الوسط - الأحد 2 نوفمبر 2008م
- العدد 2249
قطع التيار
عن عدد من المواطنين ورسائل حمراء للمتخلفين
أسر تطالب بإسقاط الفواتير... و«الكهرباء»: مستعدون لتسهيل التَّسديد
الوسط
- صادق الحلواجي
طالب عدد من الأسر البحرينية المحتاجة وذات الدخل المحدود بتدخل ملكي بمكرمة لإسقاط
فواتير الكهرباء والماء المتأخرة، التي بلغت مئات الدنانير لدى بعض الأسر، في الوقت
الذي قالت فيه هيئة الكهرباء والماء أمس (السبت) إنها على استعداد للنظر في تسهيل عملية
الدفع إذا تطلب الأمر ذلك.
فقد قالت المواطنة زينب عباس إن «هناك عدداً من الأسر المحتاجة ذات الدخل المحدود،
ونحن على سبيل المثال عائلة مكونة من 13 شخصاً أكثرنا طلاب ولا نعمل حاليّاً، ودخلنا
الوحيد هي حصولنا على المكرمة الملكية والمساعدة من الشئون الاجتماعية وكفالة الأيتام».
وواصلت عباس قائلة: إن «هناك عدداً من المتخلفين عن تسديد الفواتير ممن هم قادرون على
التَّسديد فعلاً، لكنهم يراوغون في ذلك، بينما هناك أسر فقيرة حقّاً ولا تستطيع حتى
تأمين مصاريف الأمور الأساسية اليومية من أكل وشرب، فضلاً عن رسوم الدراسة وغيرها»،
مشيرةً إلى أن «الحكومة قادرة على أن تقوم بعمل قائمة للأسر المحتاج وذات الدخل المحدود
بالتنسيق مع المجالس البلدية والصناديق الخيرية، وذلك لحصرها وإسقاط المبالغ المترتبة
عليها في ظل أزمة الغلاء الحالية».
من جانبه، قال المواطن حبيب علي إن «هيئة الكهرباء والماء تطالب المواطنين بدفع فواتير
الكهرباء المستحقة عليهم وتهددهم بالقطع، لكنها لا تكترث نهائيّاً في حالات الانقطاعات
الكهربائية التي يتعرض خلالها المواطنون لخسائر كبيرة على إثرها، فليس من المعقول أن
تطالب بالدفع في الوقت الذي لا تلتزم الهيئة بالحقوق المترتبة عليها».
وأضاف علي أن «غالبية أعضاء المجالس البلدي نظراً إلى ملامستهم المباشرة للمواطنين
خلال أزمات الكهرباء، يؤيدون مبدأ التعويض للأسر المتضررة من الانقطاعات الكهربائية،
ولكن الحكومة بشكل عام تغض النظر عن هذه الأمور وتحمل المواطن جلّ المسئولية»، مشيراً
إلى أن «المكرمة الأخيرة بشأن إسقاط الفواتير عن المواطنين، استفاد منها مشتركون لا
يستحقونها، فهم كانوا يتعمدون عدم التَّسديد في الوقت الذي يقدرون على ذلك، حيث كان
هناك سوء في آلية تفعيل المكرمة».
وواصل علي «أزمة ارتفاع الأسعار أثرت بشكل كبير على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمحتاجين،
وجعلتهم لا يدفعون الفواتير المترتبة عليهم، وخصوصاً أن الخدمات التي توفرها الهيئة
خلال الأزمات الحقيقية للانقطاعات الكهرباء غير مرض نهائياً، إذ ساهمت غالبية دول الخليج
في تعديل ومساعدة أوضاع المواطنين من خلال صرف زيادة في الرواتب وزيادة دعم السلع وغيرها
من الحلول، في الوقت الذي اكتفت الحكومة البحرينية بصرف معونة الـ 50 ديناراً التي
لا تقارن نهائيّاً مع حجم ارتفاع أسعار المواد الغذائية والعقارات، باعتبار أن شريحة
كبيرة من المواطنين يعيشون في شقق مؤجرة، فضلاً عن رفع أسعار بعض السلع والخدمات بسبب
زيادة أسعار الإيجارات للمحلات التجارية».
من جهته، صرح نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء
عدنان محمد فخرو بأن «الهيئة ممثلة في إدارة خدمات المشتركين قامت مؤخراً بإيقاف إصدار
إشعارات قطع التيار لعدم الدفع والاكتفاء برسالة مطبوعة على الفواتير مستحقة الدفع
(الحمراء)، وتدعو المشتركين إلى سرعة تسوية المبالغ المستحقة عليهم من خلال أحد مكاتب
الإدارة في المنامة والمحرق ومدينة عيسى».
