الأيام - الأربعاء 6
فبراير 2008م
مؤتمر
إسكاني يعقد في إبريل لبحث موضوع الإسكان وقانون الاستملاك
اكد مركز المنامة الإعلامي الذي يرعاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إقامة
المؤتمر الإسكاني الأول لمحافظة العاصمة في ابريل المقبل بالشراكة مع المجلس البلدي
لبلدية المنامة .
ويلقي المؤتمر الضوء على مشروع المدينة الإسكانية للمنامة وضرورة وضع جدولة زمنية
للخيارات الإسكانية في المحافظة.
وأفصح منسق الملف الإسكاني في مركز المنامة الإعلامي منصور المحروس أن المركز
يعتزم بالشراكة مع المجلس البلدي إطلاق حملة واسعة النطاق لتحريك الملف الإسكاني
في العاصمة بالمشاركة مع الجهات الرسمية والأهلية، ومن أهمها المؤتمر الاسكاني
الذي سيتيح للوزراء والاهالي مناقشة الملف الاسكاني للعاصمة بشكل مباشر وبدعم
من القيادة السياسية.
وأوضح المحروس أن المركز أرسل مقترحاً لإقامة المؤتمر الإسكاني لمحافظة العاصمة
إلى المجلس البلدي، وبعد متابعة مع المجلس تم الاتفاق الأولي على إقامة المؤتمر
بمشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية من بينها وزارتي الأشغال والإسكان
ووزارة شؤون البلديات والزراعة ولجنة الإسكان والاعمار التي يرأسها صاحب السمو ولي
العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.
وأثنى المحروس على التوجهات الطموحة والاستراتيجية التي أعلنها وزير الإسكان الجديد
الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة خلال اجتماعه مع لجنة المرافق العامة والبيئة في
مجلس النواب.
وطالب بضرورة عرض المشروعات المتعلقة بالعاصمة، خصوصاً وان المخطط الهيكلي الاستراتيجي
للمملكة الذي أعدته الشركة الاستشارية »سكديمور« قد خلا من الإشارة إلى أي
مشروع إسكاني على المدى المنظور في العاصمة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الاهالي.
ونوه بان الدعوة بالمشاركة في المؤتمر ستوجه أيضاً إلى محافظة العاصمة، والمجلس
البلدي وبلدية المنامة فضلاً عن مشاركة جميع نواب العاصمة وممثليها البلديين وممثلين
عن الجمعيات والصناديق الخيرية والمؤسسات الأهلية في محافظة العاصمة لتحديد الخيارات
الإسكانية الحالية والمستقبلية للمحافظة.
وأكد المحروس أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تتويجاً للشراكة المجتمعية التي غرسها
المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، إذ إن المؤتمر سيوفر للمرة الأولى لقاء الوزراء
المعنيين بالملف الإسكاني مع أهالي العاصمة وممثليهم في المجلسين النيابي والبلدي
وجهاً لوجه، وهو ما يكرس نهج الإصلاح والشفافية في المملكة، وتعزيزاً لرؤية
جلالة الملك في أن يمتلك ممثلو الشعب والأهالي زمام المبادرة في الشراكة لمتابعة
الملفات الاجتماعية والخدمية.
وحول محاور المؤتمر قال انه سيتضمن ٢١ محوراً تعالج كافة القضايا المتعلقة بالملف
الإسكاني في العاصمة، وسيقدم في المحور الأول عرض تاريخي للمشكلة الإسكانية
في المحافظة، فيما سيتناول المحور الثاني الإسكانية المناطقية، أما المحور
الثالث فسيبحث إعادة اعمار الأحياء القديمة.
وسيناقش المؤتمر نصيب العاصمة من المشروعات الإسكانية في مختلف محافظات المملكة،
فضلاً عن الدور الذي سيلعبه القطاع الخاص في الشراكة مع وزارة الإسكان في تنفيذ
المشروعات الإسكانية.
وقال المحروس إن المؤتمر سيناقش تجربة مشروع امتدادات المدن والقرى، ومدى مواءمة
المشروع للخصائص الاجتماعية في العاصمة، كما بين أن »مؤتمر إسكان العاصمة« سيتابع
أهمية الانعكاسات التي تركها تعطيل قانون الاستملاك، والذي ستتضرر منه المشروعات
الإسكانية المنتظرة، واوضح ان المؤتمر سيناقش كذلك الإشكالية الكبيرة التي أعقبت
الحديث عن توجه وزارة الإسكان نحو خيار السكن العمودي، ومدى تأثير ذلك على مشروع
الوحدات الإسكانية في العاصمة، وهو الأمر الذي اقلق الاهالي كثيراً، مضيفاً
أن »الاهالي يتوقعون سماع جواب شافٍ عن هذه القضية لإنهاء هذا اللغط بشكل واضح«.
دستور
مملكة البحرين
قانون
بتعديل بعض أحكام المراسيم بقوانين بشأن استملاك الأراضي للمنفعة العامة وتنظيم المباني
والتخطيط العمراني وتقسيم الأراضي المعدة للتعمير والتطوير وإشغال الطرق العامة
مرسوم
بقانون بشأن استملاك الأراضي للمنفعة العامة
مرسوم
بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1970 بشأن استملاك الأراضي للمنفعة
العامة
مرسوم
بقانون بتعديل المرسوم بقانون رقم (8) لسنة 1970 بشأن استملاك الأراضي للمنفعة العامة
المعدل بالمرسوم بقانون رقم 24 لسنة 1975