أخبار الخليج - السبت 17/5/2008
- العدد 11012
في استبيان لـ"أخبار
الخليج" حول أداء النواب:
76% من المواطنين غير مقتنعين بأداء النواب
-
قسم التحقيقات
أعرب 76% من مواطنين شملهم استبيان أعدته «أخبار الخليج« حول أداء المجلس
النيابي في الدور الثاني من الفصل التشريعي الثاني، عن عدم اقتناعهم بأداء النواب في
هذا الفصل ، وقال 45% منهم ان الأداء لم يكن مرضيا أبدا، واعتبر31% أن الأداء كان مرضيا
إلى حد ما لكنه ليس مقنعا. فيما اعتبر 5،51% أن البرلمان لم يرض طموحات الشعب منذ إنشائه
وحتى الآن . من جانب آخر أكد 48% أن قضية الاستجوابات لم تكن تستحق كل هذه الضجة، ورأى
70% منهم أن الطائفية كانت السمة الغالبة على هذه الاستجوابات، كما ذكر 38% أن الصراع
بين الكتل النيابية كان كبيرا وجاء على حساب إنجازات البرلمانيين.
في حين رأى 87% من المواطنين أن التسييس لعب دوره في المجلس النيابي سواء بشكل كبير
(45%)، أو بشكل محدود (42%)، وبنسبة مقاربة لـ(85%) رأى المبحوثون أن الطائفية لعبت
هي الأخرى دورها في المجلس، بينما اوضح 15% فقط انه لم يكن للطائفية وجود تحت قبة البرلمان.
وفيما أيد 32% المواقف المتشددة للكتل الإسلامية تجاه بعض القضايا السياحية، أعرب 43%
عن رفضهم القاطع لهذا التشدد مؤكدين أن هناك الكثير من القضايا التي تهم المواطن أكثر
من مسائل (الفنانات) والحفلات. واشتكى حوالي نصف المشاركين في الاستبيان من افتقادهم
التام للتواصل بين النواب والمواطنين. وفيما يتعلق بالمعارضة قال 21% انها حققت شيئا
من وعودها، وهذا ما نفاه 52%، كما أكد 35% أنها بدأت تفقد شعبيتها. الاستبيان شملت
عينة الاستبيان (1000) مواطن من الجنسين وفي مختلف (مدن) و(قرى) البحرين، وروعي في
توزيع الاستمارات النوع والتنوع السياسي والثقافي والاجتماعي والمذهبي للمبحوثين، كما
تم استقاء الآراء من مناطق ومدن ومحافظات مختلفة حرصا على إحراز أعلى نسبة من التنوع
وتمثيل العينة لمختلف فئات وشرائح المجتمع في البحرين بطريقة العينة العشوائية البسيطة.
وشملت استمارة الاستبيان (13) سؤالا حول أداء المجلس في الدور التشريعي الثاني الذي
تنتهي أعماله هذا الأسبوع، وفيما يلي تفاصيل الاستبيان. الأداء
- هل كان أداء النواب مرضيا خلال دور الانعقاد الثاني؟ 24% فقط أجابوا بنعم (244 شخصا)
عن هذا السؤال الذي جاء باكورة لاستمارة الاستبيان، واعتبروا الأداء مرضيا، فيما اعتبر
76% أن الأداء لم يكن مقنعا، منهم 45% (448 شخصا) اعتبروه أداء غير مرض تماما، و31%
(308 شخصا) اعتبروه مرضيا إلى حد ما ولكنه لم يكن مقنعا. وهذا ما يثير الكثير من التساؤلات
عن أسباب عدم اقتناع الجمهور بهذا الأداء، وضرورة التفات السادة النواب إلى هذا الجانب.
