أخبار الوسط البحرينية -
العدد 2556 - السبت 5 سبتمبر 2009
التربية تؤجل الدراسة في الحضانات ورياض الأطفال إلى 4 أكتوبر
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تأجيل العودة إلى مقاعد الدراسة بالنسبة للحضانات
ورياض الأطفال ومراكز ودور التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة إلى يوم الأحد الموافق 4
أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وذلك بناء على التنسيق والمتابعة بين وزير التربية
والتعليم ماجد النعيمي ووزير الصحة فيصل الحمر.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنّ هذا التأجيل جاء بناء على التشاور بين المختصين في
الوزارتين، وتحسبا لأية مضاعفات صحية مرتبطة بانفلونزا الخنازير، ولضمان أفضل
الاحتياطات لمنع انتشار هذا المرض وخاصة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية
الأولى، إذ إن منظمة الصحة العالمية توصي بمراعاة هذه الفئة العمرية لسهولة تأثرها
بهذا المرض.
من جانبها قالت رئيس برنامج مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي جميلة السلمان، إن
عدد الحالات المصابة بانفلونزا الخنازير، والموجودة في قسم العناية القصوى بلغ 3
حالات، اثنتان لبحرينيين وأخرى لغير بحريني.
ووصفت السلمان حالة المصابين الثلاثة بـ «المستقرة»، ولم تحدد مدة بقائهم في القسم،
مبينة أن ذلك يعتمد على مدى استجابتهم للعلاج، وكل فرد تختلف درجة الاستجابة عنده
عن الآخر. وبيّنت السلمان لـ «الوسط» أنهم ينتظرون نتائج فحوصات 3 حالات أخرى،
للتأكد من إصابتها بالفيروس، متوقعة ظهور النتائج صباح اليوم (السبت).
تأجيل الدراسة في الحضانات ورياض الأطفال إلى 4 أكتوبر
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تأجيل العودة إلى مقاعد الدراسة بالنسبة للحضانات
ورياض الأطفال ومراكز ودور التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة إلى يوم الأحد الموافق 4
أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وذلك بناء على التنسيق والمتابعة بين وزير التربية
والتعليم ماجد النعيمي ووزير الصحة فيصل الحمر.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنّ هذا التأجيل قد جاء بناء على التشاور بين المختصين
في الوزارتين، وتحسبا لأية مضاعفات صحية مرتبطة بانفلونزا الخنازير، ولضمان أفضل
الاحتياطات لمنع انتشار هذا المرض وخاصة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية
الأولى، حيث أن منظمة الصحة العالمية توصي بمراعاة هذه الفئة العمرية لسهولة تأثرها
بهذا المرض.
انفلونزا الخنازير
منصور الجمري
في الأسبوع الماضي توفي ثلاثة أشخاص بسبب مرض انفلونزا الخنازير، وهناك أيضا حالات
حرجة حاليا، وليس من المعلوم عدد المصابين فعلا، ولاسيما بعد قرار دول مجلس التعاون
بالإعلان عن الوفيات فقط. ولدينا حاليا في البحرين -بحسب الإحصاءات الرسمية- أكثر
من مئتي شخص أصيب بالمرض منذ مايو/ أيار الماضي.
المشكلة الكبرى حاليا تتمثل في عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات، وقد أعلنت وزارة
التربية والتعليم ووزارة الصحة تأجيل العودة الى المدارس بسبب مرض انفلونزا
الخنازير، وعليه سيتأجل بدء العام الدراسى بالنسبة للمدارس الخاصة من 1 سبتمبر /
أيلول 2009 الى 6 سبتمبر 2009، وللمدارس الحكومية من 23 سبتمبر 2009الى 27 سبتمبر
2009. وقررت وزارة التربية أيضا تأجيل العودة إلى الدراسة للحضانات ورياض الأطفال
ومراكز ودور التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة إلى 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 تحسبا
من انفلونزا الخنازير. كما قررت جامعة البحرين تأجيل عودة 14 ألف طالب وطالبة إلى
مابعد إجازة عيد الفطر المبارك كإجراء احترازي للحيلولة دون دخول وانتشار هذا
بالمرض بين منتسبيها.
ولكن هناك خشية من المدارس الخاصة أكثر من المدارس العامة، وثلث الطلاب يداومون في
هذه المدارس التي تجمع بين جدرانها مختلف أنواع الجنسيات، وهؤلاء يعودون هذه الأيام
وسيباشرون البدء بالدراسة. المشكلة أنه وبحسب مايقوله المختص، فإن المرض قد يبقى في
جسم الإنسان -فترة حضانة- لمدة أسبوعين دون أن تظهر أعراض عليه، وحتى لو استخدمت
المدارس الخاصة جهاز قياس الحرارة الضوئى فإن الأعراض قد لاتظهر الآن. وعليه، فإن
من المفضل أن تتأخر المدارس الخاصة لمدة أسبوعين أكثر مما هي عليه الآن لكي يمكن
التأكد من عدم استيراد المرض عبر العائدين إلى البحرين (قدر الإمكان). ومثل هذا
القرار يحتاج إلى أن تتدخل وزارة الصحة -لأنها المعنية بوقاية المواطنين والمقيمين
من انتشار المرض- وأن توصي وزارة التربية والمدارس الخاصة بإجراءات أكثر ملاءمة
لطبيعة هذه المدارس.
كما أن هناك القادمين من الفلبين وتايلاند، وهما بلدان ينتشر فيهما المرض
والاستعدادات ربما لاتكون كافية، وعلى الأجهزة المعنية أن توضح خطتها واستعداداتها
للقادمين من هذين البلدين ومن أي بلد آخر تشير إليه منظمة الصحة العالمية.
وهناك الذين يتنقلون كثيرا إلى السعودية ودول الجوار، وزوار العتبات المقدسة في
العراق، والمعتمرون، وقريبا الحجاج الذين سيمثلون تحديا أكبر لاسيما مع اقتراب فصل
الخريف الذي يتوقع أن تزداد فيه الإصابات عالميا.
وزارة الصحة قالت إنها وجهت العاملين الصحيين لضرورة وسرعة العلاج المبكر عند ظهور
أعراض المرض خلال الـ 24 ساعة الأولى، وأكدت أن الوضع لا يستدعي الهلع ولكن نحتاج
إلى المزيد من الإجراءات ومن حملات التوعية ومن الاستعدادات لمواجهة أسوأ
الاحتمالات.
منصور الجمري