أخبار الخليج - الثلاثاء
12 فبراير 2008م - العدد 10917
قانون الأحوال
الأسرية سوف يسد فراغا تشريعياً كبيراً
صرحت النائب لطيفة القعود عضو لجنة الشئون المالية
والاقتصادية بمجلس النواب بأن وجود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الشيخة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك في هذه المرحلة من تاريخ البحرين جاء
ليلبي حاجة ضرورية ملحة وليعطي المرأة ثقلا أكبر. وأضافت القعود أن الإستراتجية
التي يتعبها المجلس الأعلى للمرأة قد سهلت للمرأة العديد من الأمور ومنها التمكين
السياسي للمرأة وإنشاء صندوق النفقة والدورات التدريبية التي يقدمها المجلس للنساء
وغيرها. وذكرت القعود أن هنالك 5 مشاريع ومقترحات بقوانين و5 مقترحات برغبة تخص
شؤون المرأة من
أصل 189 مشروعا ومقترحا بقانون ومقترحا برغبة تم رفعها للحكومة
خلال الفصل التشريعي الأول. وأكدت القعود أن هنالك اهتماما أكثر من السلطة
التشريعية بشئون المرأة خلال الفصل التشريعي الثاني، مشيرة إلى أن المجلس قد أصدر
العديد من التشريعات التي تخص كل فئات المجتمع ومنها المرأة. وعلى صعيد متصل، أفادت
القعود بأن قانون الأحوال الأسرية سيسد فراغا تشريعيا كبيرا لو تم إقراره وسيضمن
للمرأة حقوقها، موضحة بأن هنالك نوعا من التفكير السلبي السائد في المجتمع البحريني
والذي لا يؤمن بكفاءة المرأة، مستدركة بأن الدستور نص على أكثر من مادة في المساواة
بين الرجل والمرأة. وأكدت القعود أنه لا يمكن تطبيق نظام الكوتا في البحرين بسبب
وجود شبهة دستورية، مشيرة إلى أن الدستور قد منح المرأة حق الانتخاب مثل الرجل. من
جانب آخر، ذكرت القعود أنها من المعارضين لمقترح التقاعد المبكر للمرأة لأنه سيرسل
المرأة إلى البيت وسيعطي الرجل امتيازا إضافيا عن المرأة، مؤكدة أهمية الإيمان
بكفاءة المرأة والاستفادة من خبراتها. وأشارت القعود إلى ضرورة وجود لجنة دائمة
لشئون المرأة في مجلس النواب في ظل هيمنة التيار الإسلامي السياسي على المجلس، وذلك
من أجل الدفع بالمشاريع والمقترحات الخاصة بشئون المرأة والطفل. جاء ذلك خلال حلقة
برنامج (في الميزان) التي بثت مساء الأربعاء الماضي ودارت حول موضوع (السلطة
التشريعية وحقوق المرأة) واستضافت خلاله المحامية دلال الزايد رئيسة لجنة شئون
المرأة والطفل بمجلس الشورى والنائب لطيفة القعود عضو لجنة الشئون المالية
والاقتصادية بمجلس النواب والكاتب الصحفي رضي الموسوي عضو جمعية العمل الوطني
الديمقراطي، وذلك مساء الأربعاء الماضي في تمام الساعة التاسعة مساء على قناة
البحرين الفضائية. من جانبها، أكدت المحامية دلال الزايد رئيسة لجنة شئون المرأة
والطفل بمجلس الشورى ضرورة الوصول إلى توافق مجتمعي بشأن مشروع قانون الأحوال
الأسرية، مشيرة إلى أهميته للأسرة بشكل عام. وأوضحت الزايد أن البحرين قد قطعت شوطا
كبيرا في تمكين المرأة، فالمرأة في البحرين قد تبوأت مراكز متقدمة في السلطات
الثلاث، فنراها قاضية ووزيرة وعضو مجلس الشورى أو مجلس النواب وهو أمر تفخر فيه
المرأة البحرينية. وأضافت القعود أنها لا تؤيد قانون التقاعد المبكر للمرأة، مؤكدة
أن المرأة تصل لأوج نجاحها بعد 15 أو 20 سنة من الخبرة العملية، ولذلك يجب
الاستفادة من تلك الخبرات بدل إرسالها إلى البيت. من جانبه، ذكر الكاتب الصحفي رضي
الموسوي أن قانون التقاعد المبكر لو تم إقراره، فإنه يجب أن يشمل الرجل والمرأة
ويتم توحيد المزايا بينهم . وأكد الموسوي وجود قصور تشريعي في شؤون المرأة، موضحا
أن السلطة التنفيذية تضغط على السلطة التشريعية لتمرير بعض القوانين الخاصة بالمرأة
مثل قانون الأحوال الشخصية. وأوضح الموسوي أن المرأة تشكل 25-28% من عدد السكان
الإجمالي في البحرين، معللا ذلك بوجود العديد من الأجانب الذكور في البحرين ومؤكدا
أن هذا الرقم خطير في مجتمع غير متوازن . الجدير بالذكر، أن برنامج في الميزان
يناقش عددا من المواضيع المطروحة داخل البرلمان وهو من إعداد راشد الجودر وتقديم
غازي عبد المحسن وإخراج أحمد أبو الشوك ويعرض على قناة البحرين الفضائية مساء كل
أربعاء في تمام الساعة التاسعة مساء.
دستور
مملكة البحرين
قانون
بإنشاء صندوق النفقة
مرسوم
بقانون بشأن الحضانة الأسرية
مرسوم
بقانون بشأن إنشاء مجلس تأسيسي لإعداد دستور للدولة
قرار
بشأن تشكيل لجنة الحضانة الأسرية