الوسط - الاثنين 10 مارس 2008م - العدد
2012
أحلام طلبة السكلر ضائعة بين قوانين جامعة البحرين ولا من مجيب
الوسط - فرح العوض
على رغم ارتفاع نسبة المصابين بمرض فقر الدم المنجلي المعروف بـ "السكلر" في البحرين،
وخصوصاً بين فئة الشباب، فإنه لا يوجد اهتمام كبير من قبل الحكومة ووزارة الصحة بمرضى
هذا المرض، وانعكس ذلك الإهمال على جامعة البحرين، لتنضم هي الأخرى إلى القافلة، ويصبح
حالها كغيرها؛ إذ إن التجهيزات البسيطة والمباني الموجودة في الجامعة، لاتزال غير مناسبة،
ليزداد واقع طلبة "السكلر" بله!
أما عن القوانين التي وضعتها الجامعة فلم تنفع الطلبة مرضى "السكلر"، بل ولم تعتبرهم
حالات خاصة كغيرهم... وبذلك انعدم التعاون والاهتمام بهؤلاء الطلبة، لتطغى المشكلات
من دون علاج!
الطلبة المهتمون بموضوع "السكلر" - الذي بدأ يتحول إلى أزمة حقيقية - لم يتأخروا في
تشكيل لجنة لمتابعة أمور ومشكلات زملائهم، بالإضافة إلى أنهم أصدروا قانوناً رفع إلى
إدارة الجامعة، إلا أنهم لايزالون ينتظرون الموافقة عليه.
"الوسط" التقت عدداً من الطلبة الذين عملوا على إعداد قانون خاص، بعد أن تضرر بعضهم
من قوانين الجامعة، واضطر بهم الوضع إلى ترك مقاعد الدراسة، كرهاً لا رغبة منهم.
المشكلة الأخيرة سبب أزمتي الحالية
الطالبة حميدة إبراهيم (علوم حاسوب - سنة رابعة) قالت "أنا مصابة بالسكلر، وسأتحدث
عن آخر مشكلة واجهتني فقط، التي تسببت بوقوعي في الأزمة، وهي: أنني طلبت الحصول على
مادة اختيارية واستطعت الحصول عليها، وانتهيت من جميع الإجراءات اللازمة لتسجيل المادة
إلى أن حان موعد التسجيل في قسم التسجيل".
وأضافت حميدة "عندما وقفت في الصف وجاء دوري، أتى موظف التسجيل وأخذ ورقة التسجيل إلا
أنه تأخر لأكثر من 20 دقيقة من تركه لمقعده، وحينها بدأت أشعر بالآلام"، مؤكدة أنه
"بعد نصف ساعة علمت أنه انتهى من إجراءات تسجيل المادة خلال ثوان إلا أنه لم يبلغني
بذلك".
وتابعت حميدة قائلة: "عدت إلى المنزل وبدأت الآلام تزداد، فذهبت على الفور إلى المستشفى
ورقدت فيه لمدة أسبوعين، وعدت للدراسة إلا أنني لم أطل على مقاعدها، لأرقد في المستشفى
أسبوعاً آخر"، مشيرة إلى أنه "عندما جاءت فترة الامتحان لم أقدمه بسبب المرض، وتم تأجيله
إلى نهاية العام".
حميدة تؤكد أنها تطالب بـ: تخصيص مكان خاص في قسم التسجيل لذوي الاحتياجات الخاصة،
وتسهيل أمور التسجيل للطلبة بدلاً من تعقيدها، على ألا ترهق الطلبة.
أساتذة الجامعة الخاصة أفضل من السابقين
أما الطالب حميد المرهون (نظم معلومات إدارية) قال: "اضطررت إلى التحويل من جامعة البحرين
بعد أن أمضيت عامين فيها إلى جامعة خاصة بسبب عدم ارتياحي في الأولى"، موضحاً أن "المسافات
الطويلة التي نقطعها في التنقل كانت ترهقنا جداً، بالإضافة إلى أنني كنت أرقد كثيراً
في المستشفى".
وتابع حميد قائلاً: "في أحد الفصول الدراسية لم أتمكن من الحضور إلا لأيام فقط، وعندما
قررت الانسحاب من الدراسة وافقت الجامعة، وخصوصاً أن اللجان الطبية بمركز النعيم الصحي
هي التي أكدت أن حالتي الصحية لا تسمح بالاستمرار في الدراسة إذا بقى الوضع على ما
هو"، مؤكداً أنه "من هنا بدأت المشكلة؛ إذ إنني انسحبت، والانسحاب الاضطراري يجب أن
يمر على 3 تواقيع لكل مادة، وأن التواقيع هي لأستاذ المادة وللمدرس الأول للمادة ولعميد
الكلية للمادة التي أدرسه".
