أخبار الخليج - العدد
11423 - الخميس 02 يوليو 2009
إقبال كبير على
استصدار بطاقة الهوية
رئيس جهاز المعلومات يشيد بكفاءة فريق العاملين
أثنى رئيس الجهاز المركزي للمعلومات الدكتور محمد بن
أحمد العامر على جهود موظفي إصدار بطاقة الهوية في انجاز الطلبات الخاصة بالزبائن
في وقت قياسي، وأشار إلى أن تطوير البرنامج الخاص ببطاقة الهوية، وتقديم الدعم
الفني، وعملية الربط الإلكتروني، وتحديث شبكة البنية التحتية، وتوفير الأمن
والحماية للمعلومات، قامت بتنفيذه كوادر بحرينية شابة مؤهلة نفخر بأنهم من العناصر
الفعالة في الجهاز المركزي للمعلومات.
وقال إن الحرص على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية العاملة في الجهاز المركزي
للمعلومات، أثمر تحسين الأداء الوظيفي وتسهيل وتسريع الإجراءات والمعاملات الرسمية
والتواصل مع جميع إدارات وأقسام الجهاز المركزي للمعلومات، الأمر الذي انعكس بصورة
ايجابية على الخدمات التي يقدمها الجهاز.
وكان مركزا إصدار بطاقة الهوية بالجهاز المركزي للمعلومات بمدينة عيسى والمحرق قد
استقبلا منذ مطلع شهر يونيو الجاري أعداداً غير مسبوقة من الراغبين بإصدار بطاقة
الهوية لأول مرة، أو الراغبين بتحديث بياناتهم الشخصية .
وارجع العامر الزيادة الحاصلة في عدد الطلبات لإصدار بطاقة الهوية، لقيام وزارة
التنمية الاجتماعية بتدشين الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع الدعم المالي لذوي الدخل
المحدود في منتصف يونيو الجاري، والذي يتطلب ضرورة تسجيل المستحقين لبياناتهم
الشخصية على الموقع الذي أعد لهذا الغرض للتأكد من استحقاقهم للدعم من عدمه، وكان
من البيانات الواجب ملؤها للتسجيل تحديد تاريخ انتهاء بطاقة الهوية.
دفع بالتالي إلى زيادة نسبة المترددين على مبنيي الجهاز المركزي للمعلومات بمدينة
عيسى والمحرق منذ ذلك التاريخ لإصدار بطاقة الهوية، أو تحديث بياناتهم فيما يخص
مشروع الدعم المالي. مما تطلب ضرورة تسريع وتيرة العمل في القسم الخاص بإصدار بطاقة
الهوية لضمان إنجاز جميع الطلبات في وقتها من دون أي تأخير وتلافي أي معوقات قد تحد
من سرعة إنجاز تلك الطلبات، الأمر الذي اقتضى ضرورة وضع فريق الدعم الفني على اهبة
الاستعداد لتقديم المساعدة وإصلاح الأعطال الفنية في الحاسبات الآلية حال حدوثها.
وكان الجهاز المركزي للمعلومات قد أعلن في شهر مايو الماضي تحديد نهاية يوليو
القادم موعداً نهائياً لإيقاف العمل بالبطاقة السكانية للمواطنين في الهيئات
والمؤسسات الحكومية والخاصة واعتماد بطاقة الهوية بديلاً عنها.
وقال العامر "إن مشروع بطاقة الهوية جاء بناء على توجيهات كريمة من لدن القيادة
الرشيدة، من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات وأسرعها للمواطنين بما يتوافق مع التوجهات
الرامية إلى تفعيل مبادرة الحكومة الإلكترونية والتي تسعى إلى تقديم كافة الخدمات
الحكومية عن طريق موقعها الإلكتروني المرتبط بشكل مباشر مع كافة المؤسسات الحكومية
والخاصة".
وأكد العامر أن عملية تقديم الخدمات تتبع منهج عمل يتسم بالمرونة سواء من ناحية
الأفكار والرؤى أو أساليب التطبيق والتنفيذ بغرض الوصول إلى الأهداف المنشودة ضمن
الأطر الزمنية المحددة وبما يكفل أعلى معدلات الراحة واليسر للمتعاملين مع الجهاز
المركزي للمعلومات، ضمن منظومة متكاملة تراعي أعلى معدلات الدقة في الأداء نظراً
الى أهمية الأهداف المنشودة التي تطمح إلى تحقيقها الرؤية الاقتصادية 2030م.
قانون
رقم (46) لسنة 2006 بشأن بطاقة الهوية
مرسوم
رقم (13) لسنة 2008 بإعادة تنظيم الجهاز المركزي للمعلومات
مرسوم
رقم (9) لسنة 2003 بإعادة تنظيم الجهاز المركزي للمعلومات
مرسوم
رقم (30) لسنة 2006 بتعيينات في الجهاز المركزي للمعلومات
قرار
رقم (1) لسنة 2007 بشأن اللائحة التنفيذية لقانون بطاقة الهوية رقم (46) لسنة 2006
قرار
رقم (3) لسنة 2008 بشأن تقديم خدمات إضافية لاستخراج بطاقة الهوية والرسوم المقررة
عليه
تطبيق
القوانين الخاصة بشأن بطاقة الهوية
العالي
لعطية الله- هل زودتم الوزارات بأجهزة قراءة بطاقة الهوية؟