جريدة الايام - العدد 7757
الثلاثاء 6 يوليو 2010 الموافق 23 رجب 1431هـ
تمكين” تساهم في تمويل برامج وأنشطة مركز البحرين للتميز
توقيع مذكرة تفاهم لاستهداف أكثر من 367 مديراً بكلفة 300 ألف دينار
وقع مركز البحرين للتميز اليوم مذكرة تفاهم مع صندوق
العمل “تمكين” لتمويل أكثر من 16 ندوة وورشة عمل وملتقى تستهدف أكثر من 367 مديراً،
وبكلفة تصل إلى 300 ألف دينار بحريني، وذلك في إطار شراكة بين الجانبين تستهدف دفع
مؤسسات القطاع العام نحو مستويات تنافسية عالمية من الإبداع والتعلم والشفافية
والمعرفة.
وقد قام بتوقيع المذكرة عن مركز البحرين للتميز محمد بن إبراهيم المطوع مستشار صاحب
السمو الملكي رئيس الوزراء للشؤون الثقافية، فيما وقعها عن جانب صندوق العمل
“تمكين” الدكتور نزار بن صادق البحارنة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل “تمكين”
والرئيس التنفيذي بالوكالة. وتهدف المذكرة إلى إحداث وتأصيل والعمل على إنجاز نقلة
نوعية في أداء وخدمات ونتائج القطاع العام في مملكة البحرين لتصل إلى مستويات رائدة
عالمياً، وذلك من خلال تقديم منهجيات وبرامج علمية ومتجددة تدار بطريقة مستدامة،
وتركز على مبادرات التحسين والتمكين والتميز والتبادل المعرفي، وبمعايير ومؤشرات
تناسب طبيعة القطاع العام ومتطلبات اقتصاد المعرفة، والارتقاء بمستوى أداء مؤسسات
القطاع العام نحو الأفضل وتحقيق مستويات الخدمة المنشودة.
وقد أكد المطوع أن اتفاقية التعاون بين مركز البحرين للتميز و«تمكين” تأتي تنفيذا
لقرار مجلس الوزراء الصادر في 25 يناير 2009، والذي أكد بموجبه صاحب السمو الملكي
الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء ضرورة التعاون بين كافة الوزارات
والأجهزة الحكومية مع مركز البحرين للتميز.
وقال إن التعاون القائم بين المركز والعديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، يجسد
رغبة الحكومة في إيجاد منظومة من الشراكة والتكامل تهدف إلى تسريع إنجاز المعاملات
الحكومية وحصول المواطن البحريني على الخدمات التي يستحقها بأكبر قدر من الكفاء
والسرعة.
وأكد أن شمولية برامج وأنشطة مركز البحرين للتميز تضعه ضمن المشروعات ذات القيمة
المضافة والنوعية للارتقاء بالمشروع الوطني نحو المزيد من التميز في الأداء
والفاعلية والإنتاج، لافتا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم سيفتح الباب أمام المزيد من
التعاونات الخّلاقة لخدمة الأهداف المشتركة لخدمة الوطن.
وأضاف المطوع أن مركز البحرين للتميز إذ يتابع التطور ومدى تطبيق المنهجيات وأدوات
التميز في المؤسسات الحكومية والخاصة، فهو يهدف إلى “تخريج خبراء معتمدين وصانعي
قرار في مجال التميز، قادرين على إجراء عمليات التقييم المؤسسي ليس فقط في وزاراتهم
ومؤسساتهم فحسب، ولكن أيضاً، على مستوى المؤسسات الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن مفهوم التغيير الذي يسعى إليه مركز التميز هو ذلك التغيير الذي يعزز
المجهودات التي تبذل في سبيل التطوير ويرفع عامل الثقافة والسلوك المؤسسي لتصبح
بيئة الأعمال مناسبة للإبداع والابتكار، وصولاً لـ “إعداد كفاءات بحرينية متمكنة
تصبح مرجعاً في التميز في الأداء المؤسسي”.
وأعرب المطوع عن شكره وتقديره لصندوق العمل “تمكين” وحرصه على تقديم دعمه المادي من
أجل تطوير مخرجات العمل، مشيدا بالدور الوطني الذي يقوم به “تمكين” في تمويل برامج
مركز البحرين للتميز وبمجمل إسهاماتها الوطنية على كافة الأصعدة والبرامج، وما
يقدمه من دعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة
التي تتبناها الحكومة الموقرة.
– 2014 التي أكدت على دور “تمكين” في تصميم البرامج والمبادرات الوطنية الهادفة
لتحسين مستويات الأداء والجودة، وبما يشمل دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية التي
تشترك مع تمكين في تحقيق هذه الأهداف، وهي جهود تصب في محصلتها نحو المزيد من
التنسيق والعمل المشترك بين وزارات ومؤسسات المملكة تحت مظلة واحدة وهي الرؤية
الإقتصادية لمملكة البحرين 2030.
وقال “نحن اليوم في تمكين لا نوقع مذكرة تفاهم وحسب، ولكننا نعلن عن شريك جديد نثق
ببرامجه وقدارته وبما يقدمه للوطن من اسهامات وجهود هي محط تقدير واعتزاز، ونحن في
تمكين إذ نقدم هذا الدعم المالي لبرامج المركز، فإننا نضطلع بأداء واجب من واجباتنا
التي نسعى لإنجازها عبر خططنا وبرامجنا الداخلية وشراكاتنا الخارجية التي نعتقد
أنها جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا الشاملة المتعددة الإتجاهات التي ترتكز على
الاستفادة من جميع الفرص المتاحة عبر قاعدة عريضة من الشراكات”.
ونوه بالدور الذي يقوم به مركز البحرين للتميز في تعزيز قيمة التميز في المؤسسات
الحكومية كثقافة وممارسة.
مرسوم
رقم (28) لسنة 2005 بتنظيم وزارة العمل
قرار
رقم (2) لسنة 2008 بشأن النظام الأساسي لصندوق الضمان الاجتماعي
قرار
رقم (16) لسنة 2007 بشأن التعليمات الواجب على المؤمن عليه مراعاتها لاستحقاق تعويض
التعطل