وأشار حميد إلى أنه كان ينتقل بين مباني الكليات لإنهاء جميع الإجراءات إلى أن وصل
إلى مبنى التسجيل، وأنه أبلغ هناك بضرورة تقديم الامتحانات قبل الانسحاب حتى تحسب له
درجة الانسحاب، بالإضافة إلى أنه قام بتوقيع ورقة تعهد لحضور جميع المحاضرات، إلا أن
الورقة اختفت فجأة ليفاجأ بالرسوب في الامتحانات!
وبحسب حميد "انتهى العام الدراسي الثاني لي في العام 2005، وقمت بالتسجيل في جامعة
خاصة، التي أقول وبكل صراحة إن أساتذتها متفهمون لوضعي الصحي، ومتعاونون إلى أبعد الحدود"،
مبدياً أسفه من أن "الجامعة الوطنية لم تبدِ أي تعاون مع الطلبة المصابين بالسكلر على
رغم كثرة عددهم".
دبلوم في 5 أعوام!
خريجة الإدارة المصرفية والمالية سوسن صالح بينت أن: "أكبر مشكلة واجهتني كانت في فترة
الامتحانات؛ إذ إنني كنت حينها ولسوء الحظ أرقد كثيراً في المستشفى، بالإضافة إلى أنني
كنت أدرس المواد بشكل ذاتي لكثرة تغيبي عن الدراسة".
وأضافت سوسن أن "عندما كنت في السنة الدراسية الثانية أصدر قرار بتأجيل إعادة أي امتحان
إلى نهاية العام الدراسي، وآنذاك كنت أحمل معي 4 مواد لم أقدم امتحاناتها، فأصبح لدي
8 مواد أقدمها في فترة واحدة"، لافتة إلى أن "القرار ليس منصفاً لأننا نسجل مواد دراسية
تتطلب متطلباً مسبقاً، وبعض المقررات يتغير محتواه".
وذكرت سوسن "عندما توجهت إلى تقديم أول مادة، أجّل الأستاذ موعد تقديم الامتحان لأكثر
من مرة، إلا أنني قدمت جميع المواد، ونجحت في 4 منها، (مادتان من الفصل السابق ومادتان
من الفصل الدراسي الأخير)، ما أدى إلى نزول معدلي التراكمي، فتخرجت بدبلوم في 5 أعوام،
في حين أن 5 أعوام كفيلة بتخريج طالب البكالوريوس"، منوهة في الوقت نفسه إلى "أنني
أفكر في متابعة الدراسة إلا أن جامعة البحرين حطمت الكثير من أحلامنا، وخصوصاً أننا
متفوقون ولسنا بكسولين، بل المرض هو الذي يسيطر على حالتنا الصحية".
وأكدت سوسن أن "الأساتذة لم يكونوا متعاونين على الإطلاق، وكأنهم لا يعلمون ما هو مرض
السكلر ويستخفون به وبالآلام التي تصيبن"، متسائلة "ماذا سيخسر الأساتذة إذا تعاونوا
معنا؟... مع العلم أننا لا ندرس بالمجان بل ندفع من جيوبنا الرسوم الدراسية".
ورأت سوسن أن عيادة الجامعة غير قادرة على استقبال مرضى "السكلر"، وأن خدماتها لا تتجاوز
كوب ماء والمهدئ "البندول"، مشيرة إلى "أنني في إحدى المرات أصبت بتعب شديد فواجهتني
مساعدة الممرضة بالسؤال هل لدي ماء أو لا، فما كان منها إلا أن أعطتني ماء ومهدئاً
مسكناً فرفضتهما، ورفضت السيلان، منتظرة حضور والدي من المحرق إلى الصخير".