طموحات المواطنين
- هل استطاع البرلمان أن يرضي طموحات الشعب منذ إنشائه وحتى الآن؟ لم يختلف الوضع هنا
كثيرا، حيث ان أكثر من نصف المبحوثين (515 شخصا بما يعادل 5،51%) أكدوا أن المجلس النيابي
لم يرض طموحات المواطنين منذ إنشائه وحتى الآن، واعتبر 5،32% (325 شخصا) انه أرضاهم
(إلى حد ما). وبالمقابل اعتبر 16% أن البرلمان استطاع فعلا أن يلبي الطموحات منذ بداية
الفصل التشريعي الأول. صراع الكتل
- هل ترى أن الصراع بين الكتل البرلمانية طغى على انجازات البرلمان؟ بنعم أجاب 38%
(384 مبحوثا) معتبرين أن صراع الكتل النيابية فيما بينها تحت قبة البرلمان طغى على
انجازاتهم وجاء على حساب مصالح الناخبين، فيما استبعد 33% (331 شخصا) وجود مثل هذا
الصراع سواء بشكل علني أو من تحت الستار. وبين الرأيين اعتبر 285 مبحوثا (29%) أن المجلس
النيابي عانى الصراعات (إلى حد ما). الاستجواب
- هل ترى أن قضية الاستجوابات التي عطلت جلسات البرلمان حوالي شهرين كانت تستحق كل
هذه الضجة؟ 5،26% فقط اعتبروا أن القضية كانت تستحق فعلا هذا القدر من الضجة والتركيز
الإعلامي والتصريحات النارية، فيما اعتبر 48% (479 شخصا) أنه كانت هناك مبالغة في التعامل
مع القضية، وأكد مشاركون في تعليقاتهم أن المسألة كانت تصفية حسابات بين الكتل على
حساب قضايا هامة. وقال 5،25% (255 شخصا) أن القضية كانت تستحق (إلى حد ما)، وعلّق البعض
منهم بأن العملية لم (تُلعب) بالشكل الصحيح. طائفية الاستجوابات
- باعتقادك.. هل اتخذ الاستجواب منحى طائفيا؟ 70% من المشاركين في الاستبيان رأوا أن
الطائفية غلبت على استجوابات الوزيرين عطية الله وبن رجب، سواء بشكل واضح وكبير (وهذا
ما أكده 39% من المبحوثين)، أو إلى حد ما (الأمر الذي رآه 31% منهم). وعلى الطرف الآخر
لم يجد 30% من المواطنين نفسا طائفيا يفوح من الاستجوابات الأخيرة. المعارضة
- هل استطاعت المعارضة أن تحقق شيئا من وعودها؟ أكثر من نصف المبحوثين (517 شخصا،
بما يعادل 52%) رأوا أن المعارضة لم تحقق من وعودها شيئا يُذكر، فيما ذهب 48% منهم
إلى أن المعارضة استطاعت فعلا تحقيق ولو جزء من وعودها في برامجها الانتخابية، (21%
قالوا انها حققت بشكل ملحوظ، و27% وصفوه بـ: إلى حد ما).
شعبية المعارضة
- في تصورك.. هل فقدت المعارضة جزءا من شعبيتها نتيجة أدائها في المجلس؟ رغم أن 21%
فقط من المبحوثين رأوا - كما جاء في المحور السابق - أن المعارضة حققت وعودها، فإن
33% منهم (328 شخصا) أكدوا أن شعبية المعارضة مازالت بقوتها ولم تتأثر أبدا، مما يؤكد
أن الأداء لم يكن معيارا للشعبية عند حوالي 11%. فيما أكد 35% أنها فقدت فعلا جزءا
من شعبيتها، و 32% رأوا أنها بدأت تفقد هذه الشعبية إلى حد ما. أداء.. مُسيّس
- إلى أي مدى سيطر التسييس على أداء النواب؟ ذهب 87% من المواطنين الذين شملهم الاستبيان
(871 شخصا) إلى أن أداء النواب غلب عليه التسييس. 45% منهم أكدوا أن التسييس سيطر بشكل
كبير وواضح، و42% رأوا انه لعب دورا بشكل أو بآخر، مباشر أو غير مباشر. ولم يجد 13%
من أفراد العينة أي تسييس في أداء النواب تحت قبة المجلس. طائفية الأداء
