البحرين- جريدة أخبار الخليج -السبت 23 شوال 1431
الموافق 2اكتوبر2010
برعاية وزير العدل إنطلاق تصفيات مسابقة "جلوي" لحفظ القرآن
تحت رعاية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل
والشئون الإسلامية وبحضور كل من رجل الأعمال الكويتي السيد فهد بن جلوي بن ضاوي
العتيبي رئيس اللجنة الدائمة لمسابقة جلوي بن ضاوي العتيبي للقرآن الكريم والحديث
الشريف، والسيد جمال داود والسيد خالد بن أحمد الكعبي عضو المجلس البلدي للمحافظة
الشمالية، وعدد لفيف من المتسابقين والمشاركين في المسابقة، انطلقت مؤخراً تصفيات
مسابقة جلوي بن ضاوي العتيبي للقرآن الكريم والحديث الشريف وذلك بجامع أجور بمدينة
حمد.
وقد ألقى السيد فهد بن جلوي العتيبي كلمة أكد من خلالها أهمية إقامة تلك المسابقات
التي تستثمر أوقات الشباب في الخير وتوجه اهتمامهم إلى التنافس فيه بما يصرفهم عن
مزالق الانحراف، كما ان العناية بالقرآن الكريم هي مسلك الأخيار وطريق الأبرار،
وعنوان الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وهذا ما دعانا إلى أن نزرع هذه المسابقة
لتكون نبتة مباركة في أرض مملكة البحرين، هدية من أهل الكويت للحفّاظ والمجوّدين
كباراً وصغاراً رجالاً ونساء، ولنكمل المسيرة مع قادة البلدين الشقيقين في خدمتها
للقرآن الكريم وأهله، فما فتئ قادتها وولاتها يولون العناية بالقرآن وأهله
والاهتمام بتعليمه على جميع المستويات وجميع الفئات، فلله الحمد والمنة، مشيراً إلى
التفاعل الطيب مع المسابقة من قبل حفظة كتاب الله ومراكز وحلقات التحفيظ بمملكة
البحرين، حيث وصل عدد المتسابقين خلال هذه الدورة 1360 متسابقاً ومتسابقة من الذكور
والإناث مما يشير إلى سرعة انتشار المسابقة وقد شكر العتيبي سمو الشيخ عبدالله بن
خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ خالد بن علي آل خليفة
وزير العدل والشئون الإسلامية على رعايته للمسابقة ولتسهيله أمور المسابقة كافة.
ثم ألقى السيد جمال داود عضو اللجنة المنظمة للمسابقة كلمة بهذه المناسبة أوضح فيها
قدم العلاقة الوطيدة بين أهل البحرين والكويت منذ نشأة الإسلام وارتباط قيادتها
بعضها بعضا مما مهد لمثل هذه المسابقة القرآنية إقامتها على أرض مملكة البحرين،
واصفاً إقامة مثل تلك المسابقات بأنها مساهمة فاعلة لإصلاح المجتمع، وعنصر رئيس
لتكوين جيل قرآني كريم همّه طاعة الله ومحبة عباده وتقديم المنهج الإسلامي المعتدل
الذي لا إفراط فيه ولا تفريط.
وقد ألقى السيد خالد بن أحمد الكعبي عضو المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية كلمة
أشاد بإقامة مثل هذه المسابقات القرآنية للشباب لحمايتهم من الانحراف والانزلاق في
الأفكار الهدامة، قائلاً: إن حلقات تحفيظ القرآن الكريم ببلادنا المباركة هي حقولُ
معرفةٍ ومحافلُ تربيةٍ وهي صماماتُ أمانٍ وحمايةٌ للشبابِ والمجتمعِ بأسره، وهنا
تكمن أهمية إقامة المسابقات القرآنية المختلفة، لتكون حقلاً نابضاً للتنافس الشريف
بين الشباب والشابات، ولتعيد إلى شبابنا هويتَهم والمحافظةَ على أفكارهم من الضياع
والانحراف والتطرف، شاكراً راعي المسابقة دعمه للمسابقة وللجنة المنظمة على التنظيم
الراقي للمسابقة.