وذكر فخرو أن «الرسالة تتضمن أيضاً أنه لن يتم إرسال أي إشعار منفصل، وأن الفاتورة
الحمراء هي إشعار نهائي بقطع التيار لعدم الدفع». وتابع فخرو «الهيئة باشرت فعلاً قطع
التيار عن عدد من المشتركين المتخلفين عن الدفع في عدة مناطق، وأن المشتركين الذين
يصعب قطع التيار عنهم بسبب كون محلاتهم أو منازلهم مغلقة فسيتم فصل التيار عنهم من
الموصل (الكابل) العلوي أو الأرضي، وسيتم تحميل المشتركين كلفة القطع التي تبلغ 300
دينار حدّاً أدنى، علماً بأن إعادة التيار إلى مثل هذه الحالات قد يحتاج إلى أسبوع
أو أكثر».
وقال فخرو: إنه «من أجل ذلك فإن الهيئة تهيب بجميع المشتركين المباشرة بتسديد فواتير
الكهرباء والماء تجنباً لقطع التيار عنهم، وإن الهيئة على استعداد للنظر في تسهيل عملية
الدفع إذا تطلب الأمر ذلك».
ولفت إلى أن «المعلوم أن هيئة الكهرباء والماء باشرت بعد إجازة عيد الفطر عملية قطع
التيار عن عدد من المشتركين الذين لم يلتزموا بسداد الفواتير المتأخرة وذلك بعد إنذارهم
من خلال إرسال إشعار بضرورة دفع المستحقات».
«هيئة الكهرباء والماء» تستبدل القائمة الحمراء بإشعارات قطع الكهرباء
استبدلت هيئة الكهرباء والماء القائمة الحمراء بإشعارات قطع الكهرباء، صرّح بذلك نائب
الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين بالهيئة عدنان فخرو، وقال: إنّ الهيئة
ممثلة بإدارة خدمات المشتركين قامت مؤخراً بإيقاف إصدار إشعارات قطع التيار لعدم الدفع
والاكتفاء برسالة مطبوعة على الفواتير مستحقة الدفع (الحمراء) تدعو المشتركين لسرعة
تسوية المبالغ المستحقة عليهم من خلال أحد مكاتب الإدارة في المنامة والمحرّق ومدينة
عيسى وتنصّ الرسالة أيضاً على أنّه لن يتم إرسال إيّ إشعار منفصل وأنّ الفاتورة الحمراء
هي إشعار نهائي بقطع التيار لعدم الدفع.
وأوضح فخرو بأنّ الهيئة باشرت فعلاً بقطع التيار عن عدد من المشتركين المتخلّفين عن
الدفع في عدّة مناطق، وأفاد بأنّ المشتركين الذين يصعب قطع التيار عنهم بسبب كون محلاتهم
/ منازلهم مغلقة فسيتم فصل التيار عنهم من الموصل (الكيبل) العلوي أو الأرضي وسيتم
تحميل المشتركين كلفة القطع والتي تبلغ 300 دينار كحد أدنى، علماً بأن إعادة التيار
لمثل هذه الحالات قد يحتاج لأسبوع أو أكثر.
ومن أجل ذلك، فإنّ الهيئة تهيب بجميع المشتركين المباشرة بتسديد فواتير الكهرباء والماء
تجنباً لقطع التيار عنهم، وإنّ الهيئة على استعداد للنظر في تسهيل عملية الدفع إذا
تطلب الأمر ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هيئة الكهرباء والماء باشرت بعد إجازة عيد الفطر بعملية قطع
التيار عن عدد من المشتركين الذين لم يلتزموا بسداد الفواتير المتأخرة، وذلك بعد إنذارهم
من خلال إرسال إشعار بضرورة دفع المستحقات.
مرسوم
بقانون رقم (1) لسنة 1996 في شأن الكهرباء والماء
مرسوم
رقم (98) لسنة 2007 بإنشاء هيئة الكهرباء والماء
مرسوم
رقم (18) لسنة 1999 بإعادة تنظيم وزارة الكهرباء والماء
قرار
رقم 1 لسنة 1981 بشأن تحديد تعرفة الكهرباء
قرار
رقم (2) لسنة 1992 بشأن تحديد تعرفه الكهرباء والماء
قرار
رقم (1) لسنة 2000 بشأن تحديد تعرفة الكهرباء للاستهلاك المنزلي للمواطنين
قرار
وزاري رقم (2) لسنة 2007 بشأن تحديد فئات الاستهلاك المنزلي وغير المنزلي للكهرباء
وتوحيد تعرفة الكهرباء للاستهلاك غير المنزلي
إعلان
بقطع القوة الكهربائية عن جميع الأشخاص المتخلفين عن دفع قوائم الاستهلاك
دفع
فاتورة الكهرباء
طعن
في دستورية هيئة الكهرباء
صرف
معونة الغلاء بعد صدور القانون
الغلاء
يرفع أسعار معظم السلع على المواطنين
26
ألفاً من مشتركي «الكهرباء» لا يدفعون الفواتير
بحث
تطبيق القواعد القانونية لترشيد الكهرباء والماء
"هيئة
الكهرباء" تعميم داخلي لقطع التيار عن من تتجاوز فواتيرهم 250 ديناراً