جريدة الايام -
الاثنين 13 ربيع الآخر 1431هـ العدد 7658
لن
يهدأ لنا بال حتى نوفر العيش الكريم للمواطن.. رئيس الوزراء:
البحرين دولة المؤسسات والقانون وأنظمتها لم توضع إلا لتُحترم
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل
خليفة رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين هي دولة المؤسسات والقانون التي عززها
المشروع الوطني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى
وأن الأنظمة والقوانين فيها لم توضع إلا لتُحترم وتطبق.
وقال سموه إن الحكومة التي تساهم في وضع هذه التشريعات هي أول من يلتزم بما جاء
فيها ولن تسمح بأن تكون هناك أية تجاوزات في تطبيقها مضيفاً سموه بأننا على هذا
النهج سائرون تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ولن يوقفنا شيء
عن الاستمرار في هذا النهج، والثقة عالية في شعبنا الكريم في دعم هذا التوجه .
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس عددا من
كبار المسؤولين بالمملكة ورجال الدين والإعلام والصحافة وجمعا من المواطنين وذلك
بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.
وخلال لقاء سموه بالمواطنين، فقد حث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المواطنين على
تطويع كل جهد من أجل نمو الوطن وتقدمه وازدهاره قائلاً سموه «إن بلدكم بحاجة إلى
جهودكم لتنميته، وولائكم لتماسكه، ووحدتكم كلمةً وصفاً لاستمرار تقدمه».
وقال سموه إن الحكومة لن يهدأ لها بال حتى توفر العيش الكريم للمواطن وتخفف عن
كاهله أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة، وأضاف سموه بأن مظاهر الرضا التي تبدو على
المواطن من الخدمات الحكومية تعطي كل فرد في الحكومة دفعا قوية لبذل المزيد.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الرضا لسير العمل في المشروعات
التنموية وما تشكله هذه المشروعات من أهمية في تعزيز البنى التحتية وخلق البيئة
الملائمة اقتصادياً واستثمارياً، مشيرا سموه إلى أن الحكومة تتطلع لإنشاء المزيد من
المشاريع الكبرى وهي في سبيل ذلك تحرص على تهيئة الأرضية المناسبة للقطاع الخاص
لتعزيز دوره في العملية الاستثمارية والشأن الاقتصادي، مشيدا سموه بالدور الكبير
والمؤثر الذي يقوم به رجال الأعمال والتجار والقطاع الخاص عموماً في التدريب
والتوظيف وفي إيجاد فرص العمل إلى جانب دوره المشكور في التنمية الاقتصادية، مؤكدا
سموه بأن الحكومة مستمرة في مساندتها لهذا القطاع الحيوي لتمكينه من الاضطلاع بدوره
ودفعه للاستمرار في المشاركة في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة.
وأشار سموه خلال حديثه مع المواطنين إلى ما يربط بين دول مجلس التعاون من مقومات
قوامها وحدة الدين والتاريخ واللغة والجغرافيا مما أسس لعلاقات متميزة بين دول
المجلس، وقال سموه «لا مناص من دعم الوحدة الخليجية وتفعيل التعاون الخليجي» ،
مضيفا سموه بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو الإطار الجميل الذي يبرز
الصورة المشرقة للتماسك الخليجي.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى ما يربط مملكة البحرين بالمحيط
العربي والعالمي من علاقات وثيقة تعمل المملكة على ترجمتها لمجالات تعاون مشترك.
دستور
مملكة البحرين
الإشادة
باستراتيجية تنمية الموارد البشرية بالبحرين والموافقة عليها
وزير
العمل: الاستقرار الاقتصادي والتشريعات العمالية ساهما في تقدم البحرين عالميا