- إلى أي مدى سيطرت الطائفية على أداء الكتل النيابية؟ وعلى صعيد مشابه للمحور السابق،
وبنسبة مقاربة، رأى 85% أن الطائفية لعبت هي الأخرى دورا في أداء أعضاء المجلس النيابي،
وقال 45% (455 شخصا) ان الطائفية كانت موجودة بشكل كبير جدا وتدخلت في الأداء بشكل
ملحوظ، و 40% رأوا أنه كان للطائفية دور محدود. في حين لم يجد 15% من المواطنين أي
سيطرة للطائفية على أداء البرلمانيين. مقترحات القوانين
- في رأيك.. هل ما يتقدم به النواب من مقترحات بقوانين تمس حياة واهتمامات المواطن؟
(لا) كانت إجابة 30% من أفراد العينة. وبالمقابل اعتبر 26% من المبحوثين أن المقترحات
بقوانين التي تقدم بها البرلمانيون كانت تمس اهتمامات وحاجات المواطن بشكل كبير، وبين
الرأيين ذهب 44% (443 شخصا) إلى أن تلك المقترحات كانت تمس مصالح المواطنين (إلى حد
ما). تشدد الإسلاميين
- هل تؤيد المواقف المتشددة للكتل الإسلامية تجاه بعض القضايا السياحية والحفلات الفنية؟
32% أيدوا تلك المواقف المتشددة والحازمة من أعضاء الكتل النيابية الإسلامية، مؤكدين
في تعليقاتهم أنها في محلها ويؤيدها المواطن، إلا أن 43% عارضوا ذلك تماما واعتبروا
أن هذا التشدد لا يخدم المملكة. فيما اعتبر 25% أن التشدد في هذه المسائل مطلوب (إلى
حد ما).
قطيعة.. بين النائب والناخب
- هل تلمس تواصلا حقيقيا بين النواب والمواطنين؟ 23% فقط وجدوا أن هناك تواصلا بين
النواب والمواطنين، و 28% رأوا أن هناك تواصلا (إلى حد ما) ولكنه لا يرقى إلى المستوى
المطلوب، في حين أكدت حوالي نصف العينة (49%) أن التواصل مقطوع تماما! مواطنون.. لا
يعرفون الكتل! شملت استمارة الاستبيان سؤالا حول (أكثر الكتل النيابية انجازا وأفضلها
أداء في هذا الدور التشريعي). وتضمن السؤال خيارات بين الكتل الأربع: الأصالة، الوفاق،
المنبر، المستقبل، إلى جانب المستقلين. ولكن كانت المفاجأة أن نسبة كبيرة من المواطنين
لا يعرفون اغلب هذه الكتل ولم يسمعوا عنها ولا يعرفون أعضاءها!. وكان البعض منهم يختار
خانة بشكل عشوائي، وهذا ما دفعنا الى استبعاد السؤال تماما في التفريغ حرصا على مصداقية
النتائج. والأسوأ من ذلك أن البعض كان يسأل: أي الكتل تنتمي لهذه الطائفة وأيها لتلك؟
وعندما يعرف يختار الكتلة التي توافق اتجاهاته المذهبية. بل ان عددا من الشباب اختاروا
عشوائيا كتلة، ثم سألوا عن توجهاتها، وعندما عرفوا الجواب أخذوا يصفقون مهللين لأنهم
(جاوبوا صح).
على هامش الاستبيان
المواطن والنائب.. مثل عنتر وعبلة
ترك عدد كبير من المشاركين في الاستبيان بصماتهم من خلال تعليقات لم يخل بعضها من الطرافة،
وغيرها من الانتقاد، فيما رفض عدد كبير من المواطنين المشاركة بمجرد أن علموا أن الموضوع
يتعلق بالمجلس النيابي. ومن المواقف الظريفة التي واجهها المحررون خلال قيامهم بتوزيع
الاستبانة هي توجه سيدة كبيرة في السن للمحررة عندما رأت بيدها أوراق الاستبانة وهي
تسألها بعفوية وحماس: (يا أختي.. هل هذه استمارة لتوزيع البيوت)؟! فيما تساءل مواطن
عندما أعطيت له استمارة الاستبيان: (هل هذه الورقة لمعونة الغلاء)؟! ومن التعليقات
الطريفة التي وردت في المشاركات: - توبة.. لن ننتخب رجال دين.
