جريدة الوسط - العدد : 2753
-الأحد 21 مارس 2010م الموافق 05 ربيع الثاني 1431هـ
مدير «سجن جو»: 235 مصابا
بالكبد الوبائي و11 بـ «الايدز» وننتظر «الخلوة الشرعية»
كشف مدير مركز الإصلاح والتأهيل «سجن جو» المقدم إبراهيم
النجران لـ «الوسط» أن أعداد النزلاء المصابين بأمراض معدية يبلغ مجموعهم 235 نزيلا
وهم يعانون من أمراض الكبد الوبائي فئتي (c,b)، بالإضافة إلى 11 نزيلا يعانون من مرض
نقص المناعة «الايدز».
ونفى أن يكون أحد النزلاء قد اكتسب العدوى أثناء اختلاطه بغيره من النزلاء، مشيرا إلى
أن جميع المرضى قد أصيبوا بهذه الأمراض قبل دخولهم مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام
الصادرة بحقهم.
وقال إن إدارة الإصلاح والتأهيل تنتظر إقرار مشروع قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل المطروح
حاليا على مجلس النواب، إذ تتضمن مواده تنظيمات وامتيازات كثيرة من بينها حق النزلاء
في الخلوة الشرعية.
وأكد أن المركز يُساعد النزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، وذلك بالتنسيق مع وزارة
التربية والتعليم لتسجيلهم وتزويدهم بالكتب والمطبوعات وأدائهم للامتحانات، موضحا أن
النزلاء الذين واصلوا دراستهم خلال العام الماضي بلغ عددهم 34 نزيلا.
وأضاف النجران أن النزلاء المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، الضغط، قرحة المعدة، وأمراض
العظام وغيرها. وهي أمراض غير معدية، فلا يتم عزلهم إلا بموجب توصية من الطبيب.
أما النزلاء المصابون بأمراض معدية مثل الايدز والكبد الوبائي بدرجاته والجرب والسل
الرئوي وغيرها، فإنهم ينقسمون إلى نوعين، هما:
الأول: إما أن يأتي النزيل بما يفيد بأنه مصاب بهذا المرض أو لدى المؤسسة الإصلاحية
تقرير سابق عما به من مرض فهؤلاء يتم عزلهم حالا، أما النوع الثاني من النزلاء وهم
مجهولو الحالة الصحية فيتم إيواؤهم في وحدة الاستقبال ويتم تصنيفهم بناء على النتائج
الطبية.
مدير «سجن جو» المقدم إبراهيم النجران لـ «الوسط»:
235 مصابا بالكبد الوبائي و11 يعانون من «الإيدز» وننتظر إقرار «الخلوة الشرعية»
جو - عادل الشيخ
كشف مدير مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو) المقدم إبراهيم النجران لـ «الوسط» أن أعداد
النزلاء المصابين بأمراض معدية يبلغ مجموعهم 235 نزيلا وهم يعانون من أمراض الكبد الوبائي
فئتي (c,b)، بالإضافة إلى 11 نزيلا يعانون من مرض نقص المناعة (الإيدز).
ونفى النجران أن يكون أحد النزلاء قد اكتسب العدوى أثناء اختلاطه بغيره من النزلاء،
مشيرا إلى أن جميع المرضى قد أصيبوا بهذه الأمراض قبل دخولهم مركز الإصلاح والتأهيل
لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.
وقال النجران إن إدارة الإصلاح والتأهيل تنتظر إقرار مشروع قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل
المطروح حاليا على مجلس النواب، إذ تتضمن مواده تنظيمات وامتيازات كثيرة من بينها حق
النزلاء في الخلوة الشرعية.
وأكد النجران أن المركز يُساعد النزلاء الراغبين في مواصلة دراستهم، وذلك بالتنسيق
مع وزارة التربية والتعليم لتسجيلهم وتزويدهم بالكتب والمطبوعات وأدائهم للامتحانات،
موضحا أن عدد النزلاء الذين واصلوا دراستهم خلال العام الماضي بلغ عددهم 34 نزيلا.
وزارت «الوسط» مركز الإصلاح والتأهيل (سجن جو)، والتقت بمدير الإدارة المقدم إبراهيم
النجران، الذي مكنها من زيارة بعض المباني والمرافق للاطلاع على آلية العمل وأساليب
التعامل مع النزلاء، والتي كان من ضمنها معرض لمنتوجات ومشغولات النزلاء، ومبنى زيارات
الأهالي للنزلاء، وقسم تسلم الأمتعة، والملاعب، والسوبرماركت، وقسم تسلم النزلاء.
