أخبار الخليج - العدد
11419 - الاحد 28 يونيو 2009
وزير التربية
لـ(أخبار الخليج):
إدخال 18 مدرسة جديدة ضمن برنامج تحسين أداء المدارس
كتب: عبد الله
الأيوبي
أوضح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن برنامج تحسين أداء
المدارس الذي تطبقه الوزارة حاليا بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية والذي سيشمل
في العام الدراسي المقبل 18 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية، هو برنامج متكامل
يتضمن العديد من المشروعات التي تستهدف بالدرجة الأولى مزيدا من الخطوات التي تسهم
في تكوين الطالب البحريني وإعداده على نحو متكامل ليكون مواطنا صالحا، يعي
المسؤولية الاجتماعية ويحترم قيم العمل المنتج، ويستخدم أدوات التفكير العلمي، بحيث
يتخرج من التعليم الثانوي مزودا بالقيم وبقدرات عالية في العلوم التي يعتمد عليها
سوق العمل وقادرا على التعلم مدى الحياة وتجديد المعارف والمهارات.
وأضاف في تصريح خاص لـ "أخبار الخليج" أن الوزارة على صعيد أداء المدارس تتطلع إلى
أن يكون أداؤها في ظل تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس في مستوى لا يقل عن جيد،
ويتجه نحو الامتياز، ضمن تقارير هيئة ضمان الجودة، بتطبيق مقاييس إدارية وفنية،
أكاديمية للتحقق من مستويات كفاءة التحصيل العلمي عند المتعلمين، وأن تكون البيئة
المدرسية بيئة جاذبة وفعالة وقادرة على حفز الطلبة على التعلم الذاتي والإبداع.
وعلى صعيد تطوير المناهج الدراسية، أشار الوزير إلى أن الهدف في المرحلة المقبلة أن
يصار إلى إعادة تصميم المناهج التعليمية وطرق التدريس للتوثق من مدى تحقق الامتياز
العقلي والمعرفي عند المتعلمين، مشيرا إلى أن ذلك كله لن يتحقق بالصورة المطلوبة
إلا بالنجاح في إعداد وتدريب وتمهين المعلمين، بحيث يكون المعلم قادرا على إحداث
التفاعل المطلوب والضروري بينه وبين الطلبة بمختلف مستوياتهم وقدراتهم، ولن يتحقق
ذلك بدون وجود برنامج تمهيني مدى الحياة المهنية للمعلم.
وعلى صعيد الشراكة المجتمعية أشاد الوزير بتعاون القطاع الخاص في دعم برامج التطوير
التي تنفذها الوزارة مشددا على أهمية تعاون أولياء الأمور وتفهمهم لمتطلبات التطوير
الذي لن يتحقق إلا بالتعاون وتضافر جهود جميع الجهات وتكاملها ضمن شراكة حقيقية
تشمل الوزارة وكل الأجهزة الرسمية المختصة في الدولة، والمدارس وأولياء الأمور
والجهات الأهلية الاقتصادية ذات الصلة بتقديم الدعم والمساندة وترجمة هذه الشراكة
على أرض الواقع في أفعال ملموسة حيث إن الهدف أولا وأخيرا خدمة الطلبة وتأمين أفضل
الفرص لمستقبلهم..
وحول ما أثير مؤخرا حول تمديد اليوم الدراسي في مدارس التجربة، أوضح الوزير أن
الحديث هو عن تطوير اليوم الدراسي ليستوعب متطلبات التطوير، وليس عن تمديد عشوائي
يستهدف إضافة أعباء جيدة على المدرسة، وهذا التعديل سوف يبدأ تنفيذه مع بداية الفصل
الدراسي الثاني من العام الدراسي المقبل في مدارس التجربة ضمن متطلبات التطوير، حيث
لا يخفى أن مشروع التطوير يحتاج إلى أمور كثيرة ومترابطة إذا أريد للمدرسة الحكومية
أن تكون أكثر فاعلية ومصدرا للتأثير والإشعاع، وتلبي حاجات الطلبة وتنهض
بمسؤولياتها ضمن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030م، وتستجيب لمتطلبات المرحلة
الجديدة التي يكون فيها للتعليم دور فاعل في التنمية الاقتصادية.
ونوه وزير التربية والتعليم إلى وجوب النظر إلى موضوع تطوير اليوم الدراسي على انه
جزء من برنامج التطوير وليس باعتباره موضوعا مستقلا أو أنه هدف في حد ذاته، وذلك
بوضعه في إطار الشراكة المجتمعية والتعاون المطلوب من كل الجهات المجتمعية، فبدون
تفهم أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني لمتطلبات التطوير فلن تتحقق النتائج
المطلوبة بالمستوى المطلوب، فتطوير اليوم الدراسي جزء من عملية التطوير وبدونه لن
تتمكن الوزارة من الارتقاء بعمل المدرسة وفقا للمعايير الجديدة، بجعلها مختبرا
للأفكار وفضاء للإبداع وتنمية المهارات كما يريدها المجتمع، وكما تطمح إليه مبادرات
المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.
وعلى صعيد متصل قال الوزير إن العديد من أولياء الأمور ضمن مدارس التجربة قد عبروا
بوضوح عن دعمهم لتوجهات الوزارة التطويرية بما في ذلك الحاجة إلى تطوير اليوم
الدراسي ليستوعب العديد من البرامج والأنشطة التي تنمي مهارات الطالب في المرحلة
الثانوية، مشيرا إلى أن أولياء الأمور كثيرا ما يسجلون أبناءهم في الفترة المسائية
في برامج وأنشطة تعزيزيه مثل برامج الحاسوب واللغة الانجليزية والأنشطة الرياضية
ودروس التقوية، وهذا بالضبط ما تسعى المدرسة إلى استيعابه ضمن متطلبات التطوير.
أما بالنسبة إلى مدى تأثر المعلمين ببرنامج تطوير اليوم الدراسي أوضح الوزير أن أي
تعديل أو تطوير سيكون في إطار أنظمة الخدمة المدنية، وأن هنالك دراسة تقوم بها
الأجهزة المختصة بالوزارة حول كيفية التعاطي مع إضافة أي عبء على أعضاء الهيئات
الإدارية والتعليمية في المدارس، كما أن الوزارة سوف تسعى خلال الفصل الدراسي الأول
من العام الدراسي الجديد إلى تنظيم لقاءات مع المعنيين كافة لتوضيح الصورة وتعزيز
الشراكة التي من شأنها إنجاح برنامج تحسين أداء المدارس.
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
مرسوم
بقانون رقم (25) لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (32) لسنة 2008 بإنشاء وتنظيم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب
قرار
رقم (2) لسنة 1999 بشأن المؤسسات التعليمية الخاصة
قرار
رقم (14) لسنة 1993 بتعيين مدير لإدارة التعليم الإعدادي والثانوي في وزارة التربية
والتعليم
إعلان
بشأن مدارس جديدة للبنات
مدرسة
خاصة تتجاوز قوانين التعليم الخاص
تعميم
من وزارة التربية إلى المدارس الخاصة
مرسوم
بإنشاء هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب
خدمات
النواب تبحث قانونا جديدا حول استراتيجيات التعليم
تعميم
التعليم الإلكتروني وتنفيذ مبادرات المشروع الوطني للتعليم والتدريب
محمد
بن مبارك يبحث مع عضوتي الشورى مشروع تطوير التعليم والتدريب
نائب
الملك يطلق مبادرة تحسين أداء المدارس