الوطن - الأربعاء 12 نوفمبر
2008م - العدد 1068
نائب
الملك يطلق مبادرة تحسين أداء المدارس
في إطار الرؤية الاقتصادية 2030
كتب(ت)»الوطن«-سهير
المهندي:
البرنـــــــــامـــج يمثل المرحلة الثانية من مبادرات تطوير التعليم
قال نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس التنمية
الاقتصادية، إن برنامج تطوير أداء المدارس يستند إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030
ستتحول إلى حقيقة إذا استطعنا بناء نظام تعليمي أفضل، يركز على اكتساب المهارات المهنية،
ونظم تربوية تسهم في فتح آفاق رحبة أمام الطلبة لتدفعهم نحو اكتشاف طاقاتهم.
جاء ذلك خلال تفضل سموه صباح أمس برعاية حفل إطلاق ''مبادرة تحسين أداء المدارس''،
في مدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات في مدينة عيسى، التي تعد خطوة في طريق تحقيق رؤية
البحرين الاقتصادية 2030 في مجال التربية والتعليم.
ويركز البرنامج على تطبيق توصيات هيئة ضمان الجودة في عشر مدارس في المملكة، والتعامل
مع القضايا التي تتناولها تقارير الهيئة لضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مختلف
مستويات التعليم في البحرين، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة تطوير التعليم
والتدريب الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي،
ومجموعة من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، ومجلس
التنمية الاقتصادية، وهيئة التدريس في مدرسة أم كلثوم وطالبات المدرسة.
ثمار المرحلة الأولى
وقال نائب جلالة الملك خلال إطلاق مبادرة تحسين أداء المدارس: ''قطفنا بالفعل ثمار
المرحلة الأولى من جهود إصلاح نظامنا التعليمي مع قبول أول دفعة من طلابنا في بولتيكنك
البحرين، وافتتاح كلية البحرين للمعلمين الأسبوع الماضي، وعمل هيئة ضمان الجودة، فكل
ذلك يمثل مراحل مهمة في مسيرة مبادرة إصلاح التعليم، وما نراه اليوم مع إطلاق مبادرة
تحسين أداء المدارس، إنما يمثل بداية مرحلة هامة أخرى تحول التوصيات إلى تطبيق''.
وأعرب نائب جلالة الملك عن ارتياحه الكبير للعمل الجاد المتواصل نحو تنفيذ الخطط والبرامج
الرامية إلى إحداث النقلة التي يتطلبها إصلاح منظومة التعليم والتدريب، ووضع الأسس
القوية لهذه المنظومة لتعمل على صنع المستقبل المنشود لأبناء المملكة.
من جانبه، أعتبر معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس
لجنة تطوير التعليم والتدريب أن مشروع تحسين أداء المدارس يهدف إلى خلق نظام مدرسي
يوفر المعرفة والمهارات التي تضمن نجاح وتميز الطلاب أثناء تعليمهم، وانخراطهم في بيئة
العمل ودورهم في المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي، يقوم على عنصرين أساسيين وهما
المدارس المتميزة، والامتياز في وزارة التربية والتعليم''، مؤكد أن ''تصميم برنامج
تحسين أداء المدارس جاء تماشي مع الاستراتيجية الوطنية لمملكة البحرين التي وضعت تطوير
التعليم أولوية هامة من أجل تحقيق الطموحات الوطنية''.
نتائج المشروع
وبين الدكتور ماجد النعيمي أن تنفيذ المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب ستتواصل
في مختلف إدارات ومدارس الوزارة من خلال فرق العمل التي تعمل في هذا المجال، مؤكد أنه
من المؤمل زيادة عدد المدارس المنضوية تحت برنامج تحسين أداء المدارس خلال العام المقبل.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه سيتم تمرير نتائج هذا المشروع التجريبي للمدارس الأخرى
طوال مرحلة التنفيذ لتعم فائدته على جميع المدارس.
