جريدة الوطن - السبت 01 اغسطس
2009 - العدد 1330
11 نائباً في 2002 يعلنون عدم ترشحهم
7 نواب سابقين يدرسون إعادة ترشحهم لانتخابات 2010
وفاء العم
أعلن 29 نائباً سابقاً، من بينهم عضوان في مجلس الشورى جهاد بوكمال وأحمد بهزاد، أنهم
مازالوا يدرسون قضية ترشحهم لانتخابات 2010 من عدمه، منهم من أعلن المقاطعة بعد خوضه
التجربة مرة أخرى في 2006 ولم يحالفه الحظ، فقد أعلن 11 نائباً، في استطلاع لـالوطن،
عن عدم ترشحهم في الانتخابات القادمة، وأرجع اثنان منهم قرار إعادة الترشيح لجمعياتهم،
فيما لم يحسم 5 نواب آخرين قرارهم بالترشح بعد، ويدرس اثنان آخران إعادة الترشح من
جديد. وقال النائب السابق عباس سلمان إنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الترشح، مشيراً
إلى أن الأمور لم تتضح بعد، وقال: لم تتضح الرؤية وإلى الآن لم أتخذ قرار الترشح من
عدمه، ويجب أن لا نأخذ أموراً بهذه الأهمية بتسرع، لأن النائب يجب أن يكون قادراً على
خدمة أهالي المنطقة، كما إن الأمر يعتمد على مدى نجاح التجربة البرلمانية من عدمها،
وهل المواطن البحريني لديه ثقة في البرلمان وهل قدم له البرلمان شيئاً وماذا قدم البرلمانيون،
كلها أمور نحاول أن نستشفها من المواطنين، خصوصاً وأن الكل متذمر والقليل متفائل وهناك
من لا توجد لديه ثقة في البرلمان، فردود الأفعال أغلبها سلبية. فيما قال النائب السابق
يوسف زينل إن الأمر سابق لأوانه، ومن الصعب أن يقرر الشخص الآن، وأضاف: المشكلة أن
دائرتي وفاقية، واستخدامها الطائفية والدين في العملية الانتخابية لا يعطي الفرصة لي
ولأمثالي أن يحظوا بالنجاح، كما إن قوة المرجعية الدينية تلعب دوراً في ترجيح كفة مرشحي
الوفاق، ومن الصعب على المستقلين أن يحترقوا بسبب الدوائر الإيمانية والطائفية. وأعلن
النائب السابق عبدالهادي مرهون عن عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة، وقال: من منظور
أن النيابة هي رسالة وخدمة في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية التي يؤمن بها كل المخلصين
في بناء نهوض المملكة وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، وعزوفي عن الترشح لا يعني الانسحاب
من الحياة السياسية إنما إذا أخذنا في الاعتبار الظروف العامة، من قبيل سيادة اتجاهات
التفرد فإن ذلك يعلب دوراً في قرار الترشح، وما ندعو له هو ترسيخ قيم الحوار والانفتاح
وقبول الآخر لتعميق رسوخ الوحدة الوطنية وترك النميمة السياسية خاصةً في بعض المواقف
التي تكون مدعاةً لتفرقة الصفوف. كما أعلن النائب السابق جاسم عبدالعال عن عدم ترشحه
في الانتخابات القادمة، معللاً السبب في انشغالاته الخاصة، لافتاً إلى أن الشارع لن
يرجح كفته بل سيرجح كفة شيخ دين معمم. أما النائب عبدالنبي سلمان فقد أوضح أن هذا الموضوع
سابق لأوانه، مشيراً إلى أن أمر ترشحه تحدده الأمانة العامة لجمعية المنبر التقدمي.
