البحرين - جريدة أخبار
الخليج - الاحد 6 مارس 2011 الموافق 31 ربيع الأول 1432هـ العدد 12035
وزير العمل الجديد
يتحدث لـ "أخبار الخليج": أخبار هامة للعمال وأصحاب العمل قريبا
كتب: لطفي نصر
أول لقاء لي معه كان في بداية النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، كنت التقيه
بصورة شبه يومية في المكاتب الخشبية في فناء مبنى وزارة العمل والشئون الاجتماعية
القديم بالقضيبية، حيث كان يعمل موظفا ثم مشرفا في قسم التفتيش العمالي بإدارة
العمل بالوزارة.. ومن خلال نفس هذه المكاتب الخشبية كنت التقي مجيد بن محسن العلوي
ثم صباح الدوسري.. وكنت من خلال هذه المكاتب أظفر بأهم الأخبار العمالية.
وكان هناك الكثير والكثير الذي يشدني إلى جميل بن محمد علي حميدان.. فهو على خلق
قويم.. شديد الأدب.. هادئ جدا.. خفيض الصوت.. حريص على تثقيف نفسه.. يقرأ كثيرا..
محب للجميع ويحبه الجميع حتى الوزير الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة كان يتوسم فيه
الكثير.. لا ينتمي إلى غير الوطن.. مدرك لمهام وواجبات عمله بعمق وثقة كبيرة في
النفس يحسد عليها.
علاقتي به تزداد توطدا طوال فترة بقائه في الوزارة.. ثم في مكتب المتابعة لمجلس
وزراء العمل والشئون الاجتماعية لدول مجلس التعاون العربية.. ثم مع عودته إلى وزارة
العمل من جديد.. أتردد على مكتبه باستمرار.. وأرافقه مع الوفود المشاركة في مؤتمرات
العمل العربية والخليجية.
عند سماعي خبر ترشيحه وزيرا للعمل.. لم يكن هذا الخبر جديدا على مسامعي.. فكنت
المؤمن على الدوام أنه الصاعد والواعد وموضع الثقة على الدوام حتى من قادة البلاد..
وأنه الجدير بهذه الثقة التي تجعله مؤهلا بجدارة لكل المناصب.
اللقاء.. والحوار معه
كنت حريصا على أن أكون أول صحفي يلتقيه بعد حمله حقيبة وزارة العمل.. مدعيا أنني قد
أكون موفقا أكثر في تقديمه من خلال معرفتي الكبيرة به.. وشعرت بسعادته عندما علم
بتوافر هذه الرغبة عندي وخاصة في هذه الظروف التي تتطلب القادر على التعبير عن سمة
التوازن في شخص جميل حميدان.
وكان الحوار التالي بيني وبين وزير العمل الجديد أول حوار له بعد توليه هذا المنصب.
} ألم يراودك منصب الوزير طوال مسيرتك في خدمة الوطن؟
ــ أبدا.. ما كان يراودني حقا هو أن أظل في قلوب الجميع.
ثم يقول: كنت أسمع من يقول لي: أنت تصلح وزيرا وبجدارة.. وكنت أقابل ذلك على أنه
يجيء من باب المجاملة وليس أكثر.. فلم أتعلق في حياتي بأي منصب.
ويواصل وزير العمل الجديد: كل الوظائف التي تشرفت بشغلها جاءت بترشيح من الآخرين
ومن منطلق ثقتهم بي وتقديرهم لأدائي في واجباتي.
} وكيف تلقيت نبأ ترشيحك وزيرا للعمل؟
ــ توجهت بدعائي إلى الله أن يعينني على أن أكون عند حسن ظن الجميع بي، وخاصة قادة
هذا الوطن، وأن أظل قويا في مواجهة التحدي، نظرا إلى أن طبيعة مسئولياتي متعلقة
بالعديد من الأطراف.. الأمر الذي يفرض عليّ أن أحسن الإمساك بميزان التوازن، واضعا
مصلحة الوطن نصب عيني على الدوام.
