جريدة الوطن - -السبت 02 يناير
2010 - العدد 1484
رؤساؤها يلتقون وزير
البلديات الأسبوع المقبل..الحسن:
المجالس البلدية تطلب إدراج »البيوت الحرجة« ضمن »الآيلة للسقوط «
علي شاهين
أكد رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن أن المجالس البلدية ستضيف
قائمة البيوت الحرجة ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، وذلك خلال اجتماع رؤساء المجالس
البلدية مع وزير شؤون البلديات والزراعة الدكتور جمعة الكعبي الأسبوع المقبل.
وأوضح الحسن لـ''الوطن'' أن البيوت الحرجة ـ وهي البيوت الآيلة للسقوط التي
قد تسقط في أي لحظة ـ يبلغ عددها في المحافظة الوسطى 43 بيتاً، مشيراً
إلى أن أصحاب تلك المنازل لم يخرجوا منها لأسباب تتعلق بدفع الإيجارات، خاصة مع
وجود مشاكل سابقة تعرضت لها بعض الأسر التي لم تتسلم إيجارات سكنها المؤقت لعجز في
الميزانية في ذلك الوقت، وتعرضت لمشاكل مع أصحاب السكن المؤقت.
وأضاف أن المجلس البلدي تسلم كشفاً من وزارة البلديات تضمن 178 بيتاً آيلاً
للسقوط مدرجا في المحافظة الوسطى ضمن البيوت التي ستقوم الوزارة بإعادة بنائها
وذلك من أصل 1000 منزلاً مشمولاً في كافة المحافظات، مشيراً إلى أن المجلس
البلدي سيدقق في كشوف المنازل التي تم حصرها في المحافظة والتي تتجاوز العدد
المذكور، حيث يصل عدد المنازل الآيلة للسقوط والمستحقة للمكرمة الملكية للبيوت
الآيلة للسقوط في المحافظة إلى 300 بيت مستحق بحسب الكشف الذي أعده المجلس.
وقال إن المجلس يراجع حاليا كشف الوزارة ويقارنه بالكشف الذي أصدره المجلس حيث
ستتضح الصورة بشكل أكبر بخصوص البيوت الآيلة للسقوط خلال الأسبوع المقبل، مشدداً
على أن المجلس وضع في اعتباره الأولوية للبيوت التي خرج أصحابها منها حتى الآن
والبيوت التي تدفع لأصحابها إيجار السكن بالإضافة إلى البيوت الحرجة التي سوف
يطالب المجلس إلى جانب المجالس الأخرى من الوزارة إدراجها ضمن مشروع البيوت الآيلة
للسقوط.
يذكر أن وزارة شؤون البلديات والزراعة أقرت إعادة بناء 1000 منزل آيل للسقوط في
كافة المحافظات وطرحت المشروع في مناقصة، ويتوقع بدء تنفيذ المشروع بداية العام
,2010 ويستمر تنفيذ المشروع لقرابة ثلاث سنوات قادمة بميزانية يتوقع أن تصل
إلى 42 مليون دينار، إلى جانب تخصيص قرابة 3 ملايين دينار لبدل الإيجار،
وتشمل المنازل المستحقة للمشروع والتي خرج منها أصحابها وسكنوا بشكل مؤقت ريثما
يتم إعادة بناء منازلهم، وتم أعادة بناء أكثر من 2400 ضمن المشروع الذي بدأ
قبل خمس سنوات ضمن المكرمة الملكية للبيوت الآيلة للسقوط للأسر المحتاجة