من جانبه قال النائب السابق علي مطر إن أمر عزوفه عن الترشح يعود لأسباب كثيرة، فيما
تحفظ على ذكر هذه الأسباب، آملاً أن يأتي من هو قادر على حمل هذه المسؤولية، مؤكداً
عدم رغبته في الترشح من جديد. وأكد النائب السابق علي السماهيجي رغبته بإعادة الترشح
من جديد، غير أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بهذا الصدد، مشيراً إلى أن الصورة غير واضحة
في المستقبل القريب، وأضاف: إذا تهيأت الظروف المناسبة سوف أخوض المعترك من جديد. النائب
السابق عبدالله العالي قال: إلى الآن لم أتخذ قراري، والأمر يعتمد على المعطيات الموجودة
على الساحة، إذ إن الفكرة لم تتبلور بعد، وأضاف: فاستمرار تدخل علماء الدين في العملية
الانتخابية أثر سلباً عليها، وألقى بظلاله على العملية الانتخابية، وأصبحت شبه غير
ديمقراطية وتحديداً بعض العلماء الذين ألقوا بثقلهم على الانتخابات، وحالوا دون أن
تكون الانتخابات موضوعية. من جانب آخر قال النائب السابق محمد الخياط إن جمعية الرابطة
الإسلامية لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن المشاركة في الانتخابات ولم يتم اختيار الأشخاص
الذين سيتم ترشيحهم، وأضاف: لم أتخذ قراراً بشأن الدخول في الانتخابات فمازلت أنتظر
رأي الجمعية، ولكن بشكل عام الرغبة موجودة. النائب السابق محمد فيحان قال: لكل حادث
حديث، ومازال الوقت مبكراً للحديث عن الموضوع، والسنوات الماضية تختلف عن السنوات القادمة
وهي تحمل العديد من الهواجس، وسواءً رشحت أم لا، فنحن لم نبتعد عن الساحة ومازلنا نتابع.
فيما قال النائب السابق فريد غازي: لا توجد نية للترشح للمجلس النيابي وذلك لإعطاء
مزيد من الفرصة لمرشحين آخرين، ندعو لهم بالتوفيق، في مهام أعمالهم النيابية. أما النائب
أحمد حسين فقد قال في موضوع ترشحه: السؤال سابق لأوانه وحمى الانتخابات لم تصل لنا
بعد. وفي ذات السياق قال النائب أحمد حاجي: لا يوجد لدي نية للترشح، أنا الآن مشغول
بالكثير من الأمور، كما إن دائرتي سابعة الشمالية لا تتحمل، وعليها الضغط، لذا أفضل
عدم الترشح، ويمكن أن أخدم وطني في مجال آخر، خصوصاً وأن العمل النيابي عمل صعب جداً
ومرهق، ربما إذا كانت هناك تغييرات يمكن أن تحصل في اللحظات الأخيرة. ويعلن النائب
السابق عيسى المطوع عن عدم نيته دخول معترك 2010 وقال: أنا شخصياً ليس لي نية، ولكن
القرار النهائي لدى جمعية الأصالة وهي التي ترى الشخص المناسب لخوض الانتخابات. فيما
قال النائب السابق سمير الشويخ: القرار سيكون لاحقاً لأننا بحاجة أن تتضح الأمور أكثر.
النائب السابق حسن عيد بوخماس، أكد عدم رغبته في الترشح، مشيراً إلى أن أهالي دائرته
يصرون على ترشحه، ولكنه نتيجة لضغوط العمل وارتباطاته فإنه يمتنع عن الترشح. كما أعلن
النائب السابق محمد الكعبي عن عدم رغبته بخوض انتخابات 2010 وقال: لا توجد نية، هي
تجربة واكتفينا بها، ومن الأفضل إعطاء المجال للآخرين. أما النائب السابق عيسى بن رجب:
إلى الآن هناك اتصالات، ومن بداية هذه الفترة وإلى شهر رمضان ستتضح الرؤية أكثر، وأنا
حالياً أدرس الترشح، ولكن لم أحسم قراري بعد. وقال النائب السابق عبدالعزيز المير:
لن أترشح لأني لم أترشح في 2006 وذلك من أجل إعطاء الفرص للغير، وأربع سنوات تكفي،
كما إن انشغالاتي لها دور في عدم دخول الانتخابات القادمة. ويرجح النائب السابق عثمان
شريف عدم الترشح في الانتخابات القادمة، وقال: هناك الكثير من الأمور والمعوقات التي
يواجهها النائب سواءً من داخل المجلس أو خارجه، كما إن هناك مشكلة في وعي المواطنين
ومفهومهم لدور النائب والتعاطي مع المواضيع التي نناقشها داخل المجلس، والغالبية لديهم
مفهوم خاطئ أن النائب هو نائب خدمات أكثر من كونه مشرعاً للقوانين، إضافةً إلى هيمنة
بعض الجمعيات والكتل، وبالتالي حظوظ المستقلين الليبراليين قليلة إذ لا يوجد جهة تدعمهم
قرار
رقم (10) لسنة 1973 بشأن المناطق والدوائر الانتخابية
قرار
رقم (17) لسنة 1973 بشأن تحديد مقار اللجان الأصلية واللجان الفرعية لإدارة
الانتخاب في الدوائر الانتخابية
إعلان
بشأن ترتيبات إجراء
الانتخابات
سلمان:
قرار مشاركة الوفاق في
انتخابات
2010 محسوم