على دراسته وجعله منهلاً ينهلون
منه في إبداعاتهم الثقافية والفنية إضافة إلى التأكيد على احترام النتاج الثقافي
والفني للشعوب الأخرى والاطلاع عليها والاستفادة منها.
وأشار الشيخ عبدالعزيز إلى أن الندوة ستتناول محور العمالة الوافدة حيث أن دول مجلس
التعاون وكذلك الجمهورية الفرنسية لديها عدد كبير من الأجانب الذين يفدون إليها من
أجل العمل في قطاعات مختلفة ولاشك بأن ذلك يتطلب من هذه الدول وضع النظم والقوانين
التي تنظم وجود هذه الإعداد من العمالة الوافدة وتؤمن لهم حقوقهم وتحميهم من الاستغلال.
وأوضح بأن مملكة البحرين سوف تعرض أمام الندوة تجربتها في التعامل مع العمالة الوافدة
وجهودها الحثيثة في مكافحة الاتجار بالبشر عبر انضمامها إلى اتفاقية الأمم المتحدة
لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولين المكملين لها ومنها بروتوكول منع
وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وانتهائها من صياغة قانون مكافحة الاتجار بالأفراد تمهيداً
لإقراره قريباً.
وتتناول الندوة محور الرعاية الاجتماعية من خلال مناقشة موضوعين رئيسيين هما تطوير
الخدمات المعنية لذوي الاحتياجات الخاصة وموضوع منع ومكافحة العنف الأسري.
كما ستدرس الندوة في إطار محور الثقافة دعم الإطراف الثقافية من الناحية المالية
والتدريبية والتنظيمية حيث تعرض المؤسسات الثقافية تجاربها في هذا الإطار.
وفي اليوم الثاني والأخير من الندوة ستناقش في جلستها الأولى المفتوحة تشجيع
العمل التطوّعي وفي الجلسة الثانية ستتناول موضوع إدارة مؤسسات المجتمع المدني
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فسوف تتطرّق إلى آليات تطوير الشراكة بين الحكومة والمجتمع
المدني
قانون
بشأن تنظيم سوق العمل
قانون
بالتصديق على الميثاق العربي لحقوق الإنسان
مرسوم
بقانون بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية العمل الدولية رقم (159) لسنة 1983 الخاصة
بالتأهيل المهني والعمالة
(المعوقون)
مرسوم
بتشكيل مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل
أمر
أميري بإنشاء لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى
قرار
بتشكيل اللجنة الوطنية للسنة الدولية للشباب
قرار
بالترخيص في تأسيس جمعية بيوت الشباب
البحرينية