طرد نهائي ومفاجئ
أما الطالبة زينب العفو (محاسبة - سنة ثانية) أكدت أن "العام الدراسي الأول لي مضى
على خير، ولكن واجهتني مشكلة كبيرة في فترة الامتحانات عندما كنت أدرس 4 مواد في الفصل
الدراسي الأول، وتم تأجيل تقديم امتحاناتها إلى نهاية الفصل الدراسي الثاني الذي درست
فيه مادتين فقط لأنني مرضت"، مضيفة أنه "صادف أن أمرض أيضاً في الفصل الثاني، وفي هذه
الأثناء تمت الموافقة على أن أعيد مواد الفصل الأول في البرنامج الصيفي الدراسي، وأن
يتم تأجيل المادتين اللتين درستهما في الفصل الدراسي الثاني إلى نهاية الفصل الدراسي
الجديد".
وتابعت زينب مؤكدة "استعددت لتقديم الامتحانات لأفاجأ بالحصول على طرد نهائي، وكان
ذلك قبل تقديم المواد الدراسية في البرنامج الصيفي"، مشددة على أنه "عندما راجعت قسم
التسجيل أبلغني الموظف أنه مجرد إجراء ويجب ألا أهتم به، فما كان مني إلا أن أقدم الامتحانات،
فقدمت امتحانات 3 مواد دراسية ورفض أستاذ المادة الرابعة أن أقدمها، فنجحت في مادة
واحدة ورسبت في اثنتين على رغم أنني حصلت على وعود من قسم المحاسبة بتعديل درجاتي التي
لم تكن صحيحة على الإطلاق".
وواصلت زينب "أبلغني موظف قسم التسجيل أيضاً وللمرة الثانية بأنني مطرودة، وكان ذلك
خلال فترة الحذف والإضافة للفصل الدراسي الجديد، فتعرضت للذل جراء متابعتي للموضوع
حتى وصلت إلى مكتب رئيس الجامعة من دون الوصول إلى حل".
ورأت زينب أن "الجامعة مخطئة في تعاملها مع الطلبة، وتطبق قوانين عامة على الجميع،
من دون أن تراعي الحالات الصحية للطلبة".
غيابنا ليس استهتاراً بالدراسة
وفي الوقت نفسه ذكر حسين علي (فنون تربوية - سنة ثانية) "أنني تعرضت للفصل من جامعة
البحرين بسبب الغياب المتكرر، وفي الوقت ذاته لم أراعى من قبل الأساتذة"، مضيفاً أن
"التخصص الذي أدرسه يتطلب الحضور المتواصل؛ إذ إن غالبية المواد عملية".
وأسف حسن لعدم تعاون الأساتذة أو إحساسهم بمعاناته، وخصوصاً عندما يعتقدون ويظنون أن
كثرة الغياب بسبب الاستهتار، مؤكداً أن الغياب كان السبب الرئيسي في فصله قبل عام ونصف
العام من الآن.
وبحسب حسين "أعمل حالياً في شركة خاصة بشكل مؤقت، إلا أن هذا ليس طموحي، في ظل أنني
أمتلك هوايات كثيرة وتتناسب مع تخصص الفنون ومنها فن النحت والرسم"، مؤكداً "تقدمت
للعمل في جهات عدة إلا أنها ترفض توظيفي عندها لأنني من دون شهادة جامعية، بالإضافة
إلى أنني مريض بالسكلر".
كما أكد حسين أن "الطلبة مرضى السكلر لديهم الرغبة الشديدة في الدراسة والتفوق، ولكن
الوضع المادي لا يسمح بذلك، كما أن القوانين الموجودة في البحرين عموماً وقوانين جامعة
البحرين خصوصاً غير مشجعة، وذلك ما جعلنا نعاني كثير"، مبدياً استغرابه من "معارضة
الأطباء تقديمنا لأي امتحان في حال تأزم وضعنا الصحي بينما لا يهتم الأساتذة بن".
الطالب علي الأسود، الذي عمل على تشكيل لجنة لمتابعة أمور الطلبة، أوضح أن جامعة البحرين
تضم عدداً كبيراً من الطلبة المصابين بمرض "السكلر"، الذين طرد بعضهم من الجامعة.
وفيما يخص الدراسة التي أجراها علي مع عدد من زملائه، قال: "تم إجراء دراسة لمدة فصل
دراسي واحد، وهو الفصل الدراسي الماضي، وشملت العينة 34 طالباً وطالبة، وعمل على المشروع
3 طلبة وهم: علي الأسود، وأحمد الصددي، والطالب موسى حسن الذي تخرج بصعوبة بعد 6 أعوام"،
مضيفاً "جلسنا مع الطلبة المرضى واستمعنا إلى مشكلاتهم والحلول المقترحة من قبلهم،
ثم أعددنا قانوناً رفع إلى مجلس الطلبة، الذي وافق عليه ورفع إلى عمادة شئون الطلبة،
ومن ثم إلى رئيس الجامعة إبراهيم جناحي".
