جريدة الايام -
العدد 7749 الاثنين 28 يونيو 2010 الموافق 15 رجب 1431هـ
البرامج والمبادرات الشبابية انعكاس لحرص وتوجيهات القيادة السامية
أكثر من 172 مليون دينار قدمتها تمكين والشباب أول المستهدفين
في الوقت الذي تفرد «تمكين» ضمن أهدافها الاستراتيجية
للأعوام 2010 – 2014 هدفين مباشرين لتمكين الشباب البحريني، وهما: خلق فرص عمل
جديدة للبحرينيين أولاً، وجعل البحريني الخيار الأمثل للتوظيف، ثانياً. تتموضع
اليوم تمكين ببرامجها ومبادراتها وشراكاتها مع العديد من الوزارات والمؤسسات
الحكومية والخاصة، لتكون محوراً فاعلاً على قائمة المؤسسات الوطنية المعنية برعاية
الشباب البحريني، وتمكينه، وتأهيله في مختلف المجالات.
وتعمل تمكين من خلال مبادراتها على المساهمة في إنجاز سلسلة من المهام الوطنية تجاه
الأجيال البحرينية المقبلة، وهي مبادرات ذات أهداف محددة تتوافق والرؤية الاقتصادية
للمملكة 2030 وتتشارك وباقي وزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع
المدني، وصولاً لاتخاذ خطوات فعلية وطرح حلول واقعية وبرامج عملية لزرع وتعزيز
القيم المثلى في الحياة العملية للشباب البحريني، ولمساعدته في بناء قدراته
ومهاراته ومستقبله، تعليماً، وتدريباً، وتمويلاً، على حد سواء. وهو ما أكدت عليه
القيادة السياسية ممثلة في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى،
وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس
التنمية الاقتصادية.
وتعمل تمكين في أداء رسالتها تجاه الشباب البحريني في خطين متوازيين. داخل تمكين،
عبر ما وفرته برامج الثروة البشرية للشباب البحريني من فرص تعليمية رائدة وقدرات
وخبرات ومهارات لمواجهة تحديات سوق العمل من أجل وضع الحلول لتحسين فرص توظيف
المواطن البحريني في القطاع الخاص وجعله الخيار المفضل لدى صاحب العمل. وعبر برامج
تطوير الأعمال، التي وفرت للبحرينيين سلسلة من البرامج التطويرية والتدريبية
والتمويلية للأعمال. وهو ما تأمل تمكين منه، مساعدة الشباب لتصميم وتمويل أعمالهم
الخاصة دفعاً لعجلة الاقتصاد الوطني. هذا وتدعم تمكين عددا من المشاريع التي تهدف
لتعزيز المؤسسات في مراحلها التجارية الأولى من ناحية، ناهيك عن دعم الأفراد
الداخلين في عالم التجارة كرواد أعمال من ناحية أخرى. فقد تم إطلاق مشروع دعم دراسة
الجدوى متيحاً المجال لفئتين مستهدفتين وهما المؤسسات القائمة بالإضافة للأفراد
الراغبين في الدخول في عالم التجارة للحصول على دراسة جدوى، فسواء كان ذلك لتطوير
العمل الحالي القائم أو لدراسة تبين جدوى قيام وتنفيذ مشروع جديد. وليتكامل هذا
المشروع مع الاحتياجات المكملة له فقد تم إطلاق مشروع دعم رأس المال الابتدائي
ليتكامل ويتواكب ومشروع دعم دراسة الجدوى وذلك من خلال إتاحة الفرصة لتحويل فكرة
مشروع ما لواقع ملموس من خلال عمل أنموذج أولي يكون بمثابة العمود الفقري للمشروع.
ولما كان لابد لتمكين أن تتعامل مع العوامل المؤثرة على نمو السوق، فقد كان للمرأة
البحرينية نصيب مهم من المشاريع كونها عنصرا وعاملا مؤثرا وذلك لإدماجها في سوق
العمل كرائدة عمل تشارك الرجل وتدعمه في بناء الاقتصاد. فقد تمثل دعم تمكين للمرأة
في عدد من المشاريع أبرزها مشروع المواصلات والخياطة والتصميم اللذين اثبتا نجاحهما
وتم الآن الانتقال للمراحل الكاملة لكليهما.
وبالتالي، فإن مجموع ما قدمته تمكين لدعم الاقتصاد الوطني منذ بدء إنشائها حتى
نهاية العام 2009 والذي يزيد عن 172 مليون دينار بحريني تقسمت على العديد من
المشاريع والمبادرات في التنمية البشرية ودعم وتمويل المشروعات الخاصة، كانت مساهمة
مباشرة من تمكين لتمكين الشباب البحريني وتعزيز فرصه في النمو بوصفه الشريحة
المستهدفة الرئيسة من جميع تلك المبادرات والبرامج.
ويأتي إطلاق تمكين لحملة «أصيل» ضمن برنامج أخلاقيات العمل وبكلفة تصل لنصف مليون
دينار، لإكمال حلقة هامة ومحورية في إعداد الشباب البحريني وتأهيله لدخول بيئة عمل
تتصف بالتنافسية عبر تعزيز المبادئ والسلوكيات الايجابية والالتزام بأخلاقيات
العمل، إذ يندرج البرنامج ضمن استراتيجية «تمكين» للارتقاء بالمواطن والدعم
البحريني ليكون الخيار الأمثل للتوظيف في القطاعين العام والخاص. ويستهدف إعادة
إنتاج وتحسين الصورة الذهنية للشباب البحريني في القطاعين العام والخاص بالارتكاز
على ذلك الموروث الأصيل والبارز في تاريخ الإنسان البحريني الذي عرف بعطائه
واجتهاده وإخلاصه والتزامه بقيم العمل والإبداع في شتى المجالات والقطاعات.
ومثلما تميز برنامج أصيل بشمولية الاستهداف للناشئة والشباب، خصصت تمكين وبالشراكة
مع مؤسسة إنجاز البحرين التي تعنى بتزويد الشباب بالتعليم التجاري والاقتصادي،
لتكون لديهم المعرفة والمهارات والأدوات والخبرة العملية التي يحتاجونها لدى سعيهم
للحصول على وظيفة، فرصتين فريدتين من نوعهما لطلبة المدارس الثانوية و الجامعيين من
البحرينيين لتشكيل حس قوي بأخلاقيات العمل ولتكوين رؤية ذات هدف في اختيار المهنة،
وذلك أولاً، عن طريق تبني برنامج «مهن ذات هدف» ليدرس في 30 مدرسة ثانوية و في
الجامعات بتغطية تصل إلى 4,020 طالب ثانوية بحريني وبتكلفة تصل إلى 77,900 دينار
تغطي جميع تكاليف البرنامج على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وثانياً، عبر برنامج
«أخلاقيات العمل» الذي يستهدف 4680 طالباً وطالبة وبكلفة تصل إلى 126 ألف دينار.
اتفاقية
بشأن وكالات خدمات التوظيف بأجر (مراجعة 1949)
الملك
يلتقي رئيس وأعضاء صندوق العمل اليوم
صندوق
العمل: معنيون فقط بقائمة الـ 1912 عاطلاً جامعياً
وظائف
كثيرة عرضت في معارض التوظيف برواتب تصل إلى1500 دينار