البحرين - صحيفة الوسط البحرينية
- العدد 2934 - السبت 18 سبتمبر 2010م الموافق 09 شوال 1431هـ
طالبت بلقاء ولي العهد
منذ أكثر من شهرين ولم تتلقَ رداً
«المعلمين البحرينية»: «التربية» لم تستجب لمطالب أكثر من 2400 معلم
العدلية - جمعية المعلمين
البحرينية
قالت جمعية المعلمين البحرينية في بيان صحافي صدر عنها أمس بمناسبة بدء العام الدراسي
2010ـ2011: المعلم «تعوّد العطاء وحُرم دون وجه حق من أخذ حقوقه التي لطالما طالب بها
...، فلا الوزارة ولا مجلس التنمية الاقتصادية ولا الحكومة ترد أو تتجاوب معه».
وأضافت «لا عزاء لكم في تحقيق العديد من مطالبكم ولاسيما تعميم الدرجة الاستثنائية،
وفتح الدرجات حتى العاشرة التعليمية من دون اشتراط شاغر والتوظيف على الدرجة الرابعة
وليس على الدرجة الثالثة التعليمية وغيرها الكثير». وباركت للممرضين والممرضات «ما
تحقق لهم من مكاسب ناضلوا طويلاً من أجلها واستحقوها بما يقدمونه لكل المجتمع من خدمات
إنسانية جليلة».
وأكدت الجمعية التزامها بـ«مواصلة عملنا معكم لتحقيق مطالبنا التي من شأنها الارتقاء
ليس بوضع المعلم الوظيفي والمهني والمعيشي فقط ولكن بالعملية التعليمية برمتها وما
ينتج عنها من مخرجات».
وأوضحت «لقد خاطبنا الوزارة مراراً وتكراراً وطرحنا مطالبنا وناقشناها طويلاً مع كبار
المسئولين، وتحققت بعض المطالب من دون شك ولكن من المؤكد أن ما تحقق قليل جداً قياساً
بالمطالب نفسها، الجهد المبذول، المدة الزمنية والإرادة المُعلنة من قبل كل الأطراف
ولاسيما الرسمية منها سواءً الوزارة، أو مجلس التنمية الاقتصادية أو الحكومة، ولا شك
بأننا سمعنا الكثير من التصريحات المُفرحة والمُطمئنة سواءً من سمو رئيس الوزراء، سمو
ولي العهد أو وزير التربية وكبار المسئولين فيها ولكننا بكل أسف لم نشهد تحقق الكثير
مما أُعلن عنه».
وقالت الجمعية في بيانها: «كتبنا رسالة تتضمن مطالب المعلمين التي صدقها أكثر من 2400
معلم رفعناها إلى ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وطلبنا مقابلة سموه منذ
أكثر من 10 أسابيع وحتى الآن لم يتصل بنا أحد من ديوان سموه، ولم يُحدَد لنا موعد للقائه
بل ولم نتسلم رداً مكتوباً على رسالتنا المرفقة الموجهة إلى سموه وكأن شيئاً لم يكن»،
موضحة أننا «لا نعتقد أن قدر المعلم الإهمال وعدم الاهتمام من لدن سموه، ولذلك فإننا
نلتمس له العذر في هذا التأخير ونبقى مصرّين على لقاء سموه».
وأردفت: «ألا يستحق المعلمون الاهتمام الكافي من قيادات الدولة السياسية والتربوية؟
طلبنا مقابلة جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وولي العهد مراراً وتكراراً دون جدوى،
حتى وزير التربية وهو الرجل التنفيذي ورأس الوزارة لم يقابل مجلس إدارة الجمعية ولو
مرة واحدة طوال مدة وزارته، وهذا الأمر كله غريب في ظل التصريح الدائم من جميع القيادات
بأهمية المعلم ودوره المحوري في التعليم وفي بناء وطن أفضل يسع جميع أبناءه»، مستغربة
أن «يكون هناك وزير للتربية لا يقابل الجمعية الممثلة الشرعية الوحيدة التي تمثل معلمي
وزارته بل وعموم المعلمين في القطاعين العام والخاص».
كما بينت الجمعية أن رئيسها انتُخب «أميناً عاماً مساعداً لأهم منظمةٍ نقابيةٍ إقليميةٍ
في الوطن العربي وهي (اتحاد المُعلمين العرب) وذلك في المؤتمر العام الثامن عشر الذي
أقيم في ليبيا قبل عدة أسابيع، وبهذا فإن الجمعية رغم قصر عمرها الزمني فإنها ـمن خلال
شخص رئيسهاـ تجمع اليوم بين عدة مناصب قيادية إقليمية تعليمية وتربوية وهي: المنسق
الإقليمي للتعليم والتنمية المستدامة في الوطن العربي للمنظمات غير الحكومية ببرنامج
التعليم للجميع (منذ العام 2004)، ورئيس رابطة المعلمين الخليجيين (منذ العام 2008)،
ونائب رئيس الاتحاد الإسلامي للمعلمين (منذ العام 2009)، والأمين العام المُساعد لاتحاد
المعلمين العرب (بدءاً من العام الجاري 2010 ).
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (1) لسنة 1983 بإعادة تنظيم إدارات وزارة التربية والتعليم
قرار
رقم (17) لسنة 1992 بشأن إضافة رتب جديدة إلى درجات جدول الوظائف التعليمية
وزير
التربية يعلن بمناسبة يوم المعلم: الحكومة تعمل على تحسين أوضاع المعلمين