البحرين - جريدة الايام
- الاربعاء 02 جمادى الأول 1432الموافق 6 ابريل 2011 العدد 8031
«شؤون الإعلام» تحرك
دعوى قضائية ضد تجاوزات الوسط
النيابة تتخذ حاليا الاجراءات القانونية اللازمة بحقها.. سبكار:
قامت هيئة شئون الاعلام بتحريك دعوى قضائية وذلك بناء
على ما تم الكشف عنه من تجاوزات قانونية قامت بها صحيفة الوسط والتي تم كشفها في
البرنامج التلفزيوني الراصد والذي قام تلفزيون البحرين ببثه السبت الماضي.
وقالت المتحدث الرسمي باسم هيئة شئون الاعلام ميسون سبكار في مؤتمر صحفي عقدته امس
بان النيابة العامة تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد صحيفة الوسط استنادا على
المرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر .
ولقد تلت المتحدثة بيان حول قضية صحيفة الوسط قالت فيه : أبدأ معكم الحديث حول قضية
صحيفة الوسط البحرينية والتي تم تناولها في تلفزيون البحرين بالبيان التالي : لقد
تلقت هيئة شؤون الاعلام معلومة عبر احد الصحفيين تفيد بقيام صحيفة الوسط بتجاوزات
قانونية بناء على مرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة
والنشر.
وبناء على تلك المعلومات وبعد البحث وتقصي الحقيقة على مدى ايام وبمساعدة الصحفي تم
اكتشاف ما شاهدتموه عبر حلقة تلفزيون البحرين من اخبار وصور واسماء غير صحيحة مثبتة
بالأدلة نصاً وصورة.
طوال هذه الفترة كان هناك رصد وتدقيق لكل خبر ينشر في جميع الصحف المحلية ، كما تم
التأكد من مصادر بعض الاخبار الأصلية سواء في البحرين او خارجها.
وفي يوم الثلاثاء 29 مارس 2011 قررت الهيئة ان تنظم حلقة خاصة حول مسئولية الصحافة
الوطنية في ظل الاوضاع الراهنة تبث على الهواء مباشرة يوم الخميس 31 مارس 2011 وتم
نشر خبر في الصحافة المحلية حول ذلك في يوم الاربعاء 30 مارس 2011 وكان من المفترض
عرض الأدلة على رئيس تحرير صحيفة الوسط على الهواء مباشرة ، إلا أن اعتذار بعض
الضيوف ورؤساء التحرير في عدد من الصحف تسبب في تأجيل الحلقة إلى يوم السبت 2
ابريل، حيث كرر ايضاً رئيس تحرير صحيفة الوسط الدكتور منصور الجمري اعتذاره عن حضور
الحلقة معللا ذلك بالعمل خلال الفترة المسائية، وتم بث الحلقة وطرح ما كشف من
تجاوزات في الصحيفة.
وخلال الحلقة استقبل البرنامج اتصال هاتفي من السيد سلطان المالكي الصحفي بجريدة
سبق الالكترونية السعودية والذي اكد صحة ما بثه تلفزيون البحرين من تجاوزات قامت
بها الصحيفة وخصوصا فيما يتعلق بالخبر الذي تم نقله من صحيفة سبق السعودية، مطالبا
الصحيفة بالاعتذار عما بدر منها.
كما تلقى البرنامج مجموعة من الاتصالات من البحرين وخارجها والتي أدانت ما تم كشفه
من تجاوزات ارتكبتها صحيفة الوسط وقد تم بثها بالصورة والنص.
ولضمان الكشف عن صحة الاسماء ايضا وبيان الحقيقة تم الاتصال بأحد المسئولين في مركز
حمد كانو الصحي حيث قالت في مداخلتها:
بسم الله الرحمن الرحيم .. بعد مراجعة جميع سجلات مركز حمد كانو الخاصة بالمرضي
المترددين على المركز بتاريخ 27 مارس 2011 تم مراجعة السجلات للمرضي المترددين في
قسم السجلات للمرضى المترددين في قسم السجلات او التمريض او قسم الصيدلة فلم نجد
اسم شخص يرد الى المركز باسم ناصر عبدعلي حسين حبيل ، وتم مراجعة المرضى في هذا
اليوم على النوبات الثلاث الصباحية والمسائية والليلية اكثر من مره فلم نستطع ايجاد
اسم شخص تردد على المركز بهذا الاسم . كما تم عرض نص الرسالة الرسمية الموجهة من
رئيس الجهاز المركزي للمعلومات إلى مدير مكتب رئيس هيئة شؤون الاعلام والتي تكشف
بان بعض الاسماء المنشورة في الصحيفة لا وجود لها في البحرين اساسا حتى 30 مارس
2011. كما حرصت وكالة انباء البحرين وفي إطار الشفافية وضمان تقديم الحقيقة للرأي
العام على نشر تقرير التجاوزات على موقعها مباشرة خلال البرنامج التلفزيوني لكي
يتنسى لمن يريد ان يتأكد من جميع الأدلة التي عرضت بالروابط والاخبار والصور
قانون
الصحافة
مرسوم
بقانون بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر
مرسوم
بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر
مشروع
قانون تعديل بعض أحكام قانون تنظيم الصحافة
مرسوم
رقم (34) لسنة 2010 بتنظيم هيئة شئون الإعلام