وأجرت «الوسط» حوارا مع مدير إدارة الإصلاح والتأهيل المقدم إبراهيم النجران، هذا نصه:
بداية، هل هناك إجراءات معينة تقومون بها عند بدء تنفيذ محكومية أي مُدان بالسجن يودع
لديكم؟
- طبعاَ هناك إجراءات قانونية وصحية وإدارية وأمنية نقوم بها حيال كل محكوم عليه، فهو
يخضع للفحص الطبي الشامل لمعرفة حالته الصحية وبالتالي تصنيفه ومعاملته على أساسها،
كما يقوم الاختصاصي الاجتماعي برفع معنوياته واطلاعه على نظام المؤسسات الإصلاحية ويشرح
له حقوقه وواجباته ويقوم بمساعدته في حل أية مشكلة حدثت له أو لأهله بسبب دخوله المؤسسة
الإصلاحية، وتتخذ بشأنه الإجراءات القانونية من بيانات وتصوير وبصمات، ويقوم الضابط
القانوني أو من ينوب عنه باطلاع المحكوم عليه بالنظام وحقوقه في الاستئناف ومدة حكمه
وتاريخ انتهائها والجزاء والثواب المتبع في نظام المؤسسة، ويسمح له بالاتصال هاتفيا
بأهله لإبلاغهم عن مكان وجوده ومدة حكمه وإمكانهم زيارته في الأسبوع الأول، ويخبر عن
إمكانه الاتصال بمحاميه أو سفارته إن كان أجنبيا، علما بأن الإدارة تبلغ السفارة بوجوده
في المؤسسة حال دخوله.
هل يُسمح للنزيل بالاختلاط بغيره في السجن قبل خروج نتائج الفحص الطبي؟
- النزلاء الجدد يتم إيواؤهم في مبنى خاص يسمى وحدة الاستقبال، ويتم تصنيفهم وتوزيعهم
بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية بحسب حالتهم الصحية وشروط ونظام التصنيف.
سمعنا عن وجود شكاوى بين عدد من السجناء، وذلك لوجود مجموعة منهم تعاني من أمراض مزمنة،
وهؤلاء لم يتم عزلهم عن الباقي؛ ما صحة تلك الإدعاءات؟
- النزلاء المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري، الضغط، قرحة المعدة، وأمراض العظام وغيرها،
هي أمراض غير معدية ولا يتم عزلهم إلا بموجب توصية من الطبيب.
أما النزلاء المصابون بأمراض معديه مثل الايدز والكبد الوبائي بدرجاته والجرب والسل
الرئوي وغيرها، فإنهم ينقسمون إلى نوعين وهما:
الأول: إما أن يأتي النزيل ما يفيد بأنه مصاب بهذا المرض أو لدى المؤسسة الإصلاحية
تقرير سابق عن ما به من مرض فهؤلاء يتم عزلهم حالا، أما النوع الثاني من النزلاء مجهول
الحالة الصحية فيتم إيواؤهم في وحدة الاستقبال ويتم تصنيفهم بناء على النتائج الطبية.
كم يبلغ عدد النزلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة؟
- أعتقد أنك تقصد الأمراض المعدية، فإن كان هذا الذي قصدته فإن العدد ما يقارب 246
قابل للزيادة والنقصان، وتتلخص هذه الأمراض بين الكبد الوبائي بدرجاته إذ يبلغ عدد
المصابين به 235، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) يبلغ مجموع مصابيه من النزلاء
11 مصابا.
هل اكتسب هؤلاء النزلاء المرض داخل السجن؟
- لم يثبت من خلال الفحوصات الطبية أن أي نزيل اكتسب المرض داخل مراكز الإصلاح والتأهيل،
كما أن السجلات تثبت صحة ذلك. ومن خلال رصد حالة النزلاء الصحية اتضح لنا بعد القيام
بإجراء الفحوصات الطبية الأولية عليهم إصابتهم بتلك الأمراض قبل دخولهم إلى مراكز الإصلاح.
كم يبلغ عدد حالات انتقال العدوى بين النزلاء في السجن، وما كانت إجراءاتكم حيال ذلك
الأمر؟
- ذكرنا في إجابتنا على السؤال السابق أنه لم يثبت، ونؤكد عدم حصول حالات لانتقال مرض
من نزيل إلى آخر، وذلك لما تتبعه المؤسسة من إجراءات إدارية وصحية وتثقيفية، بالإضافة
إلى إجراءات تصنيف النزلاء وعزل المرضى منهم، كما تقوم إدارة الإصلاح والتأهيل بإجراء
تطعيم شامل للنزلاء والموظفين ضد الأمراض الخطرة والمعدية.
