جريدة أخبلر الخليج الاربعاء
29 من أبريل 2009م العدد 11359
رئيس الوزراء يفتتح بيت
التجار ويؤكد: مرحلة جديدة للتعاون بين الحكومة والتجار
حسن التنظيم الاقتصادي أنقذ البحرين من مؤثرات الأزمة المالية
كتب: كريم حامد
في احتفالية زاخرة بالحضور من كبار التجار ورجال الدولة والمسئولين.. افتتح صاحب السمو
الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمس المقر الرئيسي الجديد لغرفة تجارة
وصناعة البحرين (بيت التجار)، وأكد سموه في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال أن تدشين
بيت التجار يؤسس لمرحلة جديدة من هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخطوة تجاه
تطوير القطاع الخاص مشيرا إلى أهمية الشراكة في تطوير الاقتصاد والمجتمع البحريني.
وقال سموه نتطلع إلى أن يخرج من هذا البيت مزيد من الإنجازات التي تخدم الشارع التجاري،
وأضاف أن الدور المطلوب من غرفة تجارة وصناعة البحرين في هذه المرحلة هو مواصلة العمل
لتسجيل المزيد من المنجزات التي تدعم القطاعين التجاري والصناعي وستجد من الحكومة كل
الدعم والإسناد في سبيل تحقيق ذلك، فالحكومة والقطاع الخاص يشتركان في رؤاهما بأهمية
تهيئة الأجواء المناسبة لتنمية الاستثمارات وإيجاد بيئة اقتصادية خلاقة تنمو وتزدهر
فيها المشروعات التجارية والصناعية.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن آثار الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد البحريني لم تكن
بذلك القدر الذي تأثرت به باقي الاقتصاديات العالمية، مبينا أن البحرين واحدة من أقل
دول العالم تأثرا بتبعات الأزمة مرجعا الفضل في ذلك إلى حسن التنظيم الاقتصادي.. كما
أكد سموه أنه يتطلع من التجار إلى أن يكون لهم دور فاعل في دعم جهود الحكومة في التصدي
لهذه الأزمة، معرباً سموه عن أمله أن تمر الأزمة وتداعياتها بسلام على دول المنطقة
وعن أمنياته بانفراج الأزمة في المستقبل القريب.
وشدد سموه على ضرورة أن يكون الحراك الاقتصادي متماشياً مع الحراك السياسي ممتدحاً
سموه دور التاجر البحريني وحضوره في هذين الجانبين سواء من خلال مشاركته بشكل مباشر
تحت قبة البرلمان أو غير مباشر من خارجه أو في ممارسته للعمل الاقتصادي والتجاري وفعالياته
في المشهد الاقتصادي.
دور اقتصادي بارز
وقد أعرب سمو رئيس الوزراء عن أصدق تهانيه للأسرة التجارية في مملكة البحرين بمناسبة
افتتاح بيتهم الجديد "بيت التجار" وبمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس غرفة تجارة وصناعة
البحرين، منوها سموه بعطاءاتهم بمختلف أنشطتهم التجارية في خدمة وطنهم وتطوير مسيرته
الاقتصادية، شاكرا سموه لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين دورهم البارز في الشأن
الاقتصادي، داعيا سموه الى ضرورة تكريم الرواد الذين أسهموا في المسيرة التجارية بمن
فيهم رؤساء الغرف السابقين.
وأشاد سمو رئيس الوزراء بما ضمه المبنى الجديد من تجهيزات حديثة ستسهم في تعزيز دور
غرفة تجارة وصناعة البحرين في المشهد الاقتصادي، متمنيا سموه أن يكون بيت التجار الجديد
فاتحة خير لمزيد من الإنجازات التجارية والصناعية.
وأكد رئيس الوزراء بهذه المناسبة أن سبعين عاما من عمر غرفة تجارة وصناعة البحرين مشوار
طويل اتسم بالعطاء لخدمة الوطن وكان قوامه عمل القطاع الخاص جنبا الى جنب مع الحكومة
للصعود والارتقاء في سلم التطور التجاري والصناعي، وأشار سموه الى أن المبنى الجديد
لبيت التجار يتجاوز مدلولاته المادية لأنه سيكون انطلاقة لمرحلة جديدة من التطور الاقتصادي
والتجاري عصبه القطاع الخاص وسيشهد توسعا كبيرا في دائرة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد
الوطني، لافتا سموه الى أن ذاكرة الوطن تختزل للتجار ورجال الأعمال الكثير،فقبل الطفرة
النفطية كان التجار هم عصب الاقتصاد الوطني ومحركه الأساسي وكانت مساهماتهم جلية في
مرحلة بناء الدولة الحديثة حيث شارك القطاع الخاص في مشاريع التنمية والبنى التحتية
وبناء المدارس والمستشفيات ولايزال القطاع الخاص يعطي الكثير من أجل هذا الوطن.
