البحرين - جريدة الايام
- الاربعاء 23 فبراير 2011 الموافق 20 ربيع الأول 1432هـ العدد 7989
مظاهر الفرح تعم
مختلف قرى المملكة
الإفــراج عــن عــدد مــن المشمـولـيـن بـالأمــر الـمـلــكــي
كتب - محرر الشؤون
المحلية:
نفّذت الأجهزة الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية مساء أمس (الثلاثاء) الأمر الملكي
السامي بالإفراج عن عدد من المحكومين والموقوفين في دعاوى جنائية مقامة ضدهم، إذ
أقدمت وزارة الداخلية بالإفراج عن من شملهم الأمر الملكي السامي. وكان من بينهم
المفرج عنهم الموقوفين ضمن ما يعرف بقضية «المخطط الارهابي».
هذا، وقد عمّت مظاهر الفرح والغبطة أنحاء مملكة البحرين، إذ تجمع أهالي وذوو المفرج
في دوار اللؤلؤة إذ احتفى الشباب المعتصمون هناك بالمفرج عنهم، رافعين أعلام
البحرين، مبدين فرحتهم والسعادة التي ملأتهم منذ سماعهم خبر الأمر الملكي. حيث حضر
أمام بوابات مراكز أمن المحافظات الأمهات والآباء والأطفال وذوو وأصدقاء من شملهم
الأمر الملكي، في حين أن بعضا من الأهالي أعياهم بكاء الفرح عن التحدث ووصف شعورهم.
آباء وأمهات المفرج عنهم، حمدوا الرب الجليل، ورفعوا أيديهم بالدعاء إلى جلالة
الملك المفدى ووافر الصحة والعافية، معبرين عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجلالته،
مؤكدين على تهيئة الأمر الملكي الأرضية لحوار وطني بقيادة سمو ولي العهد، آملين أن
يتم توفير فرص عملٍ لمن أفرج عنهم من الشـباب ليبـاشروا حيـاتهـم المعـيـشـيـة
كغيرهم من المواطنين وينخرطوا في المجتمع منتجين لا معتلين، مؤكدين أن ذلك ليس
ببعيدٍ عن جلالته.
وقد أكـدت الفعـاليـات البحرينية أن هذه المبادرة الملكية الكريمة من شأنها أن تهيئ
الأجواء بدرجة أكبر للحوار الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الملكي ولي العهد، وقالت
بأن مكرمة جلالته أدخلت السرور إلى شريحة واسعة من المواطنين.
كما أن هذه الخطوة تعكس الرغبة والحرص الذي يوليه جلالة الملك لتعزيز الوحدة
الوطنية وخلق مناخات إيجابية باستمرار.
وأكدوا على أن «خطوة جلالة الملك تعكس الحكمة التي تدعو إلى العفو عند المقدرة،
وبهذا القرار أثبت جلالة الملك أنه قائد يتحلى بالحكمة والعمل على حل كل المشكلات،
وترسيخ أسس الاستقرار الأمني والاجتماعي».
واشارت تلك الفعاليات إلى أن المبادرة الملكية السامية تمثل إحدى المكرمات التي
تعودنا عليها من جلالة الملك، والتي تصب في محاولة رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة وتمكين
الجسد البحريني من الالتئام بعيدا عن الاحتقان