مشاريع مبادرة تحسين أداء المدارس
واستعرض النعيمي، خلال الحفل، المشاريع المختلفة التي تركز عليها مبادرة تحسين أداء
المدارس وهي نموذج المدرسة البحرينية المميزة، ريادة المدارس، تطوير المدرسين، التعلم
للعمل، ضمان سلامة الطلاب، إدارة المدارس لتحسين الأداء، دعم المدارس وتعميم التجربة
على المدارس الأخرى من خلال عرض إلكتروني لآراء المستهدفين في المشروع وجولة في مدارسهم
تبين التطبيق العملي ومنها استعراض حول التوقعات المستقبلية التي ختم بها برنامج الحفل.
مشير إلى أن جميع هذه المشاريع تندرج تحت مظلة هدف واحد يتمثل في تطوير التعليم العام
من خلال توفير بيئة تعليمية أفضل وأكثر أمن لجميع الطلاب وعلى مختلف مستوياتهم.
اختيار المدارس
ولتنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس، بين وزير التربية انه تم اختيار عشر مدارس حكومية
موزعة على المحافظات الخمس، تشمل المراحل الدراسية المختلفة، من البنين والبنات، من
مختلف مستويات الأداء في ضوء المسح التجريبي المنجز من قبل هيئة ضمان الجودة، يتولى
مهامها عدد من المسؤولين بالوزارة.
التربية والتعليم عصب التنمية وأساس التطوير
وقال ل''للوطن'' إن المشروع ''مهم جداً، وأن وزارة التربية والتعليم قطعت سنوات من
التطوير لكل مرحلة تقييمه''، مشير إلى الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030 التي تضمنت بنود
مهمة في التربية والتعليم باعتبارها عصب التنمية وأساس التطوير، مؤكد أن وزارة التربية
بدأت بالمبادرات للارتقاء بمخرجات التعليم.
توفر المعلومات ساعدنا في المشروع
وفي تصريحات لـ''للوطن'' قال وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز
آل خليفة إن : ''ما ساعدنا لتنفيذ المشروع تاريخ التجارب والتحديات والمعلومات، بجانب
تقرير الجودة الشاملة، وتقرير مجلس التنمية الاقتصادية، والطلبات التي قدمت لنا من
المدارس ليتبلور المشروع بشكل متكامل''.
وأضاف : ''حصلنا على الدعم المستمر من قيادتنا، بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية للمملكة،
التي تعتبر تحدي كبير''.
اختصرنا الزمن للتغيير
وعن تجربة مدرسة أم كلثوم، قالت مديرة المدرسة خديجة السيد:''إن التجربة تتمثل في خطوات
من أجل التغيير، فقد تميزت المدرسة في تجسيد الشراكة الحقيقة بين الهيئة الإدارية والتعليمية
والطالبات من خلال تنمية المهارات القيادية التي عملنا عليها خلال السنتين الماضيتين''،
مشيرة إلى أن المدرسة كانت مهيأة لذلك من خلال أربع برامج وهي :
المجلس الطلابي
ومجلس الصفوف
والفريق الأمني
إضافة إلى مسابقة السوبر كلاس
فضل عن مهارات التدريب القيادية التي ساعدتنا في اختصار الزمن لعملية التغيير
في الطالبات''.

قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
مرسوم
بقانون رقم (25) لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (32) لسنة 2008 بإنشاء وتنظيم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب
مرسوم
رقم (5) لسنة 2002 بتعديل بعض أحكام المرسوم رقم (9) لسنة 2000 بإنشاء وتنظيم مجلس
التنمية الاقتصادية
قرار
رقم (2) لسنة 1999 بشأن المؤسسات التعليمية الخاصة
قرار
رقم (1) لسنة 2003 بإعادة تشكيل مجلس التنمية الاقتصادية
قرار
رقم (14) لسنة 1993 بتعيين مدير لإدارة التعليم الإعدادي والثانوي في وزارة التربية
والتعليم
إعلان
بشأن مدارس جديدة للبنات
مدرسة
خاصة تتجاوز قوانين التعليم الخاص
تعميم
من وزارة التربية إلى المدارس الخاصة
مرسوم
بإنشاء هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب
خدمات
النواب تبحث قانونا جديدا حول استراتيجيات التعليم
تعميم
التعليم الإلكتروني وتنفيذ مبادرات المشروع الوطني للتعليم والتدريب
محمد
بن مبارك يبحث مع عضوتي الشورى مشروع تطوير التعليم والتدريب