استمروا في العطاء
وقال رئيس الوزراء إنني أخاطب التجار من بيتهم الذي يحتضنهم بأن يستمروا بذات الوتيرة
والزخم من العطاء في خدمة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، فالمرحلة القادمة وفي ظل
الظروف الاقتصادية العالمية تضاعف المسئولية على القطاع الخاص تجاه دعم الاقتصاد الوطني،
وأضاف سموه: إننا حينما نفاخر بعراقة مسيرتنا التجارية ينتابنا ذات الفخر بالدور الذي
اضطلعت به غرفة تجارة وصناعة البحرين في هذه المسيرة المفعمة بالإنجاز والتميز، مستذكرا
سموه بالتقدير والعرفان جيل الرواد من التجار الذين شيدوا مع الحكومة البنيان الاقتصادي
وكان حضورهم بارزا في المشهد التجاري والاقتصادي.
شكر للملك
وقد بدأ الاحتفال الذي رعاه رئيس الوزراء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور عصام
عبدالله فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين كلمة قال فيها: نرفع أسمى آيات والشكر
والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله
ورعاه، أصدق معاني الشكر والعرفان على ما تحظى به الغرفة من لدن جلالته من اهتمام ودعم،
وعلى جهوده الخيّرة التي يبذلها رعاه الله للحفاظ على المكتسبات الوطنية في ظل مشروعه
الوطني الكبير، وفي هذا السياق فإننا نعرب عن كامل تأييدنا وتقديرنا واعتزازنا للمبادرة
الأخيرة للعاهل المفدى المتمثلة في دعوته الصادقة للحوار الوطني عبر السلطة التشريعية،
ليترجم بذلك مجدداً نواياه الوطنية الصادقة والمخلصة للسير قدماً بمشروعه الوطني النبيل
الذي لابد أن نكون جميعاً متفاعلين ومتجاوبين معه إلى أبعد الحدود.
الراعي والداعم
وأكد فخرو شكره وعرفانه لسمو رئيس الوزراء على دعمه السامي وتشجيعه المستمر واللامحدود
للغرفة والقطاع الخاص، وامتدح تأكيدات سمو رئيس الوزراء بشأن رؤية الحكومة في الشأن
الاقتصادي القائمة على الموازنة بين احتياجات الشارع التجاري والمصالح العامة للمواطنين
بما يخدم عناصر الإنتاج ويدعم الاستقرار الاقتصادي، معربا عن الفخر والاعتزاز بتشريف
صاحب
لا بد أن يتماشى الحراك السياسي مع الحراك التجاري
السمو رئيس الوزراء لاحتفالات الغرفة بافتتاح بيت التجار والاحتفال بمرور سبعين عاما
على تأسيس الغرفة، مستذكرا بالتقدير لحظة وضع صاحب السمو رئيس الوزراء قبل أربع سنوات
حجر أساس المبنى الجديد للغرفة، مؤكدا أن حضور سمو رئيس الوزراء للاحتفال بافتتاح بيت
التجار اليوم يعبر عن المعاني التي يحملها سموه للشارع التجاري ويجسد العلاقة الوطيدة
والمميزة والتواصل الإيجابي الدائم بين رئيس الوزراء والغرفة.
من دواعي السرور والاعتزاز أن أرحب بكم جميعاً باسم غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة
التجارية والصناعية، وباسمي شخصياً في هذا الاحتفال الذي ندشن فيه معاً هذا الصرح الاقتصادي
الذي أردنا أن نختزل تسميته ليحمل اسـم "بيت التجار" لما تحمله هذه التسمية من معان
ودلالات تتطرق إلى التسمية الأولى للغرفة في عام 1939 والتي كانت تعرف باسم جمعية التجار
العموميين، جعل الله العلي القدير هذه المناسبة والزيارة الميمونة لصاحب السمو رئيس
الوزراء فاتحة خير علينا جميعا.
