أخبار الخليج - العدد 11362
- السبت 2 مايو 2009
مسيرة عمالية بمناسبة
اليوم العالمي للعمال
اتحاد النقابات: انتهت المسيرة
ولكن لن ينتهي العمل النقابي
تم أمس تنظيم مسيرة بمناسبة اليوم العالمي للعمال
شاركت فيه بعض النقابات وبعض العمال.. وقد انطلقت المسيرة من عند مبنى هيئة التأمينات الاجتماعية
واستمرت حتى قرب مرفأ البحرين المالي.. وتواصلت في هدوء وسلام من دون انحراف عن اهدافها
سوى بعض الهتافات المطالبة بتحسين الاجور وحماية العمال من الفصل والتسريح.
وقد اصدر الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بيانا ختاميا للمسيرة قال فيه: "ها نحن
نصل إلى نهاية مسيرتنا السنوية بمناسبة الأول من مايو، لكن مسيرة العمل النقابي ستبقى
مستمرة ومتواصلة لا تنتهي، مسيرة لا تحدها الأوقات ولا المسافات، ولنا في هذه المسيرة
مواقف نقدمها لهياكلنا
النقابية وقواعدنا العمالية، ولأبناء هذا الشعب من كل طيف وفي كل موقع.
لم نرد يوما أن تكون مسيرة الأول من مايو ومناسبته خاصة فقط بالعمال دون غيرهم، صحيح
أنه يوم العمال العالمي ولكنه أيضا يوم كل إنسان مخلص حريص على أن ينال كل ذي حق حقه،
هو يوم المسئول الحكومي والقائد السياسي والمناضل النقابي وصاحب رأس المال الوطني الشريف
والموظف النزيه والمواطن العادي الذي يؤدي عمله بتفان وإخلاص أيا كان موقعه.
هو يوم الحرية والديمقراطية والشفافية والإنتاجية والأمانة والنزاهة والإخلاص والإتقان
ودقة العمل وجودة الصنع والعطاء والبذل والتضحية.
هو يوم نحني فيه الرؤوس إجلالا لكل تضحية قدمت من أجل أن نصل إلى اليوم الذي ننال فيه
هذه الحرية التي ننعم بها.
هو يوم نتذكر فيه تضحيات زملائنا الأوائل الذين طالما أجبرتهم تلك الأيام البعيدة على
أن يحتفلوا بالأول من مايو في الأماكن المعزولة والسراديب حتى جاء مشروع جلالة الملك
الإنفراجي الإصلاحي الذي دشن عهدا من الحريات والديمقراطية وجعل صوت العمال يعلو وقدم
تشريع العمل النقابي الذي ننعم اليوم بوجوده بفضل تضحيات الماضين وحكمة قيادة هذا البلد
وعلى رأسها جلالة الملك الذي نشكره كعمال دعمه ومساندته.
سنقدر بالتأكيد كل جهد مشكور من أي طرف أتى ومن أي مكان صدر، إذا كان يؤدي لتحقيق الصالح
العام ويخدم المصلحة الوطنية العليا ولن نكون ممن ينكر الحق ويتنكر للخير والمعروف،
ولطالما كنا كذلك، وأنصفنا كل من وقف معنا وساندنا فليس لدينا عقدة المعارضة لمجرد
المعارضة، لكننا في الوقت نفسه سنقف بكل حزم وقوة ومن ورائنا قواعدنا النقابية والعمالية
وقفة رجل واحد، ضد كل ما يخالف معايير العمل الدولية، ضد كل ما ينتقص من الحقوق والمكتسبات
العمالية، ضد كل ما يفتت وحدتنا النقابية والعمالية، ضد كل استغلال للمنصب أو إثراء
على حساب المال العام، أو إنكار لحقنا في العمل النقابي في كل القطاعات دون تمييز وعلى
رأسها القطاع الحكومي الذي يحرم فيه عشرات الآلاف من حقهم في التأسيس النقابي، فقط
لأن هناك من يريد ألا تكون هناك نقابات في القطاع العام قبل أن يجهز على هذا القطاع
وحش الخصخصة غير العادلة وتطير الطيور بأرزاقها.
هذا هو موقف العمال. هذه هي مسيرة العمال.
هذا هو ضمير العمال، هذه هي مواقف العمال.
هذا هو صوتهم المدوي إلى عنان السماء.
في يوم الأول من مايو، فليسمع صوت العمال الهادر كل مسئول وكل منصف وكل مراقب للرأي
العام، صوت ينادي دون تردد ودون خوف ودون خجل، لا نريد إحراج أحد، ولا نريد أن يحرجنا
أحد، مطالبنا ومواقفنا ومبادئنا هي هي، رسالتنا العمل من أجل وطن تزدهر فيه العدالة
الاجتماعية والرفاه العام والعمل اللائق والأجر العادل والكرامة الإنسانية والحريات،
شعارنا هذا العام وشعارنا كل عام.
قانون
بشأن تنظيم سوق العمل
مرسوم
بتشكيل مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل
قرار
باعتماد الخطة الوطنية بشأن سوق العمل
قرار
رقم (9) لسنة 2005 بشأن التفرغ للقيام بالعمل النقابي