الوطن - الأربعاء 3 ديسمبر
2008م - العدد 1089
برعاية
شرفية للشيخة سبيكة بنت إبراهيم:
انطلاق المؤتمر القانوني لمكافحة العنف الأسري
الرفاع
- مجلس الأعلى للمرأة
تحت الرعاية الشرفية لقرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو
الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، انطلق صباح أمس بفندق الخليج فعاليات المؤتمر القانوني
لمكافحة العنف الأسري، بتنظيم من جمعية المحاميات المسلمات لحقوق الإنسان ''كرامة ''
والذي يستمر إلى 4 ديسمبر الجاري.
وفي بداية الافتتاح ألقت معاون الأمين العام لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة
البحرينية ضوية العلوي كلمة رحبت فيها بالمشاركين والمشاركات وضيوف المؤتمر، كما نقلت
تحيات قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم
آل خليفة وتمنياتها لأعمال هذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح.
وأشارت العلوي إلى أن المجلس الأعلى للمرأة عالج قضية العنف الأسري ابتداء من إعداد
دراسة ميدانية تم تنفيذها بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات والبحوث موضحة بأن هذه
الدراسة خلصت إلى انحصار أغلب حالات العنف داخل الأسرة البحرينية ودعت هذه الدراسة
إلى تنظيم موضوع العنف الأسري تشريعي وأهمية توعية المرأة بدورها داخل الأسرة والتصدي
لحماية حقوقه.
وقالت العلوي إن في إطار الاهتمام الجاد بتنفيذ توصيات تلك الدراسة سعى المجلس الأعلى
للمرأة لعدد من الخطوات العملية منها تفعيل التعاون مع السلطة التشريعية من خلال اقتراح
بقانون بتنظيم العنف أو تعديل قانون العقوبات بم يضمن اشتمالة على تدابير إجرائية وتنفيذية
لحماية المجني عليهم أثناء وقوع العنف، وإنشاء مركز شكاوى المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة
وتقديم الخدمات القانونية والقضائية المجانية للمرأة المعنفة وكذلك تقديم الخدمات العلاجية
المجانية للمرأة المعنفة من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسة مركز بتلكو لمعالجة حالات
العنف الاسري في اطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، فضل عن تفعيل اتفاق التعاون
الموقع مع وزارة التنمية الاجتماعية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المراكز الاجتماعية
ودور الإيواء التابعة للوزارة.
بعدها ألقت رئيسة ومؤسسة جميعة المحاميات المسلمات لحقوق الانسان ''كرامة'' وأستاذة
القانون في جامعة رتشموند الأمريكية الدكتورة عزيزة الهبري كلمة قالت فيها إن هذا المؤتمر
سيقدم نقلة نوعية أصيلة في معالجة مسائل المرأة المعقدة مثل العنف الأسري والتي أساء
فهم موقف ديننا السمح منها الكثيرون من الأهل ومن خارج حضاراتنا الإسلامية.
وأشارت الدكتورة عزيزة إلى أن ''كرامة'' هي صوت المرأة القانونية المسلمة في العالم
الغربي، وهي صوت رائد في تقديم الفكر الإسلامي الحديث إلى المجتمعات العربية القانونية
والشعبية على حد سواء، منوه إلى أن ''كرامة'' ترفض تشويه الفكر الإسلامي مهما كان مصدرة
وتعمل على إيجاد حلول من صميم مبادئنا وقناعتنا بالمشاكل التي تواجهنا في هذا العصر.
وقالت: في هذا المؤتمر نتطلع إلى الإجابة الذكية الصادقة حول موقف الإسلام من العنف
الأسري مبينة أن الدين الحنيف أكد على إنسانية المرأة وحقوقها المستقلة منذ 1500 عام،
وقبل أن يصبح هذا الموضوع شائع بين الأمم. أما اليوم فقد وهنا وتأخرنا عن ركب الحضارة
وعلينا ليس فقط اللحاق به بل قيادته نحو الفكر المتناسق والموزون بين العقل الايمان،
مشيرة إلى أن هذا الفكر مهما اختلفت ضمنه الآراء سيفيدنا جميع أينما كنا ويعيد العائلة
المسلمة إلى إطارها الأصيل الذي تسود فيه علاقة المحبة والرحمة والسكينة.
ثم ألقى رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار الدكتور محمد سليم العوا كلمة قال فيها إن
العنف ضد المرأة يرتكب من قبل الأب أو الأخ أو الزوج وغالب م يرتكب العنف بسبب جهلهم
أو نسيانهم للدين السمح وتعاليمة مبين أن كثير منهم يأخذ من الآيات القرآنية أو الأحاديث
الشريفة م يريد ويفهما بشكل خاطئ وبعده يطبق بما هو مكتوب دون تفكير وغير فهم.
وأشار إلى أن الكثير من الرجال يعتقدون أن العنف ضد المرأة هو الطريق السليم لردعها
واستجابة لمطالبهم بل العكس العنف هو طريق الفساد والضياع مضيف أن الرسول صلى الله
عليه وسلم لم يستعمل العنف أبد مع أصحابه وأهله بل كان يحسن المعاملة ويرفق بهم حتى
مع الجاريات.
وعقب ذلك بدأت جلسة العمل الأولى بعنوان ''الإطار القانوني لمكافحة العنف الأسري''
برئاسة أستاذة مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة البحرين الدكتورة
دنيا أحمد وتحدثت فيها الدكتورة بدرية العوضي أستاذة القانون الدولي العام بدولة الكويت.
ثم عقدت جلسة العمل الثانية بعنوان ''أضرار العنف الأسري'' برئاسة خبير ومدير عام مركز
بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري الدكتورة بنة بوزبون وتحدثت فيها الدكتورة فاطمة عياد
دكتورة علم النفس الاكلينيكي بجامعة الكويت.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل وجهات النظر حول ما سيطرح من آراء فقهية وقانونية حول موضوع
العنف الأسري وما ستتناوله أوراق العمل من موضوعات حول كيفية تعديل بعض هذه القوانين
بم يتناسب مع المجتمعات العربية ومقاصد الشريعة.
ويركز المؤتمر على عدة محاور تناولت التعريف بالأوجه المتعددة للعنف الأسري والإطار
القانوني لمكافحة العنف الأسري في المنطقة العربية ونظرات فقهيه في العنف الأسري كما
تناول المؤتمر استعراض لتقارير اقليميه ميدانيه.
وشارك في المؤتمر الذي يقام على مدار ثلاثة أيام نخبة من المختصين في مجال القانون
والدراسات الفقهية النقدية للآراء القانونية والفقهية السائدة في مجتمعات العربية حول
هذا الموضوع.

مرسوم
بقانون بشأن انضمام دولة البحرين إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل
مرسوم
بقانون بالتصديق على تعديل الفقرة (2) من المادة (43) من اتفاقية الأمم المتحدة
لحقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة في نوفمبر عام 1989
مرسوم
بقانون بالتصديق على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المواد المدنية
والتجارية والأحوال الشخصية بين حكومة دولة البحرين وحكومة المملكة المغربية
مرسوم
بقانون بالموافقة على اتفاقية التعاون القضائي والقانوني في المواد المدنية
والتجارية والجزائية والأحوال الشخصية وتسليم المجرمين وتصفية التركات بين دولة
البحرين والجمهورية العربية السورية
قرار
بشأن لائحة المأذونين الشرعيين وأحكام توثيق المحررات المتعلقة بالأحوال الشخصية
إصدار
قانون خاص بتجريم العنف الأسري
«كرامة»
تنظم مؤتمراً لمكافحة العنف الأسري