جريدة الأيام - الاثنين 26 أكتوبر 2009م
الظهراني أكد أنه لم يقصد جمعيات من تكتل أو طائفة محددة
«العدل» ترفض أي اجتماع لجمعيات تحت صبغة مذهبية
كتب - محرر الشؤون المحلية:
أكدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية أن الجمعيات السياسية بمختلف مسمياتها هي منظمات
وطنية شعبية تعمل على تنظيم وتمثيل المواطنين بصفاتهم كمواطنين، وليس بذواتهم أو تصنيفاتهم
الدينية أو الطائفية ولا على أساس الجنس أو العرق أو اللون أو الأصل أو الطبقة. وإشارة
لما نُشر من توجيه دعوة لاجتماع يضم جمعيات سياسية تحت صبغة مذهبية، قالت الوزارة إن
الدعوة الموجهة لهذه الجمعيات بصفتها جمعيات إسلامية هي جمعيات تمارس العمل السياسي
فهي ليست جمعيات إسلامية محض دينية، وأكدت على وجوب الالتزام بالمحافظة على الوحدة
الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي. من جانبه، اكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن
المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية تستوجب الحديث والعمل من أجل الصالح العام.
وقال الظهراني إن التصريح المنسوب له في الصحف المحلية أمس لم يكن المقصود به جمعيات
من تكتل معين أو طائفة محددة، وإنما هو خطاب عام وشامل يهدف لحاجة الوطن لتعاون جميع
أبنائه وقواه السياسية والفعاليات المختلفة للعمل من أجل المصلحة العامة. وشدد على
أهمية الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع وبين الجمعيات العاملة والشخصيات الفاعلة والمؤثرة
في مختلف المجالات للقيام بدورها الوطني من أجل توحيد الصف داخل البيت البحريني، مع
ضرورة تقليص عدد الجمعيات.