جريدة الوسط - العدد : 7714
- الثلاثاء 25 مايو 2010م الموافق 10 جمادي الاخر 1431هـ
مطر: إهمال المال العام
أو سرقته خيانة للوطن
الوسط - محرر الشئون
المحلية
اعتبر خطيب الجمعة بجامع أبي بكر الصديق الشيخ علي مطر في خطبته أمس أن «إهمال المال
العام وعدم حفظه ورعايته أوسرقته واختلاسه خيانة (للوطن)». وتحدث مطر في خطبته عن أنواع
الخيانة مستشهدا بقوله تعالى: «ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا
أماناتكم وأنتم تعلمون». مشيرا إلى أن «الخيانة تكون بالتفريط في أية أمانة يؤتمن عليها
الإنسان والأمثلة كثيرة جدا، فالتعاون مع الأجنبي ضد الوطن وأبناء الوطن خيانة، وترويج
المخدرات والخمور ونشرها بين الناس خيانة، والإخلال في متطلبات وواجبات الوظائف والمناصب
خيانة، وإفشاء الأسرار خيانة».
ورأى كذلك أن من الخيانة «إسناد المناصب والوظائف لغير أهلها من الأكفاء خيانة»، وذكر
أن من أنواع الخيانة أيضا إهمال الرجل لأسرته وأولاده وتزويج الأب ابنته لغير صاحب
الدين والخلق وهو يعلم وأن يستولي الآباء على مهور بناتهم بغير رضاهن والتعدي على أموال
اليتامى والقاصرين وسائر الضعفاء وإهمال المعلم لرعاية طلابه وتدريسهم وإهمال الطبيب
للمريض وكتم الحق والصواب عمن استشارك وطلب منك النصح. وكذلك إفتاء الناس في أمور الدين
أو القانون أو الطب أوالهندسة والاقتصاد والمال بغير علم ولا دراية كل ذلك من الخيانة.وأضاف
«لنعلم أن الخيانة نقص في الإيمان، وعلامة على النفاق، ودليل على خبث الباطن، وفي النهاية
الخيانة علامة فساد ودمار وشر وسوء في المجتمع». واعتبر «أن يكون أمام الإنسان أسد
جائع مفترس خير وأفضل وأهون من أن يكون وراءه كلب خائن». ولفت إلى أن الحديث الشريف
القائل: «ما من عبد يسترعيه الله رعيته فيموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله
عليه الجنة» حديث شامل يدخل فيه أصناف من الناس. وذكر منهم «الحاكم في رعيته، والوزير
في وزارته، والمدير في إدارته والرجل في بيته والمرأة مع أولادها، والمعلم مع تلاميذه».
اتفاقية
الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
الملك
يصدر قانونا هاما لمحاربة الفساد
تعديل
قانون العقوبات للتصديق على اتفاقية مكافحة الفساد
الغرفـة
تدعـم توجهـات ومبـادرات القيادة بدعم القطاع الخاص ومحاربة الفساد