ثم قال: أنا أعتز كثيرا بمن اتصلوا بي وهنأوني وعبروا عن ثقتهم بي وعن تفاؤلهم بأن
يكون التوفيق حليفي، وأنا أعتبر هذه الثقة وهذه المشاعر مسئولية كبيرة.. عموما أنا
لست قلقا.
ويضيف: طوال فترة عملي في قطاع العمل وأنا أحرص على التوازن بين أطراف الإنتاج
بميزان القاضي.. وأن على كل أطراف الإنتاج أن تتعاون لمصلحة عمال البحرين، ومصلحة
أصحاب العمل.. ومصلحة اقتصاد الوطن.. وكل ذلك من خلال أسلوب حضاري.. ومن خلال مبدأ
أن مصلحة كل طرف هي مصلحة الآخر في الوقت ذاته.. ولا يمكن لأي طرف أن ينجح إلا
بنجاح كل الأطراف الأخرى.. والعمال لا يمكن لهم أن يحققوا آمالهم وطموحاتهم
ونجاحاتهم ما لم تزدهر المنشآت التي يخدمون فيها.
} وكيف يتحقق ذلك؟
ــ من خلال الحوار الناجح والدائم بين كل أطراف العمل.. وهذا هو شغلنا الشاغل على
الذي سوف نحرص عليه.
} معنى ذلك أنه لن تكون في طريقك أي عراقيل؟
ــ تنشأ العراقيل حتى عندما يضيق صدر أي طرف في تقبل الآخر أو الاستماع إليه..
ولذلك لن نتخلى عن حمل ميزان التوازنات لتحقيق مصلحة كل الأطراف.
الابتعاد عن المبالغة
ويواصل السيد جميل حميدان وزير العمل الجديد حديثه قائلا: في توجيهات وحديث جلالة
الملك إلينا قال: يجب ألا نبالغ في التعبير عن الإعجاب بأنفسنا وبمنجزاتنا.. فالمهم
هو أن نمعن في البحث عن سبل ووسائل التطوير المستمر.. فلا توجد أية أسباب تجعلنا
نقصر في عملنا، فالمجال مفتوح على مصراعيه لمنفعة الوطن والمواطنين.
ثم قال: من هذه المنطلقات سوف تتواصل جهودنا في مكافحة البطالة.. وسوف ندعمها
بالعديد من الأفكار والمحاورات الجديدة.. وسنعمل على تحسين نوعية الوظائف الشاغرة
التي سوف نوفرها للعاطلين عن العمل، كما سوف نعزز التنسيق والتكامل مع ديوان الخدمة
المدنية، وهيئة تنظيم سوق العمل، حيث سنعمل معا على توحيد جهودنا وإزالة أي مظاهر
للتكرار والازدواجية والتعارض في العمل.. المهم سوف نصل معا إلى التكامل في عملية
التوظيف.
ويقول السيد جميل حميدان: كل تفكيري الآن ينصب على كيفية الاستفادة من كل البرامج
التي سبق أن نفذناها في الوزارة لكي نضع آليات عمل ثابتة ومستمرة.. غير مؤقتة وغير
موسمية.. وبحيث نصبح قادرين على تلبية كل احتياجات العاطلين، وتؤدي خدمات مرضية
ومشرفة لهم.. وقد وجهت دعوة إلى كل الأطراف -العمال وأصحاب العمل- إلى وضع يدهم
بيدي، وتقديم كل الأفكار التي تحقق هذه الأهداف المنشودة.
