البحرين - جريدة الايام
- الأثنين 28 فبراير 2011 الموافق 25 ربيع الأول 1432هـ العدد 7994
التربية ترد: لم نقم
بتعيينات وإنما استفادنا من المتطوعين لسد النقص فقط
تعقيباً على بيان «كتلة الوفاق» حول المتطوعين للعمل
في المدارس والمعاهد التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الأسبوع الماضي لسد
النقص الناجم عن إضراب جزء من المعلمين وامتناعهم عن العمل، والذي تضمن اتهاماً
للوزارة بالقيام «بتعيينات مرتجلة تتجاوز الجامعيين العاطلين»، أوضحت إدارة
العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم الجوانب التالية لإنارة الرأي
العام بهذا الخصوص:
أولاً: إن عملية التطوع قد جاءت في الأصل كمبادرة من المواطنين أنفسهم، خاصة في
المدارس التي كان بها طلبة ونقص في المعلمين، ونظراً لما اعترى عملية التطوع في
اليوم الأول من عفوية واندفاع نتج عنهما ذهاب المتطوعين إلى المدارس مباشرة، دون
المرور بالأجهزة الإدارية في الوزارة، مما استدعى من اليوم الثاني تنظيم هذه
العملية عبر الإعلان عن فتح مركز للمراجعين بالمنامة لاستقبال المتطوعين، علماً أن
باب التطوع كان مفتوحا أمام الجميع دون تمييز، بمن في ذلك الأخوة الجامعيين
العاطلين، وهذا يدحض القول بتجاوز الوزارة للجامعين العاطلين، حيث إن باب التطوع
كان مفتوحا أمام الجميع بمن في ذلك هذه الفئة.
ثانيًا: إن البيان المذكور قد تعمد الخلط بين التطوع والتوظيف، حيث إن الوزارة لم
تقم بتوظيف هؤلاء، وإنما اضطرت إلى تسجيلهم كمتطوعين بمبادرة منهم لسد النقص المؤقت
الناجم عن إضراب عدد كبير من المعلمين، وامتناعهم عن التدريس، ونتيجة لكثافة إقبال
المتطوعين من مختلف التخصصات، اضطرت الوزارة للإعلان رسميا عن فتح مركز ثان في صالة
وزارة التربية والتعليم في مدينة عيسى، حيث تجاوز عددهم ستة آلاف متطوع ومتطوعة من
مختلف الأعمار والتخصصات التعليمية والإدارية والفنية.
ثالثًا: قامت الوزارة بتشكيل لجنة من كبار المسؤولين والمختصين لفحص هذه الطلبات
واختيار من تتوافر فيهم الشروط الأساسية للعمل في المدارس كمتطوعين لسد النقص وضمان
استمرار التعليم، في الوظائف التعليمية والإدارية والفنية، وبعد فحص هذه الطلبات،
ونظراً لبقاء عدد من المدارس التي بها طلبة بدون العدد الكافي من المعلمين
والفنيين، قامت الوزارة بإرسال المتطوعين المؤهلين بحسب احتياج كل مدرسة، وذلك بعد
التأكد من أن المتطوعين هم من الذين تتوافر فيهم الشروط الأساسية التي تتناسب مع
الوضع الذي وضعت فيه الوزارة في هذه الظروف، بسبب امتناع المعلمين عن التدريس، ثم
قامت الوزارة، باتمام الإجراءات الإدارية المطلوبة لتنظيم عملية التطوع للسماح
للمتطوعين بالدخول إلى المدارس، وقد قام هؤلاء بالفعل بعمل جبار يشكرون عليه، لضمان
استمرار تقديم الخدمة التعليمية للأبناء الطلبة، وتوفير حقهم في التعليم الذي نص
عليه دستور مملكة البحرين وجميع المواثيق العالمية.
رابعاً: بمجرد الإعلان عن تعليق إضراب المعلمين بدءاً من يوم الخميس الموافق 24
فبراير الجاري، أصدرت الوزارة توجيهاتها الفورية إلى المدارس أن يستلم المعلم أو
الموظف الأصلي العمل وعند قيامه بالعمل بحسب ما هو مطلوب، يعتبر المتطوع ضمن قوة
الاحتياط التي يمكن المدرسة أن تستفيد منها
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
قانون
رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي
مرسوم
ملكي رقم (74) لسنة 2006 بتشكيل مجلس التعليم العالي
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (1) لسنة 1983 بإعادة تنظيم إدارات وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (26) لسنة 1995 بتعيين مستشار لشئون التعليم العالي في وزارة