الموازنة ضرورية
وأشاد فخرو برؤية الحكومة في تنظيم الشأن الاقتصادي، وتأكيد سمو الرئيس أن هذه الرؤية
يجب أن تقوم على الموازنة بين احتياجات الشارع التجاري والمصالح العامة للمواطنين بما
يخدم عناصر الإنتاج ويدعم الاستقرار الاقتصادي.. مشيرا إلى أن هذا موقف آخر من مواقف
رئيس الوزراء المشرقة والمشرّفة تجاه القطاع الخاص، وحرصه الدائم على تعزيز مسيرته
المستقبلية، وقال فخرو أن مجلس إدارة الغرفة يؤكد لكم أننا متفاؤلون بمستقبل هذا القطاع،
وخاصة أن الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030 جعلت هذا القطاع أحد أهم محاور هذه الرؤية،
مؤكدين لقيادتنا الكريمة أن غرفة تجارة وصناعة البحرين والقطاع الخاص هما خير نصير
لكل الأهداف والمنطلقات والمحاور النبيلة التي وردت في هذه الرؤية للنهوض بالبحرين
وشعبها، ومطالبين كل فئات المجتمع البحريني بأن تبذل كل الجهد الممكن لتفعيل دورها
إزاء هذه الرؤية الوطنية التي تعد أحد أهم ثمار المشروع الوطني للعاهل المفدى حفظه
الله ورعاه.
كما أننا نثمن عالياً الجهود الطيبة والمقدرة من صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل
خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، لدعمه المتواصل الذي يلقاه الاقتصاد
الوطني بجميع قطاعاته من لدن سموه الكريم، من خلال ترؤسه مجلس التنمية الاقتصادية.
تواصل مستمر
وقال فخرو: إننا اليوم معكم مجدداً ندشن افتتاح (بيت التجار) لنبدأ مرحلة جديدة من
تاريخ غرفة تجارة وصناعة البحرين، وهذه مناسبة نغتنمها لنرفع إلى سموكم أخلص التبريكات
بمناسبة تقليد سموكم مؤخراً قلادة الملك عبدالعزيز من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وهي قلادة تعد من أرفع المستويات
والتي تمنح لقادة ورؤساء الدول، فهنيئاً لسموكم ولنا هذا التكريم.
وأضاف: إن تشريفكم لنا بحضوركم للاحتفال معنا بهذه المناسبة، يعبّر عن المعاني التي
يحملها هذا التشريف ويجّسد العلاقة الوطيدة والمميزة والتواصل الإيجابي الدائم بين
سموكم وحكومتكم الموقرة والغرفة، والذي تجلى في الكثير من اللقاءات والمناسبات والمجالات
الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي كانت دافعة باستمرار نحو كل ما يقوي مسيرتنا
المستقبلية الخيّرة في كافة المجالات في هذا العهد الزاهر.
دعم مادي ومعنوي
والمناسبة الثانية هي حرصكم حفظكم الله على الدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي
تمثل القطاع التجاري في مملكة البحرين إلى الأمام وفتح آفاق أرحب لها، تمكنـّها من
الاضطلاع بدورها القيادي والرائد في التعبير عن تطلعات وآمال المجتمع التجاري البحريني،
من خلال الدعم المعنوي والمادي السخي الذي قدمتموه لهذا الصرح الذي نحتفي بقيامه اليوم،
ولمواقفكم الداعمة والدائمة للغرفة وللقطاع الخاص.
أما المناسبة الثالثة: فهي الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس هذا الكيان، كأول مؤسسة
تعني بالقطاع الخاص في المنطقة، وهنا يا صاحب السمو، لابد أن ننوه بكل الاعتزاز والتقدير
إلى أن قيادتنا الحكيمة قد فتحت المناخات وهيأت الأجواء التي جعلت قطاعنا التجاري يمارس
العملية الانتخابية الديمقراطية في اختيار ممثليه في هذه المؤسسة العريقة منذ يومها
الأول وحتى الآن، الأمر الذي يعكس ويترجم بأن الله قد أنعم علينا بقيادة منفتحة ولها
بعد نظر ونظرة ثاقبة، وسبقت غيرها بالإيمان بالخيار الديمقراطي الذي لازلنا ننعم به
حتى الآن، وتجربتنا الديمقراطية الحديثة التي هي وليدة المشروع الوطني لصاحب الجلالة
الملك والتي أصبحت تحظى بتقدير المجتمع الدولي.
تكريم الرواد
كما أننا في هذا المقام، ونحن نحتفل بذكرى مرور 70 عاماً على تأسيس غرفتنا يفرض علينا
أيضاً أن نقف وقفة تقدير وتكريم لأهل الفضل من الرواد الأوائل الذين قادوا الغرفة بجهودهم
وفكرهم، وإخلاصهم، فرحم الله من انتقل منهم إلى جواره رحمة واسعة، وأطال عز وجل في
عمر الآخرين ذخراً لوطنهم وأمتهم جزاء ما قدموه من عمل طيب.
