جريدة الايام -
العدد 7743 الثلاثاء 22 يونيو 2010 الموافق 9 رجب 1431هـ
تقديراً لوقفه عقاراً لخدمة العلم
الجـامعـة تطلق اسم الحـاج حسـن خنجـي عـلى أحـد مبـانـيها
ثمّن رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم محمد جناحي،
مبادرة المغفور له بإذن الله تعالى الحاج حسن خنجي، بوقف بناية خاصة به في المنامة
لجامعة البحرين، مشيداً بهذا التوجه بدعم جامعة البحرين باعتبارها الجامعة الوطنية
الوحيدة في المملكة والداعم الأهم للتنمية في المملكة من خلال مخرجاتها في شتى
الميادين.
وقال رئيس الجامعة «تقديراً لهذه البادرة الكريمة من الراحل الحاج حسن خنجي وحرمه،
فلقد تقرر إطلاق اسم المتبرع على القاعتين الرئيستين في مبنى كليتي العلوم وتقنية
المعلومات لتكونا: قاعة الحاج حسن خنجي للعلوم وتقنية المعلومات».
وأعرب د. جناحي أن تكون هذه البادرة الكريمة من قبل الراحل خنجي، فاتحة لأوقاف
قادمة تخصص للجامعة من أجل دعم العمل الأكاديمي والبحث العلمي ودفع رسوم عدد أكبر
من الطلبة، مشيراً إلى أن دخل هذه البناية استخدم في تعزيز بند إعفاء الطلبة من ذوي
الدخل المحدود من ميزانية الجامعة.
وكان رئيس جامعة البحرين قد تقدم إلى مجلس الأمناء بطلب إطلاق اسم الراحل الحاج حسن
خنجي على إحدى مكونات الجامعة، فاستجاب المجلس لهذا الطلب عملاً بما يجري على
المستوى العالمي.
وأكد د. جناحي «يقضي العرف الجامعي على المستوى العالمي إطلاق أسماء المتبرعين
للجامعات – سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات – على المباني والقاعات في هذه الجامعات،
وقد سبق لجامعة البحرين أن أطلقت العديد من أسماء المتبرعين من الشركات والمؤسسات
المالية والاستثمارية وشركات الاتصالات وغيرها على المباني التي تكفلت ببنائها، أو
التي أسهمت إسهاماً كبيراً في تأثيثها وتجهيزها، ولكننا اليوم أمام بادرة فردية هي
الأولى من نوعها على مستوى البحرين ربما التي يتم فيها تخصيص وقف من أجل الجامعة،
وهذا مصدر فخر وإعزاز.
وقال إن الوقف العلمي بات اليوم واحداً من أهم روافد النهوض بالجامعات على مستوى
العالم، وقد استفادت من هذه الأوقاف أعرق الجامعات التي استثمرت هذه الأوقاف للنهوض
بالبحث العلمي والتوسع والتطوير، مشيراً إلى التجربة في المملكة العربية السعودية
الشقيقة التي بدأت فيها الأوقاف لصالح الجامعات في تطور مذهل وتزايد يبعث على
الإعجاب لهذه الروح الجديدة التي بدأت تسود فكر عمل الخير.