مصيدة الجامعة
أما عضو مجلس الطلبة أحمد الصددي فقال إن الموضوع أشبه بـ "المصيدة" التي يتخلص منها
قليل من الطلبة، الذين إن تخرجوا فأكثرهم يتخرجون بشهادة الدبلوم، مضيفاً أن "الجامعة
منذ تأسيسها في العام 1986 لا يوجد بها قانون يراعي مرضى السكلر".
وشدد الصددي "أننا نفقد طلبة السكلر بين يوم وآخر إما من خلال وفاة أحدهم أو من خلال
الطرد من الجامعة بسبب عدم تقديمهم الامتحانات في أوقاته"، متسائلاً في الوقت نفسه:
ماذا أعدت الحكومة لمرضى "السكلر" فيما يخص مصيرهم الوظيفي؟
وأكد الصددي أنه رفع قانوناً مقترحاً إلى رئيس الجامعة بعد أن رفعه إلى عمادة شئون
الطلبة، إلا أنه يتعرض للمماطلة في متابعته، مشيراً إلى أنه رفع في شهر ديسمبر/ كانون
الأول الماضي، وأن رئيس الجامعة بنفسه أقر أن "السكلر" ليس كـ "الزكام"، ومتسائلاً:
متى سنتعرف على نتائج الموضوع؟
ما الحل؟
علي مكي، هدى علي آخر من توفي في البحرين من مرضى "السكلر"، ولا نعلم ما مصير إخوانهم
وزملائهم في المرض إذا ما استمر الإهمال كالآفة يصيبهم من دون توقف، وخصوصاً أن حالة
"تكسر الدم" التي يصابون بها لا توجد لها أوقات محددة، إذ تداهم الفرد إذا ما جلس أو
مشى لفترات طويلة، أو إذا تعرض لضغوط نفسية.
الجميع يطالب المؤسسات التعليمية في البحرين، بضرورة الاهتمام بالطلبة في مختلف مراحلهم
العلمية، الذين هم عماد مستقبل البحرين، متسائلين عن الحلول، ومتى تطبق إن وجدت.
الجميع أيضاً يضم صوته إلى أصوات "ضحايا الجامعة" أو أية جهة تعليمية تقف ضد طموح الطلبة
بقصد أو بغير بقصد، ويطالبون بتسهيل جميع الأمور التي تقف عائقاً أمام من يدعون لأنفسهم
ليل نهار: متى التخرج والخلاص من همنا الكبير؟
"الوسط" تنشر أجزاء من القانون المقترح تطبيقه في الجامعة
الفئة المستهدفة
الفئة التي يستهدفها المشروع هي: المصابون بأمراض الدم الوراثية.
الجهات المتعلقة بالمشروع
- رئيس الجامعة: يحتاج المشروع إلى قرارات شجاعة ودعم من قمة الهرم في الجامعة (الرئيس).
- عمادة القبول والتسجيل: لحل المشكلات المتعلقة بفترة الحذف والإضافة، ولاستصدار بطاقة
خاصة بالمريض.
- مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة: للتنسيق في الأمور المشتركة كالمواصلات الخاصة.
- بعض الطلبة المصابين: لدراسة الحالات.
- وزارة الصحة: لتسهيل استصدار ما يثبت أن الطالب مصاب ويتردد على المستشفى لتلقي العلاج.
- الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية: للحصول على دعم الاستشاريين والأطباء فيها.
- جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر للوصول إلى الحالات المتضررة التي يمكن جمع معلومات
عنها.
أهداف المشروع
- وضع قانون خاص بإعادة الامتحانات للطلبة المصابين بحيث يعمم القانون على كل الكليات
والأقسام الأكاديمية في الجامعة.
- استصدار بطاقة هوية أو ما يقوم مقامها للطالب المصاب.
- معاملة المصابين معاملة خاصة فترة الحذف والإضافة.
- تزويد المركز الصحي للجامعة بما يتلاءم واستقبال المصابين في حال الإصابة بالنوبة.
- دمج المصابين في برنامج المواصلات الخاص بطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المشكلات التي تواجه الطلبة المرضى
- طبيعة التجهيزات، الخدمات، والبنية المعمارية للجامعة.
- بعض القوانين والتشريعات التي لا تأخذ بالحسبان احتياجات الطلبة المصابين بمرض السكلر.