انتقادات لبرامج التوظيف
} قلت: أكثر ما يتردد من انتقادات حول برامج التوظيف وعلى الأخص برنامج تأهيل
وتوظيف الخريجين الجامعيين أن وزارة العمل تعرض على العاطلين وظائف لا تليق
بمؤهلاتهم وتخصصاتهم الجامعية، ما تعليقكم على ذلك؟
ــ أجاب وزير العمل الجديد قائلا: لقد أنهت وزارة العمل دراسة تقييمية وإحصائية
للمعلومات والنتائج المتحققة خلال العام الماضي (2010) في مشروع تأهيل وتوظيف
الخريجين الجامعيين، حيث تشير الدراسة إلى أن الوزارة نجحت في توظيف 2722 عاطلا
جامعيا، بالإضافة إلى 899 عاطلا جامعيا استفادوا من برامج التوظيف والتدريب بصورة
كاملة إلا أنهم لم يدرجوا ضمن عدد المتوظفين بسبب انسحابهم من البرنامج أو عدم
التزامهم بالقبول النهائي للتوظيف أو التدريب بمحض إرادتهم. أي أن العدد الإجمالي
للمستفيدين حتى الآن من مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين بلغ 3621، أي ما
يمثل 70% من إجمالي الـ 4500 عاطل جامعي الذين تهدف الوزارة من خلال المشروع إلى
إدماجهم في مختلف التخصصات الوظيفية بمنشآت القطاع الخاص.
إن الدراسة التقييمية المذكورة أوضحت أن من تم توظيفهم التحقوا بالعديد من المجالات
الحيوية في سوق العمل خلال العام الماضي وهي نصف مدة المشروع حيث تم إدماج أكثر من
800 جامعي في قطاع التعليم، و430 في وظائف مكتبية، و349 في مجال المحاسبة و198
بتخصص الهندسة، كما أن مجال تقنية المعلومات استوعب 198 من بين المسجلين في المشروع
بينما التحق بمجال الحقوق 144 من حملة شهادات القانون، وتم توظيف ما يفوق 200 من
منتسبي المشروع في تخصصات مهنية أخرى، منها الإعلام والعلاقات العامة، والمجالات
المرتبطة بالخدمة الاجتماعية والمبيعات والموارد البشرية وإدارة الأعمال.
كما توضح النتائج المستخلصة من الدراسة توظيف 65 جامعيا في وظائف تنفيذية كمديري أو
رؤساء أقسام أو مشرفين في عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وان المشروع تمكن من
توظيف 80 جامعيا في القطاع الطبي في تخصصات الطب البشري والتمريض والعلاج الطبيعي
والصيدلة.
كل هذه حقائق وأرقام تدل على أن الوظائف المقدمة للخريجين الجامعيين من خلال
المشروع هي وظائف مناسبة وذات قيمة مضافة يمكن للمواطن من خلالها بدء مستقبل وظيفي
لائق، ونحن الآن نسعى إلى مساعدة من تبقى من العاطلين الجامعيين للحصول على وظيفة
مناسبة وأخذ دورهم في عجلة التنمية والتطوير في البلاد.
وطبعا هذا لا يعني أن ليس هناك أفرادا يواجهون مشكلات أو صعوبات أو تعرض عليهم
أعمال لا تكون في مستوى تطلعاتهم، ولكننا نعمل على معالجة مثل هذه الحالات إن حدثت.
} ما شعورك وأنت تتسلم حقيبة وزارة العمل وهي وزارة شديدة الحساسية بسبب ما تحمله
من قضايا تتصل بالوظائف والأجور وغيرها من الأمور التي لها تأثير مباشر على المستوى
المعيشي للمواطنين؟
ــ يقول الوزير: أشعر أنا وزملائي في وزارة العمل ليس الآن فقط وإنما خلال جميع
الأوقات أن مهمتنا هي مهمة حيوية وإنسانية ذات قيمة مجتمعية تفوق حدود التكليف
الإداري أو الوظيفي.. فلو لم نكن مكلفين بهذه المهمة بشكل رسمي لأحببنا أن نقوم بها
بأي صفة حتى لو كانت تطوعية، فليس هناك سعادة تضاهي سعادة أن يخدم الإنسان أبناء
بلده.
