البحرين -
جريدة أخبار الخليج- الثلاثاء 23 نوفمبر
2010 الموافق 17 ذو الحجة 1431هـ
ردا على
مطالبة نواب بإلغائها.. مدير عام المرور: الحملات التفتيشية لا تستهدف سوى
المخالفين للقوانين والأنظمة
تقديم: سيد
عبدالقادر
أكد مدير عام الإدارة العامة للمرور العقيد الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة أن
رجال المرور في البحرين، جزء لا يتجزأ من المنظومة الشرطية المتكاملة، التي تحرص
على تطبيق النظام والقانون بما يضمن أمن وسلامة المجتمع.. وأوضح ردا على ما نشرته
إحدى الصحف المحلية بشأن مطالبة عدد من النواب بإلغاء الحملات التفتيشية التي تقوم
بها الإدارة العامة للمرور من حين إلى آخر في جميع محافظات المملكة، أن شرطي المرور
هو في الأصل رجل أمن، وكثيرا ما تم ضبط قضايا خطيرة مرتبطة بأمن وحياة الناس، خلال
الحملات المرورية.ونفى مدير عام الإدارة العامة للمرور أن يكون عمل رجال المرور
قاصرا على مناطق بعينها، حيث انها ممتدة إلى جميع المناطق، وتلقى احتراما وتقديرا
من المواطنين والمقيمين لأنها تستهدف ضمان سلامتهم في الأساس ويتم تخطيطها وتنفيذها
بعد دراسة وتحليل أسباب الحوادث المرورية.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للمرور إلى أن هذه الحملات، حققت أهدافها في الأعوام
الأخيرة، حيث تبين المؤشرات الأولية أن عام 2010م يشهد انخفاضا ملحوظا في معدلات
الحوادث المرورية المميتة، حيث تمكنت الإدارة ومن خلال تكثيفها لحملات تنفيذ
القانون من خفض معدلات الحوادث المرورية المميتة بشكل ملحوظ خلال الأعوام الثلاث
الماضية، وهي أرقام تعد بسيطة جدا لو قارناها ببقية دول مجلس التعاون الخليجي،
فسنجد أنه في عام 2008م انخفضت حوادث الوفيات إلى 75 حادثا مقارنة بـ 83 حادثا عام
2007م وكذلك الحال في عام 2009م الذي شهد 69 حادث وفاة فقط رغم الزيادة المطردة في
أعداد السيارات.
وأضاف أن الإدارة العامة للمرور استطاعت من خلال حملاتها في مختلف المحافظات ضبط
عدد من المخالفات التي لا يستهان بها، ففي الفترة من 1يناير2010م حتى 22 نوفمبر
الجاري تم ضبط 66670 مخالفة، منها قيادة مركبة من دون الحصول على رخصة سياقة، ضبط
عدد من المركبات المسروقة وأخرى لم يبادر أصحابها بتحويل ملكيتها بعد البيع ووضع
إضافات غير قانونية تؤثر على سلامة ومتانة المركبة وقيادة الدراجات غير المسموح
باستخدامها في الشوارع العامة، مما يؤدي إلى إزعاج سكان هذه المناطق.
وشدد المدير العام للإدارة العامة للمرور على أن الإدارة تنطلق في عملها من أهداف
أساسية تتمثل في حماية الأرواح والممتلكات، وهو ما يستدعي النظر إلى الحملات
المرورية بإيجابية وموضوعية تامة وعدم التقليل من شأنها على نحو ما يدعيه البعض،
حيث انها لا تستهدف سوى المخالفين للقوانين والأنظمة، حتى لو كان الأمر يتعلق
بمخالفة يعتبرها البعض بسيطة مثل عدم تأمين السيارة، إذ أن المخالف في هذه الحالة
تتسبب في تعطيل مصالح الآخرين إذا ما تورط في حادث لا سمح الله، أو مخالفات جسيمة
مثل السياقة بدون رخصة التي تشكل خطرا على مرتكب المخالفة ومستخدمي الطريق قد يصل
إلى الموت لا قدر الله.
وأهاب المدير العام للإدارة العامة للمرور في ختام تصريحه بالمواطنين والمقيمين،
التعاون التام مع رجال المرور وتعزيز الشراكة المجتمعية في هذا المجال والالتزام
بالقوانين والأنظمة المرورية، وهو الأمر الذي من شأنه زيادة معدلات السلامة
المرورية وحماية جميع مستخدمي الطريق
مرسوم
بقانون رقم (9) لسنة 1979 بإصدار قانون المرور
مرسوم
بقانون رقم ( 2 ) لسنة 1985 بتعديل المرسوم بقانون رقم (9) لسنة 1979 بإصدار قانون
المرور
5302
مخالفة لقانون المرور خلال أسبوع
المرور
ترصد 7413 مخالفة خلال أسبوع