أخبار الخليج - الأحد 27 يناير 2008م - العدد 10901
نرفض التطبيق الأعور لقانون لـ النوخذة البحريني
أكدت جمعية الصيادين البحرينية «تحت التأسيس«، إن تفعيل مواد قانون النوخذة البحريني،
اعتبارا من أول فبراير على البوانيش فقط، هو بمثابة إعلان لقطع الأرزاق لمئات وربما
آلاف من الأسر البحرينية، من دون تحقيق الهدف الذي صدر من أجله القانون وهو حماية الثروة
السمكية، لأن التطبيق بهذه الطريقة يستثني البوانيش، والبانوش الواحد كما هو معلوم
يصيد أكثر مما تصيده عشرة طراريد.
وقال أعضاء من الجمعية حضروا إلى «إخبار الخليج« إننا مع تطبيق القانون ولكن أين هم
النواخذة البحرينيون الذين يستطيعون تسيير هذه الطراريد، ولماذا لايتم الانتظار حتى
تنتهي وزارة الداخلية من خطتها لتأهيل الأعداد الكافية كما نص على ذلك قرار مجلس الوزراء؟،
وتساءلوا: لماذا الإصرار على أن ينفذ القانون بطريقه تجعل منه قانوناً «أعور« يرى أصحاب
الطراريد «الصغار، ويتغاضى عن أصحاب الطراريد «الكبار«؟ وجاء هذا التحرك بعدما أعلن
المدير العام لإدارة حماية الثروة البحريةجاسم القصير تطبيق الإدارة لقرار النوخذة
البحريني على ظهر «الطراريد« من دون البوانيش، وذلك بدءاً من أول فبراير المقبل، وتأكيده
على أنّ المخالفين للقرار سيتم بحقهم اتخاذ ما ينص عليه فصل المخالفات، طبقاً للقانون؟.
ووجه أعضاء جمعية الصيادين البحرينية «تحت التأسيس«، بيانا إلى وزير الداخلية الفريق
الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قالوا فيه: يشرفنا أن نرفع إليكم خاص الشكر والتحيات
نحن اعضاء جمعية الصيادين البحرينية «تحت التأسيس«، الممثلة لمختلف مناطق المملكة،
على اهتمامكم الجاد والصادق، ولما قدمتموه من جهود مضنية لخدمة ورفاهية شعب مملكة البحرين
الحبيبة، لاسيما في شأن تطبيق توجيهات سمو رئيس الوزراء حفظه الله، التي حسمت الجدل
وأرضت الجميع بشأن تنظيم الصيد البحري، وفي مجال تطبيق قانون النوخذة البحريني، بعد
تهيئته وتدريبه وتأهيله ثم تطبيقه على جميع سفن الصيد من طراريد وبوانيش. وقال حسن
احمد علي من الجمعية: أين هم النواخذة الذين يمكن أن يسيروا كل هذا العدد من الطرادات؟
ولماذا يتم رفض تشغيل الآسيويين على الطراريد فقط وهم في العادة لايزيدون عن اثنين،
ونقبل تشغيل ثمانية آسيويين على الأقل على البانوش؟. وتساءل ابراهيم البوعينين لماذا
لا يسألوا عن سبب رفض البحريني في الاشتغال على الطراريد، لقد فتحت الفصول وأعدت وزارة
الداخلية الاستعدادت كافة للتدريب والتأهيل ولكن كم الذين تقدموا؟ هل الحل أن اقتل
أصحاب الطراريد لأنه ليس لديهم عمال بحرينيون. وقال مهدي احمد علي: العمال البحرينيون
هم الذين يرفضون العمل لدى أصحاب الطراريد وليس العكس، وقد جربنا الأمر طوال عامين
اعتبارا من 2003 وكانت النتيجة كساد، فالعامل البحريني يحضر يوم ويغيب أسبوعا لأن العمل
غير مغر له. وقال عبدالأمير سلمان: إذا أصروا على أن يطبقوا القانون بهذا الأسلوب،
فليعوضنا عن الرخص، وليقوموا بتسديد قروضنا والتزاماتنا إلى البنوك، وبعدها يسجلون
أسماءنا في كشوف العاطلين. ووجه أعضاء الجمعية الشكر إلى أعضاء مجلس النواب بوجه عام
وإلى النائبين غانم البوعينين وجاسم السعيدي، لمواقفهما الداعمة للصيادين التي تستهدف
الحفاظ على أرزاقهم ومستقبل أولادهم.
مرسوم
بقانون بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية
مرسوم
بقانون بإنشاء الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
مرسوم
بشأن تنظيم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
مرسوم
بإعادة تنظيم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
مرسوم
بشأن كيفية مباشرة الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية لاختصاصاتها
قرار
بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية