جريدة الوسط العدد 2376 الاثنين 9 مارس 2009 الموافق 12 ربيع الاول 1430
هــ
الصيادون: نطالب بصرف تعويضات طوال فترة حظر الروبيان
الوسط - فاطمة عبدالله
شدد عدد من البحارة على ضرورة تعويض صيادي الروبيان خلال فترة توقفهم في
الأربعة شهور، ذلك لعدم وجود دخل شهري لهم طوال مدة توقفهم. وأوضح البحار
حسين علي في حديث لـ»الوسط» أن وقف صيد الروبيان والذي يبدأ في منتصف شهر
مارس/ آذار الجاري لمدة أربعة أشهر له تأثيرات سلبية سواء كانت على الشعب
أو على البحارة، مشيراً إلى أن تأثيرات حظر صيد الروبيان على المواطنين
تتمثل في ارتفاع أسعار الأسماك بسبب كثرة الطلب وقلة العرض.
وأضاف علي «أن التأثير الآخر هو أنه خلال فترة توقف البحارة لا يوجد بديل
لديهم، فمصدر رزقهم يتوقف لمدة أربعة أشهر وهي مدة توقف الروبيان، لذا لابد
من تعويضهم وخصوصاً أن توقفهم يكون إجبارياً من قبِل الحكومة».
ولفت علي إلى أن البحارة الذين يعتمدون على صيد الروبيان ليس بمقدورهم صيد
الأسماك، إذ إن ذلك يتطلب إجراءات أخرى، إلى جانب أن أغلب صيادين الروبيان
ليس بمقدورهم صيد الأسماك، فطريقة الصيد تختلف، مشيراً إلى أن من يحاول صيد
الأسماك فأنه يخسر أكثر مما يربح، إلى جانب أنه في بعض الأحيان لا توجد
عوائد مادية بسبب قلة الصيد.
وعن الناحية الإيجابية في حظر الروبيان لفت علي إلى أن الحظر خلال هذه
الفترة له إيجابية واحدة، إذ إن الحظر يتزامن مع موسم تكاثر الأسماك، لذا
فأن الحظر يكون بسبب إعطاء الفرصة للأسماك التكاثر ومنع جر بيضها، إذ إن
صيد الروبيان يعتمد على الجر الذي يؤثر على بيض الأسماك.
من جانبه قال البحار محمد البصري: «إن حظر الروبيان يؤدي إلى رفع سعر
الأسماك(...) إن بسبب عدم توافر الربيان في الأسواق يقبل المواطنين على
الأسماك بكثرة، لذا فإن السعر يرتفع بسبب ارتفاع معدل الطلب».
وأضاف «أن طوال فترة توقف البحارة لا يملك هؤلاء أي مصدر رزق، لذا لابد من
تعويضهم طوال فترة توقفهم (...) رغم أن صيد الروبيان أحياناً يكون وفيراً،
إلا أن كمية صيد الروبيان بدأت تنخفض بسبب عوامل الدفان وغسل الرمال
والعمالة الآسيوية وزيادة الرخص وقلة الرقابة البيئية (...) إن خليج توبلي
في السابق يتم صيد الروبيان فيه بكثرة حتى كان الصيادون يقومون بتجفيفه
بسبب روبيان، إلا أنه الآن بسبب كثرة الرمال فإن كمية الروبيان الموجودة في
خليج توبلي قلت بنسبة كبيرة».
من جهته أكد البحار محمد حيان أنه طوال فترة التوقف يتوقف رزقه، إذ إن
مدخوله يعتمد بشكل كلي على صيد الربيان وخصوصاً أن البحار أو الصياد ليس له
الحق في مداولة أي عمل ثاني غير مهنة الصيد.
وذكر حيان أن الحل يكمن في تخصيص رواتب إلى الصيادين وليس إلى صيادي
الروبيان فقط وإنما الأسماك أيضاً، مشيراً إلى أن جميع البحارة يطمحون إلى
أن يتم تخصيص رواتب لهم حتى يستطيعوا تغطية المصاريف في حال توقفهم عن
العمل بشكل إجباري أو غيره، مبيناً أن أغلب البحارة بلا عمل وليس بمقدورهم
أن يمارسوا مهنة صيد أخر، إذ إن ذلك يترتب عليه مخالفة وإجراءات قانونية.
واستنكر حيان عن الكيفية التي يقوم فيها بها البحارة بالعيش في ظل توقفهم
عن الصيد لعدة شهور من دون وجود راتب يستطيعون الاعتماد عليه.
وذكر حيان أن مدخول البحر أصبح مدخول مؤقت، إذ إنهم يبحرون في وقت معين
ويستوقفون في وقت آخر بشكل إجباري، مرغمين على التوقف فيه.
وطالب جميع البحارة بتخصيص رواتب لهم في ظل توقفهم عن العمل بشكل إجباري.
يشار إلى أن فترة حظر الروبيان تبدأ في منتصف هذا الشهر وتستمر إلى شهر
يوليو/ تموز المقبل.

مرسوم
بقانون بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية
مرسوم
بإعادة تنظيم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
مرسوم
بتعيين نائب لرئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
مرسوم
أميري بإنشاء إدارة جديدة باسم (إدارة الثروة السمكية) بوزارة التجارة والزراعة
مرسوم
بتعيين مديرين عامين في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة
الفطرية
مرسوم
بشأن كيفية مباشرة الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية
لاختصاصاتها
إعإعلان
بشأن بيع الأسماك