جريدة اخبار الخليج -
العدد 11838 - السبت 21 أغسطس 2010 الموافق 11 رمضان 1431
السبت
القادم مرضى السكلر يضربون عن الطعام والعلاج رئيس جمعية المرضى يتحدث عن أخطاء
علاجية
هدد مرضى السكلر بتنفيذ خطوتهم الاحتجاجية ضد وزارة
الصحة وهي الاضراب عن الطعام والعلاج ابتدأ من السبت القادم اي بعد 7 ايام في حال
تجاهلت الوزارة مطالبهم، مؤكدين أنهم اخطروا إداري الخدمات الطبية محمد عبدالرحيم
بذلك خلال اللقاء الذي جمعهم به مساء الخميس الماضي.
وكان العشرات من أهالي وأصدقاء مرضى السكلر قد نفذوا وقفة احتجاجية مساء امس الاول
أمام وحدة الحوادث والطوارئ حملوا خلالها شعارات ولافتات تجدد مطالبهم لوزارة الصحة
بتحسين الخدمات المقدمة لمرضى السكلر، وطالب الأهالي وأصدقاء المرضى وزارة الصحة
بتشكيل لجان تحقيق في الوفيات من خارج وزارة الصحة.
وعلى ضوء ذلك، تعاطى إداري الخدمات الطبية (محمد عبدالرحيم) مع أهالي وأصدقاء
المرضى بكل رحابة صدر وطلب التحدث مع ممثلي أهالي وأصدقاء المرضى للتباحث حول
مطالبهم وذلك من خلال اجتماع عقد بمكتبه الكائن في إدارة مجمع السلمانية الطبي.
وخلال الاجتماع تم طرح العديد من المطالب والرسائل الموجهة لوزارة الصحة، التي كانت
عبارة عن: تشكيل لجنة تحقيق في الوفيات محايدة من خارج وزارة الصحة، وإظهار نتائج
وتوصيات لجان التحقيق السابقة، وتخصيص مركز علاج للسكلر مؤقت لحين الانتهاء من
المركز المخصص لأمراض الدم الوراثية، وتخصيص وحدة عناية قصوى خاصة بمرضى السكلر في
المركز المزمع إنشاؤه، وتفعيل دور مكتب شكاوى المرضى ومحاسبة المقصرين في حق مرضى
السكلر، ومقابلة وزير الصحة، وتوفير أجهزة ومعدات في المرافق الصحية التي تقدم
خدمات لمرضى السكلر، وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى في الرعايتين الأولية والثانوية
بالإضافة الى توحيد بروتوكول العلاج المقدم لمرضى السكلر.
كما شدد ممثلو أهالي وأصدقاء مرضى السكلر على التجاوب والتعاطي بجدية مع ما تم طرحه
خلال الاجتماع وفي حال عدم تجاوب وزارة الصحة مع تلك المطالب سيكون هناك اعتصام
أخير سيضرب خلاله المرضى عن الطعام على ان تتحمل وزارة الصحة مسؤوليته.
خطأ طبي
وعلى صعيد متصل ذكر رئيس العلاقات العامة بجمعية مرضى السكلر البحرينية حميد مرهون
أن حالتي مرضى سكلر تعرضتا لخطأ طبي خلال الشهر الحالي تمثل في صرف المضاد الحيوي (Rocephin)
لهما من دون اجراء اختبار التحسس الأمر الذي كاد ان يودي بحياتهما.
وقال ان الحالة الأولى تعود لشاب يدعى (ز.ي) يبلغ من العمر 26 عاماً وقد نقل لجناح
61 منذ ما يقارب شهر ونيف بعد أن صرف له المضاد الحيوي عن طريق الوريد من دون إجراء
فحص حساسية حيث اصيب بعد فترة بسيطة من توصيله بالمضاد الحيوي بحكة وإحمرار شديدين
في جسمه وضيق في التنفس وتسارع في دقات قلبه، مشيرا إلى ان كوادر التمريض بالجناح
تداركوا الخطأ بسرعة وفصلوا عنه المغذي وزودوه بكميات من الأكسجين الأمر الذي انقذ
حياته من الموت.
وأشار إلى ان الحالة الثانية هي لشاب بحريني آخر يدعى (ح.ف) ويبلغ من العمر (24
عاما) وهو يرقد حالياً في جناح 44 وقد تم صرف نفس المضاد الحيوي له صباح أمس الجمعة
من دون فحص حساسية، مؤكدا أنه يعالج بهذا المضاد للمرة الأولى.
وقال ان المريض وبعد فترة وجيزة جداً من توصيله بالمضاد الحيوي عبر المغذي الوريدي
شعر بضيق تنفس شديد وألم حاد في الجانب الأيمن من جسمه امتد من رقبته إلى أخمص
قدميه علاوة على إحمرار وحكة شديدة وتسارع في دقات قلبه، سارع على ضوء ذلك بطلب
المساعدة من المرضى الذين يرقدون معه في نفس الغرفة الذين سارعوا بطلب المساعدة من
قِبل الطاقم التمريضي الذي قام بأداء واجبه على أكمل وجه.
واختتم حميد حديثه بالقول: نحن نتساءل لماذا لا يوجد فحص حساسية لهذا المضاد الحيوي
قبل صرفه للمرضى، حيث يذكر أن هذا المضاد كاد أن يودي بحياة شاب مصاب بالسكلر يدعى
(ج.م) (20 عاماً) العام الماضي في قسم الحوادث والطوارئ وقد نقل على إثره لغرفة
الإنعاش في الطوارئ مباشرة بعد صرف ذلك المضاد؛ ناهيك عن تسجيل حالة وفاة بتاريخ
(16 فبراير 2008) للشاب المرحوم علي عبدالله مكي عمار بعد صرف ذلك المضاد له.
مرسوم
أميري بإعادة تنظيم وزارة الصحة
مرسوم
بإنشاء إدارة التخطيط الصحي بوزارة الصحة
مرسوم
أميري بتعيين وكيل مساعد للمستشفيات بوزارة الصحة
مرسوم
بتعيين مدير عام للمراكز الصحية في درجة وكيل وزارة مساعد بوزارة الصحة
مرسوم
أميري بتعيين وكيل مساعد للمستشفيات بوزارة الصحة
قرار
بشأن إشهار جمعية الأطباء البحرينية
قرار
بشأن تعيينات إدارية بوزارة الصحة