البحرين - جريدة أخبار
الخليج - الثلاثاء 1 مارس2011 الموافق 26 ربيع الأول 1432هـ -العدد1203
بلدي الشمالي يطالب
بتعزيز دور المجالس البلدية
كتبت: زهرة الحمدان
استهل المجلس البلدي الشمالي امس جلسته الاعتيادية بوقفة حداد على ارواح الشهداء
الذين سقطوا فداء لتراب هذا الوطن، كما القى رئيس المجلس علي الجبل كلمة ثمّـن فيها
خطوة ولي العهد في سحب الجيش وإنهاء مظاهر التأزم الأمني وإتاحة الفرصة لحرية
التعبير عن الرأي والاستماع الى صوت الشعب وإطلاق سراح كثير من المعتقلين، مطالبين
ان تستمر هذه الخطوات عبر تبييض السجون نهائيا من معتقلي الرأي السياسي وتهيئة
الأجواء لحوار وطني جاد يتوج بتحقيق مطالب الشعب.
بعدها استعرض علي الجبل عددا من الموضوعات التي تعاني منها المجالس البلدية
والأعضاء البلديون من منطلق السعي الى تحقيق مجالس بلدية حقيقية ذات صلاحيات فعلية
وقانون عصري يضاهي المجالس البلدية في الدول العريق، وليس مجلسا شكليا يقف في نهاية
الصف وآخر القاطرة تتجاهله اغلب الجهات الحكومية وتتعامل معه باستخفاف.
وذكر انه من الأمور التي تقلق المجالس البلدية الهيكل الوظيفي غير المتناسب مع حجم
المجالس وعطائها وباقي المؤقتين سنوات من دون تثبيت واهتمام وهو أمر لا يمكن قبوله،
مؤكدا ان المجالس البلدية واعضاءها الذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع يمثلون
المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والسياسية وسيبقون يمثلون مصداقا لهذه
الوحدة وان اختلفت الآراء. وأفصح عن مشروع البيوت الآيلة للسقوط التي تجاوزت طلباته
في المحافظة الشمالية 2000 طلب وميزانيته البالغة 10 ملايين دينار سنويا لجميع
المحافظات والتي لا يمكنها أن تنجح المشروع فهي لا تكفي لبناء 200 منزل سنويا لجميع
المحافظات مع الأخذ بعين الاعتبار بدل الإيجار الذي يستنزف الكثير من الميزانية
المرصودة.
كما ان مشروع تنمية المدن والقرى الذي تجاوزت طلباته في المحافظة الشمالية 1900
طلب، يحتاج الى ميزانية سنوية مقدارها 2 مليون دينار وان الطلبات العالقة تشمل 257
حالة للأرامل والمطلقات و554 حالة تقاعد من ذوي الدخل المحدود وان سير المشروع على
المنوال الحالي سيحول اغلب الطلبات بسبب تقادم السنوات وعوامل البيئة الى مشروع
البيوت الآيلة للسقوط.
كما أن مشروع عوازل الأمطار ينبغي تخصيص ميزانية سنوية مستقلة له عن ميزانية مشروع
تنمية المدن والقرى بحيث لا تقل عن 500 ألف دينار إذ أن معاييره تختلف عن المعايير
المطبقة في مشروع تنمية المدن والقرى. وأفصح البيان عن تعطيل المشاريع الخدمية
وتأجيلها سنة بعد سنة بحجة الموازنة تارة أو المحاصصة المناطقية تارة أخرى، ومثال
ذلك مشاريع الصرف الصحي التي أقرت في الأعوام 2008، 2009، 2010 ونقلت ميزانيتها
لمناطق أخرى. ومشروع الإسكان الذي تعانيه البلد منذ بداية السبعينيات والوعود التي
خرجت بها الحكومة حينها بحل المشكلة في 5 سنوات ثم عاودت الحكومة واعلنت أنها ستقضي
على المشكلة خلال 3 سنوات.
وقد وافق المجلس على طلب استملاك ارض بقرية صدد لمشروع اسكاني يتسع لـ 385 وحدة
سكنية مع تخصيص 30% للخدمات، وتقع الارض بمجمع 1037 غرب جنوب قرية صدد وتتكون من
اربعة عقارات تعود ملكيتها الى ورثة الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة وتعد من الاراضي
المهملة زراعيا منذ عقود، وتصل مساحتها الاجمالية الى 67283,56 مترا مربعا وتتسع لـ
155 وحدة سكنية بمساحة 300 متر مربع، و232 وحدة سكنية بمساحة 200 متر مربع.
كما وافق المجلس على طلب تخصيص الارض بقرية الشاخورة كمواقف سيارات لمأتم الهداية
للرجال، ويشار الى ان الارض في الاساس تستخدم مواقف للسيارات ولكن بطريقة غير
منظمة، وبذلك تقدم عضو الدائرة حسين الصغير بطلب التخصيص للأرض التي تبين انها غير
مسجلة في جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
كما وافق المجلس على طلب استملاك ارض بقرية ابوصيبع كمقر لجمعية ابوصيبع الخيرية.
والموافقة على طلب تخصيص ارض بشارع 5 بمجمع 505 بقرية مقابة مقرا لصندوق مقابة
الخيري.
حضر الجلسة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية السيد عبدالكريم حسن وجميع موظفي
المجلس البلدي الشمالي الذين رفعوا شعار (الوحدة الوطنية).
مرسوم
بقانون رقم (35) لسنة 2001 بإصدار قانون البلديات
إعادة
دراسة جميع اللوائح والأنظمة البلدية
اللجنة
المشتركة بين البلديات والغرفة تناقش قانون الاشتراطات
«مرافق
النواب» تناقش قانون البلديات اليوم