أخبار الخليج - العدد 11579 - السبت 5 ديسمبر 2009
في بيان مشترك
بمناسبة يوم المرأة
المطالبة بتعديل قانون الجنسية لتخفيف معاناة الأسرة البحرينية
اشادت رابطة المرأة والأسرة الخليجية (وفا) بجهود
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة تجاه المرأة البحرينية
مؤكدة انها "دعمت تأسيس البرامج التي تعمل على توازن المجتمع ومكافحة الفقر والنهوض
والارتقاء بالمرأة اقتصادياً وتعليمياً من خلال التأهيل والتعليم والعمل على صنع
برامج تثقيفية تعزز مفهوم العمل في أي مجال لتصل إلى المستوى المطلوب، الأمر الذي
كان له دور في توازن المجتمع ورقيه".
وقالت نائبة رئيسة (وفا) عائشة الجلاهمة في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال السنوي
بيوم المرأة البحرينية "إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يرجع الفضل الى
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة في تدشينه، ليس فقط احتفالا ومناسبة بحرينية بل
انها مناسبة خليجية تفتخر بها كل انسانة خليجية، فالمرأة البحرينية هي من قادت
العمل النسائي التطوعي وانشأت أول جمعية نسائية في الخليج والجزيرة العربية،
والمرأة البحرينية اثبتت قدرتها على العطاء في بيتها واسرتها وفي مجتمعها وعلى
مستوى المملكة.
ولا شك ان وراء هذا العطاء المتميز انسانة سخرت كل اهتماماتها وجهدها في سبيل ان
تكون المرأة البحرينية منارة وراية ترتفع مع رايات العديد من النساء اللاتي اسهمن
في خدمة البشرية، وهي صاحبة السمو الملكي، التي نهنئها بمناسبة يوم المرأة
البحرينية ونتمنى ان يوفقها الله لما فيه خير وصالح المرأة البحرينية".
يذكر ان (وفا) هي منظمة دولية نسائية مسجلة ومشهرة في بريطانيا ذات هوية وادارة
نسائية خليجية بالكامل، تعمل تحت المظلة الأم وهي مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر).
وهي أول كيان نسائي خليجي يعمل على ابراز انجازات المرأة الخليجية والتصدي للحملات
التشويهية التي تطلقها بعض المنظمات ذات الاجندة الخاصة. ويوجد مقرها الرئيسي في
بريطانيا والمقر الاقليمي بالكويت، وتعمل حاليا على التنسيق مع الجمعيات المحلية في
الخليج لافتتاح افرع اخرى لها.
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية "الأعلى للمرأة" و"الاتحاد النسائي" يهنئان
"البحرينية" بإنجازاتها المتواصلة قانون الجنسية وتحفظات سيداو وعاملات الرياض أبرز
التحديات
أكد المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني ضرورة تضافر الجهود للمضي قدما
بالعمل على أهم الملفات الملحة على صعيد الاستقرار الأسري وتمكين المرأة وتعزيز
حقوقها.
وشدد المجلس والاتحاد في بيان مشترك أصدراه أمس بمناسبة يوم المرأة البحرينية على
أهمية تعديل قانون الجنسية البحرينية بما يساهم في تخفيف معاناة الأسرة البحرينية.
وأشار البيان إلى العديد من الملفات والتحديات التي تواجه المرأة البحرينية وأهمها
السعي لحل مشاكل العاملات في رياض الأطفال وتفعيل القرار رقم "12" لسنة 2004 بشأن
حق المرأة البحرينية في الانتفاع بالخدمات الإسكانية، لافتين إلى دراسة تحفظات
مملكة البحرين على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو".
وهنأ المجلس الأعلى والاتحاد النسائي بهذه المناسبة كل امرأة بحرينية شاركت وتشارك
في صناعة مستقبل البحرين، داعين الجميع للاحتفاء بالإنجاز وبالطموح لتستمر مسيرة
عمل رائدة بدأتها الأوليات وتحمل رايتها نساء اليوم لتواصل حملها نساء الغد بكل
آماله.
وذكر ممثلا القطاع النسائي في المملكة أن ذكرى يوم المرأة البحرينية المصادف الأول
من ديسمبر من كل عام، جاء انطلاقة بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة
سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تحت شعار "قرأت.. تعلمت..
شاركت"، بأبعاده الشاملة التي تبرز طبيعة عطاء المرأة البحرينية والتزامها كمواطنة
في التأسيس والبناء لنهضة وطنها.
وأفاد البيان: تأتي ذكرى هذا العام تحت شعار "المرأة والأمن الصحي.. قابلة..
ممرضة.. فنية.. طبيبة.. وزيرة.. مسيرة عطاء متواصلة"، لتبرز مجالاً آخر أبدعت
المرأة البحرينية فيه بالتزامها وتميزها، فمن تعليمها الذي بدأ مبكراً، تأتي
مشاركتها في أحد أهم مجالات العمل الوطني لتبرز دورها الرائد والمتجدد في تقديم
الرعاية الصحية، وتحقيق أوجه أمن مجتمعها الصحي، في مسيرة عطاء متواصلة ومثمرة يشمل
طموحها كل مجالات الحياة من أجل نهضة رائدة ينعم بها الوطن وأبناؤه.وتماشياً مع
شعار هذا العام "المرأة والأمن الصحي"، أشار البيان إلى ضرورة الاحتفاء والإشادة
بجهود جميع العاملات في القطاع الصحي وإبراز دورهن الهام ومنذ البداية في تحقيق
الأمن الصحي للمرأة والأسرة البحرينية، متطلعين بهذه المناسبة إلى ضمان الأمن
والاستقرار الوظيفي للعاملات في هذا القطاع وخصوصا ما يحتاج اليه قطاع التمريض من
دراسة للأوضاع الوظيفية والإدارية.
وعبر البيان عن تطلع القطاع النسائي لأن تكون هذه المناسبة "يوم المرأة البحرينية"
نقلة نوعية جديدة لمكانة المرأة في مملكة البحرين، لتحقيق المزيد من المكاسب على
مختلف الأصعدة، آملين من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص في
مملكة البحرين، الاحتفاء سنوياً بإنجاز المرأة البحرينية، والعمل على إبرازها لتكون
يد البناء الثانية والداعمة في التنمية الوطنية.
وجدد المجلس والاتحاد تأكيده لجهود جميع نساء البحرين اللواتي شاركن في دعم مسيرة
البناء الوطني في مختلف مجالاته لترسخ بذلك دورهن في المشاركة الحقيقية والمطلوبة،
إلى جانب دورهن التربوي لضمان استقرار أسرتها في المقام الأول، كما أشاد بدور جميع
الناشطات في مجال العمل الأهلي في كل الجمعيات النسائية ومجالس الإدارة النسائية في
الجمعيات الإسلامية واللجان النسائية في مؤسسات المجتمع المدني.
واختتم البيان، برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة
الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والى سيدة البحرين الأولى صاحبة
السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة
المجلس الأعلى للمرأة مقدرين دعمهم ومساندتهم المستمرة للمرأة البحرينية.