- أداء مجلس النواب جاء مخيبا للآمال ولم تتعد انجازاته الكلام على صدر الصحف فقط.
- بصراحة.. استمتع بقهقهات المشاهدين الذين يستمتعون بدورهم بصراعات النواب. - نتمنى
البعد عن الطائفية وإتاحة الفرصة لاتخاذ القرارات التي تخدم المواطنين. - النواب حصلوا
على السيارات والرواتب العالية من غير فائدة للمواطنين.. والله حرام، لذلك نتمنى حل
البرلمان. - حل البرلمان مثل الكويت هو الحل ، وتوزيع رواتبهم إعانات للغلاء على شالمواطنين
وخاصة في ضوء عجز ميزانية الغلاء. - يجب إعطاء مجلس الشورى صلاحيات اكبر لأن الأمل
في مجلس النواب بعيد بسبب القيود وبسبب الخلافات. - تصريحات النواب استعراضية طائفية
تدغدغ مشاعر المواطنين ولا ترقى إلى أن تكون نموذجا. - لو تحول أي نائب إلى مدرس فلن
أرضى أن يدرس ابني أبدا. - نائبنا لم نره ولا مرة واحدة بعد الفوز في الانتخابات. -
البرلمان.. شر لابد منه. - ضيعوا وقتهم في «الهوشات« ونسوا المواطن، وكأن المواطن سيزيد
راتبه عندما يستجوبون الوزير. - كنا من دون البرلمان نعيش أفضل من اليوم بكثير. - يا
ليت يكون فيه امتحان للنواب قبل الترشح. - بعض النواب يبحثون عن المال لتسديد ديونهم.
- أصبح البرلمان سببا في تعطيل مصالحنا. - اخترت كتلة (......) ليس لأنها جيدة بل لأنها
أفضل الموجود. - الكل يريد مصلحته. - يا ليت المجلس النيابي يصبح مجلس شورى يضم 80
عضوا. - مطلوب استجوابات أكثر. - أتمنى أن تستمر التجربة البرلمانية وأن تتطور أكثر
في المستقبل.
- نريد حلا لارتفاع أسعار الخضراوات. - الاستجواب الذي عطل المجلس حوالي شهرين لم يكن
له داع لأنه من المستحيل أن يُدان وزير. - هناك أمور كثيرة أهم من هيفاء وهبي. - النواب
(لاهين) بسياراتهم ومميزاتهم و(تاركي) الناس. - المشكلة أن الطائفية هي المسيطرة على
الأداء في المجلس. - قبل دخول بعض النواب.. كان البرلمان بخير. - يبدو أن النواب لا
يملكون موضوعا غير.. الفنانات. - بعض النواب يعشقون الصحافة والظهور الإعلامي. - تعريفي
للبرلمان في هذه الدورة: هو سيرك يقدم عروضه لأربع سنوات. - النواب الصامتون في المجلس
هم أفضل النواب لأنهم لا يثيرون الضوضاء. - آه على الأيام التي مضت. - الوضع صائر مثل
(توم وجيري). - النواب لا حول لهم ولا قوة. - النائب البلدي عندنا أفضل لأنه شغّل أخي..
أما النائب النيابي فقد ردّنا. - لو اتحد الشعب لكان البرلمان بخير، ولكن العيب فينا
نحن. - بعد 4 سنوات.. لو يرشح الخباز محمد نفسه سيفوز. - التواصل بين النواب والمواطنين
مفقود، مثل عنتر وعبلة اللذين افترقا بعد حب.
مرسوم
بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب
مرسوم
بقانون رقم (54) لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس النواب
مرسوم
بقانون رقم (12) لسنة 1972 بشأن إنشاء مجلس تأسيسي لإعداد دستور للدولة
مرسوم
بقانون رقم (5) لسنة 1993 بشأن ميزانية مجلس الشورى للسنتين الماليتين 1993 و1994
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن
مجلسي الشورى والنواب
مرسوم
رقم (42) لسنة 2004 بشأن تنظيم وزارة شئون مجلسي الشورى والنواب
قرار
رقم (8) لسنة 2002 بتشكيل لجان الاقتراع والفرز لانتخاب أعضاء مجلس النواب