وفي ختام كلمته، قال الدكتور عصام إننا نؤكد أن الغرفة ستظل دوماً سنداً لكل توجهات
القيادة الكريمة وداعمة للمشاريع الخيّرة من برامج تنموية واجتماعية، وستكون كل خطواتنا
إنشاء الله على قدر الآمال والتوقعات التي تعقدونها يا صاحب السمو على القطاع الخاص
في الإسهام بالنهوض ببحريننا الغالية.. وأجدد الشكر والتقدير لسموكم وللحضور الكرام
الذين يشاركوننا فرحتنا اليوم، متمنين من المولى العلي القدير أن يوفقنا جميعاً لخدمة
مملكتنا الحبيبة ومستقبل أبنائها، في هذا العهد الزاهر.
فيلم وثائقي
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي تم فيه استعراض مسيرة الغرفة منذ تأسيسها في عام 1939تحت
اسم (جمعية التجار العامة)، وكيف أسهم دعم صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر لبرامج وتوجهات
الغرفة في تحقيق العديد من أهدافها في خدمة فعاليات قطاع الأعمال والمساهمة في مسيرة
التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة من خلال التعاون البناء بين القطاعين الحكومي
والخاص، كما تم وبحضور صاحب السمو رئيس الوزراء تكريم رؤساء الغرفة السابقين أو من
ينوب عنهم من قبل رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين. ثم تفضل سمو رئيس الوزراء بقص الشريط
إيذانا بافتتاح بيت التجار، وقد تجول سموه في أرجاء المبنى واطلع على ما ضمه من تجهيزات
ومرافق تؤذن بمرحلة جديدة من العمل التجاري وذلك في ظل ما يزخر به المبنى الجديد من
إمكانيات فنية وبنية تكنولوجية متطورة من شأنها تقديم خدمات متميزة لأعضائها وللقطاع
التجاري والصناعي والاقتصادي في المملكة، كما اطلع سموه على معرض الصور الذي قدم شرحا
بالصور لمسيرة غرفة تجارة وصناعة البحرين منذ تأسيسها ومساهمتها في تقدم المجتمع عن
طريق تطوير ودعم فعالياته التجارية والاقتصادية المختلفة إضافة إلى قيامها بتقديم الخدمات
المختلفة وتوسيع نطاقها لتتماشى مع أهداف النمو الاقتصادي في مملكة البحرين.
سمعة عبر التاريخ
ومن جانبه صرح الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين السيد عثمان شريف الريس
قائلاً: كانت البحرين منذ العصور القديمة قناة رئيسية لمرور قوافل التجارة الدولية
ذهاباً وإياباً من خلال الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط أو نحو شبه القارة الهندية
ومنطقة الشرق الأقصى. ومن هنا امتازت مملكة البحرين بسمعتها الرفيعة في تجارة الترانزيت
وكان هذا التنصيب يمثل نقطة تطور المملكة باعتبارها مركزاً للتجارة الدولية. بدايةً
مع التراث الدلموني وتحولاتها عبر قرون من التفاعلات مع الحضارات المتعددة، ووصولاً
إلى تراث التجارة الحديثة لمملكة البحرين ومن ثم إنشاء غرفة تجارة وصناعة البحرين".
أما بالنسبة للمعرض التراثي الخاص فإنه يتكون من معرض صور لتاريخ التجارة في مملكة
البحرين بما فيها علاقة البحرين بشركة الهند الشرقية، والتي كانت تعتبر أول ميناء بحري
آنذاك، ومجموعة من الصور القديمة لمطار البحرين الدولي بالإضافة إلى صور لغرفة تجارة
وصناعة البحرين في الفترة من 1939م حتى الوقت الحاضر.
وقد مثل شعار التدشين عهداً ديناميكياً جديداً لغرفة تجارة وصناعة البحرين الذي يشهد
تطوراً مستمراً متماشياً مع التطور التي تشهده مملكة البحرين وذلك لمواكبة التغيرات
الراهنة في المنطقة.
دستور
مملكة البحرين
مرسوم
بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب
مرسوم
بقانون رقم (54) لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس النواب
مرسوم
بقانون رقم (12) لسنة 1972 بشأن إنشاء مجلس تأسيسي لإعداد دستور للدولة