الأيام -22 مايو 2008
الشمالية
تنظم ورشة عمل المتطلبات الاجتماعية والقانيونية والإعلامية
تحت رعاية جعفر بن حسن بن رجب محافظ المحافظة الشمالية
نظمت المحافظة الشمالية صباح أمس بصالة بوشهري ورشة عمل ( المتطلبات الاجتماعية والقانونية
والاعلامية لرعاية فئة الاحداث بمملكة البحرين ) التي حاضر فيها كل من عواطف الجشي
عضو جمعية الاجتماعيين والشيخة نورة عبدالله الخليفة رئيس نيابة الاحداث وشيخة المضاحكة
معدة بتلفزيون البحرين .
وفي بداية الورشة القى جاسم بن احمد الوافي نائب محافظ الشمالية كلمة جعفر بن حسن بن
رجب محافظ المحافظة الشمالية أشار فيها بان الإعداد التربوي والأخلاقي والنفسي لفئة
الأحداث يعد مطلب مهم لأنها ستشكل جزء أكثر أهمية في مرحلة الشباب والرجولة لذلك فإن
حمايتها من الوقوع في المحاذير ذات التأثيرات السلبية على حياتها وعلى سلامة المجتمع،
هي مسؤولية العاملين في الحقل الإجتماعي والتربوي والشبابي، وهو قطاع هام يجب زيادة
فاعليته .
واضاف قائل ( إننا في المحافظ الشمالية نتطلع الى بلوغ أهداف متوخاة وهي إدراج فئة
الأحداث ضمن الفئات المستحقة للاهتمام وتشجيع حركة البحث والدراسة بالنسبة للمهتمين
بعلم النفس والتربويين لإجراء المزيد من الدراسات وتحديد الوسائل الوقائية لحماية الأحداث
من الإنحراف ورفع نسبة وعي المجتمع تجاه كل هذه المحاور.معربا عن شكره وتقديره الى
منفذة الورشة حياة الحليبي ومالك الغسرة اخصائي علاقات عامة وشركة مارينا ويست للعقار
الراعي الرسمي للورشة وكل من ساهم انجاح هذه الورشة ).
بعدها القت حياة عبدالشهيد الحليبي أخصائية شؤون المجتمع بادارة البرامج الاجتماعية
وشئون المجتمع بالمحافظة كلمة اشارت فيها الى مراحل الاعداد والتنظيم لعقد هذه الورشة،
مضيفة بأن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاق من النتائج التي تمخضت عنها الدراسة التي قامت
بإعدادها خلال الفترة الماضية تحت عنوان »دراسة حول انحراف الأحداث بمملكة البحرين«
والتي كانت بداية الخطوة نحو استنهاض الجهود للتركيز على هذه الفئة المهمة.
واعربت عن شكرها وتقديرها لجعفر بن حسن بن رجب، محافظ المحافظة الشمالية على اهتمامه
بمضمون الدراسة وأهدافها وأبعادها وكل من ساهم في الإعداد للدراسة والورشة من القانونين
والتربويين خاصة أخصائيات مركز رعاية الأحداث ومدراء مراكز الشرطة بالمحافظة متمنية
ان تكون قد وفقت في اختيار مضمون الدراسة موضوع الورشة على لتكون نافذة تشرف على مستقبل
ومجتمع آمن مسالم مطمئن على كل فرد فيه.
بعد ذلك بدأت ورشة العمل التي شارك فيها عدد من الاخصائيين والعاملين في مجال الاشراف
الاجتماعي والاعلامي والامني ، حيث قدمت عواطف الجشي ورقة بعنوان »الوقوف على الاسباب
الاجتماعية والاسرية والاقتصادية لظاهرة انحراف الاحداث« ، واشارت بأن هناك عوامل من
داخل البيئة وأخرى من خارجها، فالعوامل الداخلية المؤدية الى انحراف الاحداث هي إهمال
الوالدين وهو من العوامل الرئيسية للانحراف وقد يكون هذا الاهمال ناتجا عن جهل الوالدين
او عدم مبالاتهما ويتمثل ذلك في عدم حصول الطفل على العناية والمتابعة اللازمين لنموه
بشكل سليم وسوي من الناحية النفسية والسلوكية ، كما ان التفكك الاسري عد من العوامل
الرئيسية في الانحراف فانفصال الوالدين يسبب صدمة نفسية كبيرة للابناء وتشتت في العواطف
بين الاب والام الى جانب شعور الابناء بعدم الامان في الحاضر والمستقبل، وكذلك كثرة
عدد أفراد الاسرة اذ ان كثرة الابناء في الاسرة ل يعطي المجال الكافي للوالدين لمنحهم
الرعاية اللازمة والاساسية سواء من الناحية المعنوية والعاطفية او من الناحية المادية
أو من الناحية الصحية ، وتعتبر القسوة أو التدليل في معاملة الابناء من الاسباب المؤدية
الى الانحراف ولهما نفس النتائج السلبية على سلوك الابناء فالقسوة تدفع الابناء الى
كراهية المنزل والوالدين مم يترتب عليه عدم طاعتهما وانتهاز الفرص للهرب من المنزل
أما التدليل المفرط فذلك يفرز طفلا انانيا تعوّد على تلبية جميع رغباته مهما كانت فهذا
الطفل يصطدم بالعالم خارج حدود أسرته عند ذهابه الى المدرسة ، بالاضافة الى فقر الاسرة
وعدم الاستقرار المادي والفشل في توفير ابسط الاحيتاجات المادية للطف.
قانون
بشأن تنظيم سوق العمل
مرسوم
بقانون في شأن الأحداث
مرسوم
بقانون بشأن انضمام دولة البحرين إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
مرسوم
بتنظيم وزارة العمل
مرسوم
بالانضمام إلى الاتفاقية العربية رقم (18) لعام 1996 بشأن عمل الأحداث