فعندما تجد فرصة عمل لمواطن عاطل أو تنجح في مساعي تحسين الأجور والحوافز الوظيفية
أو عندما تقوم بحماية حقوق العامل أو تحول دون فصله من العمل لأسباب غير عادلة
وغيره كثير من الأمثلة فإن ذلك يمنحك سعادة لا توصف، وهي فلسفة أظن أن الكثير من
الإخوة في وزارة العمل يؤمنون بها من خلال ممارستهم عملهم اليومي.
نحن هنا في وزارة العمل مسئولون عن إطلاق مبادرات ومشروعات إن وُفقنا فيها فسوف نرى
نتائجها الإيجابية على الناس بصورة مباشرة، وإن أخفقنا فيها -لا قدر الله- فإننا
سوف نتسبب بالضرر لآلاف من الناس أيضا، لذا فليس أمامنا خيار إلا أن ننجح. ونحن
نشكر الحكومة الرشيدة ونشكر كل من وضع ثقته بنا لأداء هذه المهمة.
المتغيبون في الدوار!
} لقد ترتب على الأحداث والاحتجاجات الأخيرة في مملكة البحرين وصول شكاوى من العديد
من رجال الأعمال بسبب حدوث غياب أو تأخير من قبل العمال البحرينيين على وجه الخصوص
مما قد يربك سير الأعمال ويؤثر على إنتاجية الشركات، فما تعليقكم على ذلك؟
ــ يجيب الوزير قائلا: أولا أحب أن أؤكد تقديري لحرية التعبير وتقديري الأكبر لكل
الدعوات إلى أن تكون حركة التعبير والاحتجاجات هذه سلمية وحضارية وراقية، بحيث لا
تحدث أدنى ضرر سواء على مستوى الأفراد الذين يمارسون حقهم في التعبير أو على مستوى
أصحاب الأعمال والمؤسسات الاقتصادية بشكل عام.
وهذا الأمر -في اعتقادي- يتفق ويحرص عليه الجميع من وراء هذه الدعوات بحيث يبقى
اقتصادنا في مأمن وبالتالي يبقى أصحاب الأعمال والعمال يديرون عجلة الإنتاج والعمل
مهما واجه المجتمع من صعوبات وأزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية. المهم في هذا
الأمر هو ألا تتسبب أي مشكلات أو أزمات في تعطيل العمل أو التأثير على العلاقة
التكاملية بين العمال وأصحاب الأعمال أو هز الثقة بينهما مما قد يضر بمصالح الطرفين
وببرامج التوظيف والبحرنة وسعي مملكة البحرين ليكون البحريني الخيار الأمثل
للتوظيف.
إن كفاءة وسمعة وإنتاجية العامل البحريني هي الدعامة الثابتة الأولى وان حرص صاحب
العمل على دعم هذا العامل وتجنبيه أضرار الأزمات وضمان انتظام دخله واطمئنانه هي
الدعامة الثانية، ولطالما تسببت الأزمات الطارئة في مختلف التجارب التي شهدتها دول
عديدة في الإضرار بهذه العلاقة، وإن شاء الله سوف نعمل جميعا في مملكة البحرين
الغالية لتجنب حدوث مثل هذا الضرر الذي بإمكانه أن يسبب مشكلات كثيرة على مستوى
الأفراد والشركات والاقتصاد الوطني ككل وذلك من خلال تأكيد قيم الالتزام والمثابرة
والانضباط في العمل.
معضلة توافر الخريج المطلوب
} كيف تتمكنون من ضمان توافق الشواغر الموجودة لديكم مع مؤهلات ورغبات الخريجين
الجامعيين وخصوصا أن أغلبهم خريجو تخصصات اجتماعية وتربوية غير مرغوبة من قبل
القطاع الخاص؟
ــ أجاب: لقد أنشأنا في الوزارة وحدة متخصصة تقوم بتحليل الإحصاءات وإصدار المؤشرات
الخاصة بعمل مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين من ناحية أعداد الجامعيين
وتخصصاتهم وميولهم ورغباتهم وخبراتهم بهدف توجيه خطط وبرامج التسويق للمشروع وفرق
التسويق إلى تركيز جهودهم على قطاعات ومجالات محددة ومطلوبة. وتأتي هذه الخطوة
لضمان أن تكون الشواغر المتوافرة والمدرجة في بنك الشواغر الخاص بالمشروع في مستوى
رغبات وطلبات الباحثين عن عمل إلى جانب ضمان التحسين المستمر للشواغر المتاحة لهم
وما يمكن أن توفره من بيئة عمل جاذبة وأجور مقبولة.
