أخبار الخليج - العدد
11786 - الاربعاء 30 يونيو 2010 الموافق 18 رجب 1431
محاكم البحرين تؤيد
قرار مصرف البحرين المركزي بتعيين مدير خارجي لبنك أوال
أصدر مصرف البحرين المركزي تعقيباً على الحكم الصادر عن محاكم البحرين لصالح المصرف
بناء على الاستئناف الذي تقدم به رئيس مجلس إدارة بنك أوال السابق ضد قرار المصرف
المركزي في 30 يوليو 2009 بوضع بنك أوال تحت الإدارة.
هذا الحكم يؤيد قرار المصرف المركزي بوضع بنك أوال تحت الإدارة على ضوء تخلف بنك
أوال عن سداد بعض التزاماته في يونيو 2009، وذلك وفقاً للمادة 136 من قانون المصرف
المركزي والمؤسسات المالية (القانون رقم 64 لسنة 2006).
ومنذ تعيينها مديرا خارجيا، عملت شركة تشارلز رسل - وهي شركة محاماة تتخذ من
البحرين ولندن مقرا لها- بالتعاون مع شركة بيكر تيلي لإعادة الهيكلة والتأهيل،
وبالتنسيق التام مع المصرف المركزي، على تفعيل عملية استرداد الأصول وشرعت باتخاذ
الإجراءات القانونية أمام عدد من المحاكم، وخاصة في البحرين ولندن ونيويورك
والمملكة العربية السعودية وجزر كايمان.
وهذه الجهود ستتواصل على ضوء الحكم الصادر أمس. وقد أشار السيد خالد حمد، المدير
التنفيذي للرقابة المصرفية في المصرف المركزي، في تعليقه على الحكم الصادر، بالقول:
"يولي المصرف المركزي أهمية كبرى للحفاظ على قوة القطاع المصرفي البحريني وسمعته،
ونظراً الى ملابسات القضية، لم يكن أمامنا من خيار إلا تعيين المدير الخارجي".
وأضاف: "إن الحكم الصادر أمس يؤيد قرار المصرف المركزي. لذلك سنواصل دعم الجهود
التي يبذلها المدير الخارجي. وستنصب أولوياتنا على استعادة أصول بنك أوال، لما فيه
مصلحة جميع أصحاب المصالح والدائنين، عبر الوسائل المتاحة". كما أشار الشيح سلمان
بن عيسى آل خليفة، المدير التنفيذي للعمليات المصرفية في المصرف المركزي إلى:
التنسيق التام بين المصرف المركزي والقطاع المالي في البحرين لمساعدة ذلك القطاع
على تجاوز الآثار السلبية الحتمية التي خلفتها الأزمة المالية العالمية. حيث تركزت
جهود المصرف المركزي في حفظ الاستقرار المالي في المملكة. وبالتالي ينبغي النظر إلى
قرار تعيين المدير الخارجي في سياق تلك الجهود. ذلك أن الحفاظ على الاستقرار المالي
وتوفير بيئة العمل المواتية تضمن امتلاك مقومات النظرة الإيجابية الى القطاع المالي
البحريني.
واضاف: "في السنوات الثلاث الماضية، ارتفع حجم التوظيف في القطاع المصرفي والمالي
إجمالاً بنسبة 16 بالمائة، ليصل عدد العاملين فيه اليوم إلى حوالي أربعة عشر ألفاً.
وهذا يعكس بجلاء التقدم الحاصل. والأهم من ذلك، أن ثلثي العاملين في قطاع الخدمات
المالية هم من البحرينيين".
من جانبه أكد السيد رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي أن: "البحرين
استطاعت - منذ تحولها إلى مركز مالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا قبل أربعين
عاماً- أن تنأى بنفسها عن آثار الأزمات المالية، وأن تنهض في كل مرة وقد باتت أكثر
قوة. إننا حريصون جدا على السمعة التي حققناها كمركز مالي يتمتع بنظام رقابي متطور
وبمستوى عال من الشفافية، وسندافع عنها دائماً. هذا يعني أننا لن نتردد عند الضرورة
في اتخاذ قرارات صعبة، مثل قرار وضع بنك أوال والمجموعة المصرفية العالمية تحت
الإدارة. ولا أشك إطلاقاً في صحة هذه القرارات التي تصب في صالح القطاع المالي
للبحرين. فهي تعني بالمحصلة أن البحرين ستتجاوز من جديد الآثار السلبية للأزمة وقد
باتت في وضع أقوى من ذي قبل".
قانون
بإصدار قانون مصرف البحرين المركزي والمؤسسات المالية
مرسوم
رقم (40) لسنة 2007 بتعديل المرسوم رقم (9) لسنة 2007 بإعادة تنظيم وزارة المالية
مرسوم
رقم (2) لسنة 1998 بتعيين نائب للمحافظ ومدير تنفيذي للعمليات المصرفية في مؤسسة
نقد البحرين
تشريع
يخضع رئيس المجلس لرقابة وزير المالية
مرسوم
ملكي بتشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي