جريدة اخبار الخليج -
العدد 11715 - الثلاثاء 20 ابريل 2010
وزارة
العمل ترد على بيان "خريجون بلا عمل" إحصائيات وزارة العمل من واقع الكشوف وطبقا
للمعايير الدولية
رداً على البيان الذي نشر في الصحافة المحلية مؤخرا
والصادر عن لجنة "خريجون بلا عمل" وتضمن مجموعة من الملاحظات والمطالبات التي تخص
جهات عديدة، فتود وزارة العمل توضيح المسائل التي تخصها وتدخل ضمن مهامها وذلك على
النحو التالي:
1- تؤكد وزارة العمل أهمية التعامل بشفافية ووضوح مع هذه
المشكلة وغيرها من مشكلات سوق العمل وتؤكد التزامها بالاستمرار في رصد وتحليل ونشر
جميع الإحصاءات المتوافرة لديها - بما في ذلك معدلات البطالة وإعداد فئات وشرائح
العاطلين ومختلف البيانات الخاصة بهم - والتي تقوم بتضمينها في التقرير الإحصائي
الشهري الذي تنشره كل وسائل الإعلام بشكل منتظم. علماً بأن مملكة البحرين هي الدولة
العربية الوحيدة التي تنشر مثل هذه البيانات المؤسسة على قاعدة بيانات دقيقة وموثقة
وفقاً لمعايير العمل الدولية التي تحدد العاطل على انه الشخص الذي تتوافر فيه
الرغبة في العمل والقدرة على العمل والبحث الجاد عن العمل.
2- أما بشأن مطالبة وزارة العمل بمراجعة مشاريعها لتوظيف العاطلين الجامعيين من أجل
الوقوف على نقاط القوة والضعف فيها، فإننا نؤكد التزام الوزارة بإجراء المراجعة
الدورية الشاملة للبرامج والمشروعات، حيث تعد هذه المراجعات والدراسات المتخصصة هي
الأساس المتين لاستمرار المبادرات والمشروعات التي تطلقها الوزارة لمعالجة ظاهرة
التعطل وإيجاد الآليات والبرامج القادرة على التصدي لها بصورة جادة وذلك لتلبية
الاحتياجات الواقعية والفعلية للعاطلين وتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
3- بالنسبة للمطالبة بإيجاد حلول جذرية لملف العاطلين الجامعيين وليس حلولاً مؤقتة
فإن الوزارة مؤمنة بهذا التوجه، وتؤكد أهمية الحلول الجذرية والدائمة. ولهذا فإنه
تم تأسيس وتطوير آليات عمل دائمة وقوية بالوزارة تشمل قاعدة البيانات، ودعم أجهزة
التدريب، والتوظيف لضمان الاستمرارية في المعالجة والتحديث والتطوير. ذلك أن ضمان
توفير فرص العمل اللائق للداخلين الجدد في سوق العمل في الحاضر والمستقبل والإبقاء
على معدلات البطالة في الحدود الطبيعية والآمنة يتطلب الاستمرارية والثبات في
معالجة وتطوير الأدوات والأجهزة التنفيذية وتعزيز قدراتها وخططها.
4- كما تؤكد الوزارة مسئولية وتداخل اختصاصات أطراف عديدة في هذه القضية، كتلك
المعنية بالتعليم والاقتصاد والصناعة والتجارة، وتؤكد أن هذا الاتجاه آخذ في التطور
والترسخ في مختلف الدول، حيث بات أصحاب الاختصاص على اقتناع بأن المسئولية لا تقع
على جهة واحدة وانما تشترك فيها عدة أطراف، وجميع المبادرات التي اتخذتها مملكة
البحرين مؤخراً بإنشاء الهيئات المتعلقة بتطوير التعليم والتدريب وضمان جودتها هي
خير برهان على ذلك.
5- بهذه المناسبة توضح الوزارة أنه إدراكاً من الحكومة الرشيدة لحجم المعاناة التي
يمر بها الخريج العاطل، والآثار السلبية التي تعود على المجتمع جراء عدم الاستغلال
الأمثل للطاقات البشرية المؤهلة، فقد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد
آل خليفة، ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، في منتصف اكتوبر 2009،
بتدشين مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين، وذلك في إطار تعزيز رؤية القيادة
الحكيمة الهادفة إلى توفير عمل لائق لكل مواطن وإتاحة المجال للجميع للإسهام في
تنمية الوطن وتقدمه. وقد جاءت صياغة هذا المشروع وإقراره بعد أن قامت الوزارة
بدراسة شاملة لأوجه الصعوبات التي تواجه الخريجين في الحصول على فرص العمل المناسبة،
ومنها نقص المهارات والخبرات التي يحتاج إليها سوق العمل، حيث يهدف هذا المشروع إلى
معالجتها وسد الثغرات التي تحول دون توظف الخريجين في وظائف مناسبة ولائقة وذات
أجور مجزية. هذا علاوة على معاملة الحالات صعبة التوظيف معاملة خاصة من خلال
التدريب والتأهيل اللازم وفقاً لمتطلبات سوق العمل، ومنح مكافأة شهرية لكل متدرب
ضمن المشروع.
6- وتشير الوزارة إلى أنه كان من بين الخريجين من يصر على العمل في القطاع العام،
أو بدوام واحد، فإن الوزارة ليس لديها أي اعتراض على خيارات ورغبات الأفراد، لكنها
في نفس الوقت تدعو إلى الاستفادة من مزايا وبرامج هذا المشروع الذي لا يكتفي بعرض
فرص العمل، وإنما يشمل برامج للتدريب وإعادة التأهيل وضمان بيئة العمل المناسبة
والأجر العادل، فحري بأبنائنا قبول هذه الفرصة وقبول التحدي وإعادة النظر في هذه
الرغبات والخيارات.
7- وبالنسبة للتشكيك في صحة إحصاءات البطالة التي تنشرها الوزارة فلا حجة ولا
مصداقية لهذا التشكيك، لأن الوزارة تستند إلى الأرقام الموثقة في سجلاتها، التي
تنقح وتحدث باستمرار من خلال التنسيق والتعاون مع باقي الجهات ذات العلاقة ببيانات
التوظيف، علماً بأن الوزارة تعتمد معايير منظمة العمل الدولية في تحديد العاطل، وهي
الرغبة في العمل والقدرة على العمل والبحث الجاد عن العمل. وفي هذا الشأن فإن مشروع
تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين تمكن حتى الآن من توظيف 937 خريجاً جامعياً من
العاطلين المسجلين لدى الوزارة.
وفي الختام تعبر وزارة العمل عن تقديرها لكل أبناء الوطن المخلصين والمجتهدين، من
أبرزهم الخريجون الجامعيون الذين بذلوا الكثير من الوقت والجهد في سبيل الارتقاء
بقدراتهم العلمية والفنية لكي يساهموا مع من سبقهم في دعم النهضة الحضارية التي
تشهدها مملكة البحرين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
قانون
رقم (57) لسنة 2006 بإنشاء صندوق العمل
الملك
يشيد باستراتيجية صندوق العمل في خدمة المواطنين
صندوق
العمل: معنيون فقط بقائمة الـ 1912 عاطلاً جامعياً
أكثـر
من 8 آلاف فـرصة توظيف بمعـرض الوظائف بالشمالية
إجراءات
توظيف المؤقتين تمت في المجلس الأعلى للتدريب المهني
المالية
تعلن أسماء المختارين لبرنامج تدريب وتوظيف حديثي التخرج
قرار
ببحث توظيف العاطلين الجامعيين بين صندوق وديوان الخدمة المدينة