البحرين - جريدة الايام
- الاربعاء 9 مارس 2011 الموافق 3 ربيع الثاني 1432هـ العدد 8003
اتّهم جمعية
المعلّمين بتسييس وطأفنة المدارس ودعا إلى حلّها
«النيابي» يطالب بـ «أقصى العقوبات» ضدّ المدرّسين المضربين
كتب – أحمد الملا
شن أعضاء المجلس النيابي هجوما عنيفا ضد جمعية المعلّمين أثناء مناقشتهم المقترح
برغبة بصفة الاستعجال بشأن قيام وزارة التربية والتعليم باتخاذ إجراءات ضدّ
الاعتصامات والإضرابات في المدارس.
وطالب النواب وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية باتخاذ أقصى العقوبات
ضد المعلمين الذين أضربوا عن العمل في الفترة السابقة، وتطبيق قانون العقوبات ضدّ
هذه الممارسة والذي ينصّ على عقوبات من بينها الحبس.
وعبّر النوّاب عن سخطهم لقيام جمعية المعلمين بتبنّي الإضراب في المدارس الأمر الذي
أثّر سلبا على العملية التعليمية والتربوية، وطالبوا بحلّ الجمعية التي تورطت في
الطائفية والتسييس حسب قولهم.
من جانبه، وصف النائب غانم البوعينين ما حصل في المدارس بأنه أمر مؤسف، وقال
“التعليم حق أصيل للجميع، كيف للطفل الصغير أن يتعلّم في بيئة مناسبة في حين يقوم
المعلّمون بضرب كل الأنظمة والقوانين والحقوق بعرض الحائط من أجل مصالح ضيقة
وطائفية.
مراد: العقوبة هي السجن
إلى ذلك، قال النائب عبدالحليم مراد ان المتسبب في ما يحصل هي جمعية المعلمين التي
تحولت إلى جمعية سياسية تخدم أجندة خارجية، وأكد أن التعليم حق جاء في جميع
الدساتير العالمية وأنه حق للجميع وهو أمانة في أعناق جميع المعلمين.
وطالب مراد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات ضد كل من أضربوا في المدارس، والتي من
بينها الحبس حسب ما جاء في قانون العقوبات.
وقال “لا بد من إحالة رئيس جمعية المعلمين للنيابة العامة، مؤكدا أن الجمعية تقدمت
بطلب منحة مالية وحرام علينا حرام على الجميع في الجهات الحكومية أن نهبها أو
ندعمها بأي مبلغ مالي”.
من جانبه، شكر النائب حسن الدوسري الوفاق على تقديمها الورود إلى النواب، متمنيا أن
يكون الورد في الشارع أيضا كما وشكر الدوسري المدرّسين المصريين لأنهم في أي وقت
موجودين للتدريس.
وفي مداخلته حول الاعتصامات في المدارس تساءل “الدوسري “كيف ينقلون الأطفال في
السيكسويلات كأنهم خراف، أين الإنسانية؟ وأين رجال الأمن من ذلك الأمر؟”.
الدوسري: يحتاجون إلى تربية
من جانبه، قال النائب عبدالله الدوسري انه يترفع بالرد على المعلّمين المضربين،
وقال “إن وصفتهم فإنني سأصفهم بأرذل الأوصاف، فهؤلاء ليسوا بمعلمين ولا تربويين بل
هم يحتاجون لتربية”، وأضاف “يجب حل جمعية المعلّمين حالاّ وفي أسرع وقت”.
من جانبه، شكر النائب عادل المعاودة جمعية الوفاق على الورود التي وزّعتها على
النواب، وقال “إنها حركة طيبة ترطب الأجواء، ولكنني أتمنى حضورهم في الجلسة بدل
الورد”.
وقال “كان لا بد أن يُعطى مرشح الوفاق السابق رئيس الجمعية المعلمين الورود، ليتعلم
ثقافة الورد”.
وتابع: أنقل لكم قصة من إحدى الطالبات عندما كانت لديها إحدى المدرسات قدوة وفجأة
تحولت تلك المدرسة إلى ذئب مسعور في الأحداث الماضية!!
وقال “إذا أخطأ شخص أو شخصان أو ثلاثة فأين العقول، ولا بد من تحية إجلال للمتطوعين
الذين أنقذوا البلاد”.
ووجه المعاودة سؤالا لوزير التربية عن مصير المتطوعين الذين أثبتوا النية الخالصة؟.
القاضي: لتنتهِ الاعتصامات
من جانبه، تمنى النائب عيسى القاضي أن يكون تقديم الورد من قبل كتلة الوفاق هي خطوة
لإنهاء الاعتصام في الدوار موجها رسالة لجميع الجمعيات السياسية بضرورة عودة
الهدوء.
وأدان القاضي الاعتصامات والتظاهرات أمام وزارة التربية التي تثير الفتن والطائفية
الدخيلة على مجتمعنا البحريني، ودعا إلى الابتعاد عن التجاذبات السياسية.
من جانبه، أكد النائب العمادي أن ما حدث في مدارس مدينة حمد وما رآه من تنظيم دقيق
لإخراج الطلبة من الصفوف أمر مؤسف، والأكثر من ذلك الشعارات التي تلقن للطلبة
الصغار.
وأضاف “أصدقاء ابني في السابق أصبحوا الآن أعداء ونطالب جميع الجهات المعنية بتطبيق
القوانين على المخالفين ونرفض جميع الدعوات لإقالة وزير التربية”.
وأكد النائب عثمان شريف أن ما يحدث في البحرين يمثّل حالة من عدم الاستقرار في كثير
من المرافق الحكومية وهي إفرازات المرحلة التي تمر بها البحرين.
وقال “أعتقد أن استمرار هذا الانفلات سيكون له انعكاسات خطيرة ليس فقط على المدارس
بل على اقتصاد البلد والسلم الأهلي والعلاقات الاجتماعية وهذا ما نخاف أن تصل إليها
والنفس الطائفي بدأ يأخذ أبعاده الخطيرة”.
قانون
رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم
قانون
رقم (3) لسنة 2005 بشأن التعليم العالي
مرسوم
ملكي رقم (74) لسنة 2006 بتشكيل مجلس التعليم العالي
مرسوم
رقم (29) لسنة 2006 بإعادة تنظيم وزارة التربية والتعليم
مرسوم
رقم (1) لسنة 1983 بإعادة تنظيم إدارات وزارة التربية والتعليم