االبحرين - جريدة
الايام- السبت 01 ذو القعدة 1431 - الموافق 9 اكتوبر
2010 العدد 7852
جناحي يعد المؤتمر فرصة
مثلى للاستفادة من الخبرات العالمية.. د. النعيمي:
«مشروع التعليم» يضع البحرين على خارطة تطوير التعليم عالمياً
كتب - حسين الصباغ:
قال الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بأن البحرين أضحت في قلب مشاريع
إصلاح التعليم في العالم، وهو ما تنادي به كل الدول بما في ذلك الدول المتقدمة، منوها
إلى أن تجربة البحرين في اصلاح التعليم مؤهلة لتكون من التجارب الرائدة والتي يمكن
الاستفادة منها، فيما أكد الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس جامعة البحرين على أن مؤتمر
مشروع التعليم 2010 يمثل فرصة ذات طابع عالمي، إذ إنه يضع ضمن أجندته الاستفادة المثلى
من صناع القرار والمختصين في مجال التعليم من ذوي الخبرة على المستوى الدولي.
وأشاد د. النعيمي في تصريح خاص لـ «الأيام» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان
بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لمؤتمر مشروع التعليم 2010
الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية للعام الثاني على التوالي.
وأوضح الوزير أن المؤتمر يأتي في إطار ما تشهده مملكة البحرين من تطوير نوعي للتعليم،
وفي سياق فعاليات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب والذي شهد خلال الاعوام القليلة
الماضية تدشين عدد واسع من المبادرات النوعية التي بدأت تؤثر بشكل ملموس في بنية التعليم
او التعليم العالي والاتجاه بهما نحو أفق التطوير الذي يشمل التأكيد على الجودة واكتساب
المهارات المطلوبة في سوق العمل بما يسهم في جسر الهوة بين مخرجات التعليم وهذا السوق
في بعده المحلي العالمي وليس بعده المحلي فقط.
وأشار وزير التربية الى أن محاور المؤتمر ذات علاقة وطيدة باهتمامات واحتياجات التعليم
في البحرين والمنطقة العربية والعالم بشكل عام، حيث لا يخفى أن التنمية الاقتصادية
أصبحت ترتبط بشكل جوهري بتطوير التعليم باعتباره أهم محركاتها في ظل تنامي ما يسمى
باقتصاد المعرفة.
وأضاف الوزير: إن محاور «مؤتمر التعليم 2010»، الذي يلاقي هذا العام اقبالا كبيرا ومشاركة
واسعة من مختلق انحاء العالم، ترتبط بعناصر دقيقة ومهمة هي من المشتركات في مختلف النظم
التعليمية كموضوع إعداد الطلبة وتأهيلهم، وموضوع المهارات التي يكتسبونها، وعلاقات
التعليم بسوق العمل، وموضوعات إصلاح التعليم، منوها في الوقت نفسه الى أن الوزارة تستفيد
بشكل مباشر من هذه المؤتمرات خاصة في ظل ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع لتطوير
التعليم.
وقال الوزير أيضا: إن الوزارة وبالتعاون مع خبراء مجلس التنمية الاقتصادية وبدعم منه
قد بدأت بالفعل في التركيز على نوعية التعليم وجودته بعد أن حققت إنجازات نوعية على
صعيد الكم، فبرنامج تحسين اداء المدارس يشمل حوالي 30% من المدارس، ويتم التوسع فيه
بشكل سنوي بما يحقق ارتقاء وتطورا للواقع التعليمي وفقا للمعايير الدولية وبحسب ما
يتطلبه سوق العمل المحلي والعالمي.
ورأى وزير التربية والتعليم أن التطوير يشمل التدريب باعتباره جوهر التعلم، كما يشمل
المناهج الدراسية والقيادات المدرسية والاشراف التربوي والتواصل مع اولياء الامور وتحسين
السلوك والانضباط المدرسي بما يصب في بوتقة جودة التعليم ومخرجات العلمية التعليمية.
وفي ختام تصريحه وصف وزير التربية والتعليم المؤتمر بالقاطرة التي وضعت مملكة البحرين
في قلب مشاريع إصلاح التعليم في العالم، والذي تنادي به كل الدول بما في ذلك الدول
المتقدمة، منوها إلى أن تجربة البحرين في اصلاح التعليم مؤهلة لتكون من التجارب الرائدة
والتي يمكن الاستفادة منها.
ومن جهته, أكد الدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين لـ «الأيام» أن مؤتمر مشروع
التعليم 2010 يمثل فرصة ذات طابع عالمي، إذ إنه يضع ضمن أجندته الاستفادة المثلى من
صناع القرار والمختصين في مجال التعليم من ذوي الخبرة على المستوى الدولي
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
قانون
رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي
مرسوم
ملكي رقم (74) لسنة 2006 بتشكيل مجلس التعليم العالي
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (1) لسنة 1983 بإعادة تنظيم إدارات وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (26) لسنة 1995 بتعيين مستشار لشئون التعليم العالي في وزارة
لدى
ترؤسه اجتماع اللجنة المختصة نائب رئيس الوزراء يشيد بإنجازات تطوير التعليم والتدريب
فريق
تطوير التعليم والتدريب يبحث تنفيذ برنامج التلمذة المهنية
وزير
التربية يجتمع مع المختصين في مشروع تطوير التعليم والتدريب