- مشكلة إعادة الامتحانات.
- مشكلة التسجيل.
- مشكلة الضغط الدراسي وعدد المواد.
- مشكلة بعثات وزارة التربية والتعليم.
- مشكلة الإنذار الأكاديمي وسحب الإعفاء.
- مشكلة مواقف السيارات وبُعد المسافات.
- مشكلة الغياب المتكرر.
الحلول المقترحة
- تبنّي المكتب الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة البحرين الحالات المتضررة من الطلبة
باعتبار أن هذه الفئة تحتاج إلى رعاية خاصة تتقاطع في تفاصيلها مع عدد كبير من احتياجات
ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يتم استصدار بطاقة خاصة لكل طالب مصاب بفقر الدم أو الثلاسيميا، تستخدم كإثبات رسمي
داخل الجامعة للطالب المصاب لتسهيل معاملاته الخاصة.
- تلتزم شعبة الخدمات الطبية بتقديم الخدمة الطبية التي يحتاجها مريض السكلر أو الثلاسيميا
في حال حدوث نوبة للطالب وهو في الجامعة، ويلتزم الطالب بتقديم البيانات والوثائق إلى
شعبة الخدمات الطبية لضمان تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة.
- يلتزم القسم بإعادة الامتحان الأول والثاني والمنتصف والنهائي للعذر المقبول خلال
الفصل نفسه من دون أي تأجيل للامتحان.
- يلتزم الطالب المصاب بتسجيل مواده للفصل الدراسي الجديد في التسجيل المبدئي، ويلتزم
قسم التسجيل بإعطاء الطالب المواد الدراسية التي سجلها في التسجيل المبدئي من دون تغيير
قدر الإمكان.
- خلال فترة التسجيل يسمح للطالب المصاب بإنهاء تسجيله في اليوم الأول من التسجيل وذلك
لقلة عدد الطلبة في هذا اليوم.
- عند إضافة مقعد يلتزم الاختصاصي بإنهاء جميع المتطلبات بالهاتف من دون إرهاق الطالب
بكثرة المراجعات لجمع التواقيع.
- يدفع الطالب المصاب رسوم الدراسة من خلال موظف خاص أو يدفع الرسوم من خلال المحاسب
الخاص بالطلبة المكفولين.
- عند حدوث نوبة للطالب المصاب خلال فترة التسجيل فإنه يخوِّل من ينوب عنه للقيام بعملية
التسجيل من دون توقيع التخويل بل يكتفي بإشهار البطاقة الجامعية بالإضافة للبطاقة التي
تثبت إصابته بالمرض المُستصدرة بالجامعة.
- عدم توجيه إنذار للطالب المصاب في حال كون نزول المعدل سببه عدم تقديم بعض الامتحانات
النهائية، واحتساب درجة I للمادة التي لم يستطع الطالب تقديم الامتحان النهائي الخاص
بها بدلاً من درجة F يمكن أن يساهم في حل المشكلة.
- عدم سحب الإعفاء من الطالب المصاب في حال كون نزول المعدل سببه عدم تقديم بعض الامتحانات
النهائية، واحتساب درجة I للمادة التي لم يستطع الطالب تقديم الامتحان النهائي الخاص
بها بدلاً من درجة F يمكن أن يساهم في حل المشكلة.
- السماح للطالب المصاب بالتوقف في مواقف خاصة قريبة من المباني الدراسية، خصوصاً في
كليتي الآداب وإدارة الأعمال.
- دعوة الأساتذة إلى تفهم الحالة الصحية للطلبة المصابين من خلال التعاون معهم لتقديم
ما فاتهم من فروض أو اختبارات، خصوصاً فيما يتعلق بالتوقيت، بحيث يستطيع الطالب التعويض
عمّا فاته بسلاسة في جميع المواد التي قصّر فيها خلال فترة مرضه.
مرسوم
بقانون رقم (12) لسنة 1986 بإنشاء وتنظيم جامعة البحرين
مرسوم
بقانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (3) لسنة 1975 بشأن الصحة العامة
مرسوم
بقانون رقم (18) لسنة 1978 بتعديل بعض مواد القانون رقم (3) لسنة 1975 بشأن الصحة العامة
قرار
رقم (2) لسنة 1999 بشأن المؤسسات التعليمية الخاصة
قرار
رقم (1689) لسنة 2006 بشأن رسوم تراخيص المؤسسات التعليمية الخاصة