ووفقا لنتائج التقييم الذي أجرته الوزارة فإن الشواغر المخصصة للجامعيين خلال تلك
الفترة وصلت إلى ثلاثة آلاف شاغر وظيفي، منها 56% تقريبا يمكن أن تلائم خريجي
الآداب والعلوم الإنسانية أو التخصصات الأخرى غير المطلوبة بشكل كبير في سوق العمل
في حال قبول العاطلين الجامعيين الالتحاق ببرامج إعادة التأهيل المخصصة لهذا الغرض،
واختيارهم البرامج التدريبية المطروحة التي توفر لهم فرصة اكتساب المعارف والمهارات
التي تساعدهم على الاندماج في سوق العمل بمستجداته ومتطلباته ومتغيراته، ويمكن
للمستفيدين من برامج التدريب المذكورة الاستفادة من الشواغر في مجالات إدارة
الأعمال والموارد البشرية والعلاقات العامة والإعلام أو المهن في مجال التعليم.
ونحن من خلال المشروع نعمل بصورة مستمرة على زيادة الاستفادة من الشواغر المتوافرة
وانتقاء الأفضل منها وتهيئتها وتطويرها لتكون أكثر ملاءمة وتلبية لحاجات ومتطلبات
العاطلين بما يسهم في سرعة اندماجهم في سوق العمل.
} قلتم إنكم ستطورون برامج التأمين ضد التعطل ومزايا المستفيدين، وانتظر الكثيرون
ذلك.. ولكن لم يحدث شيء؟
ــ نعمل الآن على تعزيز هذه التجربة وتطوير مزايا القانون وزيادة مدة الاستحقاق..
وإن شاء الله سيسمع الكثيرون أخبارا سارة قريبا.. والبرنامج سوف يبقى ويستمر من دون
توقف.. لأنه يؤدي وظيفة اجتماعية هامة.. و60% من المستفيدين به هم من العائلات.
} هل لديكم تفاؤل بتجاوب رجال الأعمال معكم لزيادة رواتب البحرينيين بشركات القطاع
الأهلي؟
ــ رجال أعمال كثيرون لديهم استعداد طيب لتحسين ظروف العمل، وفي الوقت نفسه هناك
رغبة لدى الكثيرين للاعتماد على العنصر البحريني وإعطائه الأولوية في كل شيء.. كما
أن هناك من يفضل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
ويقول: عموما على جميع رجال الأعمال أن يدركوا أن نجاحهم وازدهارهم هو من ازدهار
المجتمع وتحقيق العدالة والإنصاف للجميع.. ومساعينا سوف تستمر من أجل زيادة رواتب
البحرينيين في القطاع الخاص.
} هل يطمئن الجميع الى أنك من الميسرين؟
ــ أنا ميسر على أصحاب العمل بما لا يضر بمصالح العمال.. وميسر على العمال إلى الحد
الذي لا يضر بأصحاب العمل.
وأضاف: أنا مؤمن بالعلاقة التكاملية فيما بين طرفي العمل.. فالثقة المتبادلة هي
صمام الأمان.
} ما هو طموحك لزيادة الرواتب؟
ــ لا أستطيع أن أتحدث عن أرقام، لكن غير معقول أن يعيش مواطن بـ 200 دينار..
وعليهم أن يعلموا أن تحسين ظروف العمال هو ازدهار لهم.
قانون
العمل البحريني (المعدل) لعام 1967
قانون
رقم (57) لسنة 2006 بإنشاء صندوق العمل
قانون
رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل