جريدة اخبار الخليج - العدد 11642 - السبت 6 فبراير
2010
تلويح بلدي بدعوى قضائية بسبب دفان البسيتين
لوح عضو مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله المطوع ممثل البسيتين باحتمال رفع دعوى
قضائية ضد كل من تسبب في تدمير البيئة وحرمان صيادي البسيتين من التعويضات الملائمة،
إسوة بإخوانهم في القرى الأخرى. وقال إن هذه الجهات بعضها من القطاع العام وبعضها
يتبع القطاع الخاص.
وأفاد المطوع أن فكرة رفع الدعوى ستطرح خلال لقاء جماهيري مع الصيادين يحدد وقته
لاحقاً لمناقشة ما توصل إليه ملف مشروع تعويض الصيادين، بالتنسيق مع عضو المنطقة في
المجلس النيابي الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة. وأشار إلى بحث التحرك على ملف صيادي
الحد ككتلة واحدة أحد جناحيها نيابي والآخر بلدي.
وقال المطوع إن وزارة شؤون البلديات والزراعة بكل مسؤوليها تُهمل بحارة قرية
البسيتين ولا تعطي لهم اعتباراً، بدليل إهمال إعطائهم حقوقهم المشروعة جراء عمليات
الدفان التي طالت البسيتين. وتساءل: أليست البسيتين ضمن خارطة مملكة البحرين؟ فكل
يوم نقرأ تصريحات المسئولين بالنسبة للقرى الأخرى وخصوصاً الشمالية والوسطى، أما في
قرى المحرق فقد قامت شركة ديار المحرق وهي من القطاع الخاص ببناء مرفأ للصيادين في
الدير وسماهيج على حسابها الخاص بتكلفة قدرت بأكثر من ثلاثة ملايين دينار، علماً
بأن الدفان الذي قامت به ديار المحرق قد أضر بمصائد الأسماك في البسيتين.
إن ديار المحرق سوف تستفيد من هذا المشروع التجاري البحت بمبالغ هائلة، فأين دورها
في دعم قوائم انتظار الإسكان بالنسبة لمحافظة المحرق وأبناء البسيتين خاصة؟
وأضاف: أين نصيب هذه القرية الهادئة التي اعتاد على تهميشها الجميع؟ لقد همشت
البسيتين بالأمس في مشاريع وزارة الإسكان بالنسبة لطلبات أبناء القرية، واليوم طال
التهميش الصيادين الذين لم ينالوا إلا فتات الفتات.
وأوضح: لقد قام المجلس البلدي بمخاطبة وزارة شؤون البلديات والزراعة في هذا الشأن،
وللأسف ردت الوزارة بأن بعض الصيادين عوّضوا بمبالغ أخجل أن أذكرها، علماً بأن
صيادي المنطقة الشمالية والدير وسماهيج وقلالي عوضوا بمبالغ مضاعفة عن قرنائهم في
البسيتين!