جريدة الأيام - العدد 7880
السبت 6 نوفمبر 2010 الموافق 29 ذو القعدة 1431هـ
تطوير التعليم جزء من
عملية متكاملة تشمل التدريب و سوق العمل.. وزير التربية لـ « الأيام»:
شراكة أولياء الأمور والمجتمع هامة لإنجاح «تطوير التعليم»
كتب - حسين الصباغ:
قال د. ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم إن تطوير التعليم جزء من عملية متكاملة
تشمل التدريب و سوق العمل، منوها إلى أن الشراكة الإيجابية مع أولياء الأمور والمجتمع
هامة وضرورية من أجل نجاح الخطوات الجارية من أجل الارتقاء بواقع التعليم في مملكة
البحرين.
وأوضح الوزير النعيمي في تصريح خاص بـ(الأيام) ان تطوير التعليم عملية مستمرة ولا تتوقف
عند حد، وان وزارة التربية والتعليم لا يمكنها ان تنفرد لوحدها بهذه العملية، لان عملية
التطوير لا يمكن أن تتفرد بها وزارات التربية والتعليم، مهما كانت جهودها كبيرة، فلابد
من شراكة واسعة وشاملة، ولابد أن يكون أولياء الأمور والهيئات المعنية بالتربية والتعليم
في المجتمع، طرفا فاعلا في هذه العملية.. ولكن يظل النجاح الرئيسي رهن وجود قادة تربويين
ومعلمين من النوع المهني عالي التكوين والتأهيل، والمتحمس لأداء دوره التعليمي والتربوي.
وأشار في سياق تعليقه على تساؤلات «الأيام» حول تقييم نتائج مؤتمر مشروع التعليم 2010م،
بعد اختتام فعالياته وندواته أن المحور الرئيسي لهذا المؤتمر هو قضايا إصلاح التعليم
وتطويره ضمن منظور عالمي، شاملاً في ذلك التعليم الأساسي والثانوي، والتعليم العالي،
والمهارات المطلوب توافرها في مخرجات التعليم، وعلاقتها بمتطلبات سوق العمل، ولعل انعقاد
هذا المؤتمر في ذاته يعتبر إنجازاً بالنسبة لمملكة البحرين، حيث يضعها على خارطة التطوير
في العالم.
كما أكد الوزير أن انعقاد هذا المؤتمر في البحرين يجعلها عنواناً من عناوين الطموح
والتقدم والتطوير الذي تسعى إليه جميع الدول المتقدمة والنامية في العالم، حيث لا يخفى
الارتباط الوثيق بين التنمية والتعليم.
وعلى صعيد الاستفادة من نتائج المؤتمر أوضح الوزير أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل أيضاً
في استعراضه التجارب الناجحة للدول في قطاع التعليم، والذي وضع على طاولة النقاش الأفكار
والرؤى الحديثة لبحثها والتعاطي معها من أجل أن تؤتي العملية التعليمية ثمارها بما
يتوافق مع تطلعات الدول.
وقال: نحن في البحرين سنستفيد من تلك التجارب وأفضل الممارسات العالمية من أجل رفع
كفاءة التعليم، والرقي بمخرجاته وما ينعكس منها على خريجي المؤسسات التعليمية ليكتسبوا
المهارات اللازمة وغرس قيم العمل والإنتاج وخلق الطموح والإلهام لدى الطلبة لتأمين
حصولهم على الوظائف النوعية، بالتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030»،
وبين أن مملكة البحرين قد بنت نهضتها وانفتاحها على التعليم منذ العام 1919 كمفتاح
لدخول الحداثة والتقدم، وهي تسعى باستمرار إلى تطوير التعليم، انسجاماً مع تدفق المعرفة
وتغّيرها وتنوع مصادرها، في المضمون والآليات وفي علاقتها الجدلية مع سوق العمل ومع
المجتمع المحلي والعالمي.
وأضاف: وما مشروع تطوير التعليم الذي تبنته المملكة، وعبرت عنه رؤية البحرين الاقتصادية
2030، إلا تجسيدا حيّ لهذا الطموح، وقد اتفقنا على أن الإصلاحَ والمراجعة أمران حتميان
لكل بلد يروم التقدم، وجعل المعرفة أساساً لثروة المستدامة، فإن الأمر قد استدعى الاتفاق
على المعايير الأساسية لمخرجات نظامنا التعليمي، في بعديه المحلي والإنساني، وفي بعديه
الفردي والاجتماعي.
وعلى صعيد ما أنجزته البحرين في مجال التطوير أوضح الوزير أن مملكة البحرين قد أقامت
منظورها للتطوير والإصلاح على ثلاث دعائم، من خلال مثلث متساوي الأضلاع: إصلاح التعليم-إصلاح
التدريب - إصلاح سوق العمل. إذ لا يمكن إصلاح جانب دون آخر، وهذا ما يجعل تجربة البحرين
واعدة وجادة وطموحة. وفي ضوء كلّ ما سبق، تعمل وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين
بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وبدعم منه، على تنفيذ مبادرات المشروع الوطني
لتطوير التعليم والتدريب، وفق معايير عالية للجودة ومؤشرات الأداء، وعبر مجموعة كبيرة
من البرامج والمشاريع، وبالتعاون مع خبرات عالمية.
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
قانون
رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي
مرسوم
ملكي رقم (74) لسنة 2006 بتشكيل مجلس التعليم العالي
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (1) لسنة 1983 بإعادة تنظيم إدارات وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (26) لسنة 1995 بتعيين مستشار لشئون التعليم العالي في وزارة
لدى
ترؤسه اجتماع اللجنة المختصة نائب رئيس الوزراء يشيد بإنجازات تطوير التعليم والتدريب
فريق
تطوير التعليم والتدريب يبحث تنفيذ برنامج التلمذة المهنية
وزير
التربية يجتمع مع المختصين في مشروع تطوير التعليم والتدريب