وماذا عن الموظفين الذين يختلطون مع النزلاء المرضى، هل شهدتم حالة انتقال عدوى لأحدهم؟
- إن وزارة الداخلية تحرص على صحة كل من تحت رعايتها سواء كان موظفا أو نزيلا أو غير
ذلك، بالتالي فهي تحمي موظفيها والعاملين في مراكز الإصلاح والتأهيل من الأمراض وتطعمهم
وتثقفهم ضد تلك الأمراض.
كم يبلغ مجموع عدد النزلاء بمركز الإصلاح والتأهيل؟
- يتراوح عدد النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل في حدود ألف نزيل، وهذا العدد قابل
للزيادة والنقصان.
وماذا عن النساء؟
- عدد النزيلات يبلغ نحو 150 نزيلة تقريبا.
هل سيبقى مركز الإصلاح والتأهيل كما هو، من دون توسعة أو تطوير؟
- إن وزارة الداخلية وعلى رأسها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يولي
مراكز الإصلاح والتأهيل كل اهتماماته، وقد وجه لتطوير وتحديث جميع المباني والعيادة
الطبية ومرافق الزيارات وورش التدريب والتأهيل واستحداث مبانٍ جديدة، وهي تتم على مراحل
تواكب التطور والتقدم وفقا لمبادئ حقوق الإنسان.
تحدثتم عن توسعة المباني؛ هل يعني ذلك أن عدد المحكومين الذين يستقبلهم المركز في ازدياد؟
- نعم؛ عدد المحكومين في ازدياد وهذا يعود إلى زيادة عدد السكان وزيادة الوافدين وتطور
الجريمة وأساليبها، وإن توسعة المباني تعني ظروفا أفضل وزيادة في الامتيازات للنزلاء.
وما هي البرامج التي تقدمونها لهم؟
- هناك عدة برامج وأنشطة منها: البرامج الرياضية التي تشمل معظم الأنشطة الرياضية،
والثقافية التوعوية والمحاضرات الدينية وبرامج تحفيظ القران والمشاركة في مسابقة جلالة
الملك لتحفيظ القران، والعمل في الورش التدريبية والمهنية.
هل تعتقد أن التوسعة التي أشرتم إليها ستفي بالغرض؟
- إن شاء الله ستفي بالغرض.
هل تسمحون للنزلاء بممارسة الرياضة يوميا؟
- بالنسبة للرياضة الجماعية تكون بحسب الجدول المعد لكل مبنى، أما الرياضة الفردية،
فيمكن للنزيل أن يمارس الرياضة يوميا من الساعة السادسة صباحا وحتى التاسعة والنصف
مساء، وهو وقت إغلاق الأبواب.
هل تتدخلون في ترشيح أسماء لمكرمات العفو الملكي؟
- نعم وذلك ضمن معايير معينة تشترط حسن السير والسلوك ومدة الحكم وعدد ونوع الجريمة،
ويكون القرار أولا وأخيرا يعود إلى جلالة الملك.
بعض المحكومين يرغبون في مواصلة دراستهم؛ هل تفسحون المجال لهم في ذلك؟
- أعطى قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل الحق لكل نزيل بمواصلة دراسته وذلك بالتعاون
والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي تقوم مشكورة بتسهيل ذلك.
كم عدد الطلبة الذين يُكملون دراستهم داخل السجن؟
- العام الماضي كان عدد الدارسين 34 نزيلا رغبوا في تكملة تعليمهم، أما بالنسبة للنزلاء
ممن رغبوا في تكملة دراساتهم العليا عن طريق الانتساب، فكان هناك عدد منهم قد درسوا
فعلا وحصلوا على شهادات الماجستير في عدد من التخصصات، وكان ذلك قبل نحو 3 سنوات.
تأجيل قانون الإصلاح
والتأهيل
خارجية النواب تقر
قانون مؤسسات الإصلاح والتأهيل
خارجية النواب تناقش
قانون العقوبات وقانون الإصلاح والتأهيل
«النواب»
يواصلون مناقشة قانون الإصلاح
النيابي
يقر الخلوة الشرعية للسجين مع زوجته أسبوعياً